فقيه وأديب .. رحل شهيد حرية و كرامة و ,, وكانت قصة شهادته ورحيله ..شهادة دموية على محرقة هذا التاريخ المريع من تاريخ حرية الرأي والتعبير في تاريخ الإنسانية .. وشاهدا على مختبرات وقاعات البحوث العلمية في الإسلام .. وأنها لم تكن أكثر من سجون ومعتقلات وزنزانات .. مما هو فقط : أخترع في الإسلام .. وابتكر في الإسلام ..من أحدث الأساليب لقتل المبدعين .. ومما انجزه وابتكره المسلمون ..لأكثر الأساليب ترويعا وتخويفا على الإطلاق !!
الحسن بن إسحاق
(1093 – 1160 هـ = 1682 – 1747 م)
الحسن بن إسحاق بن المهدي أحمد بن الحسن، الحسني: من فضلاء الزيدية ونبلائهم.
ولد في الغراس (من أعمال صنعاء) وتفقه في مدينة ذمار، وتقلب في الولايات حتى كان عاملا على بلاد تعز وما والاها، فلما دعا صاحب شهارة (المنصور الحسين بن القاسم) إلى نفسه تابعه الحسن. وآل الامر إلى المتوكل قاسم ابن الحسين (سنة 1128 هـ فاعتقل الحسن في سجن صنعاء نحو سبع سنين، ثم أخرجه وجعله من خواصه. ومات المتوكل (سنة 1139 هـ فتجدد اعتقال الحسن – صاحب الترجمة – فأقام نحو عشرين سنة، ومات سجينا. له تصانيف، كتب أكثرها في السجن، منها (نظم العبادات) من الهدي النبوي، يزيد على ألف بيت، و (شرح نظم العبادات) في مجلدين، لعله المخطوط في جامعة الرياض (5: 53) و (حاشية على الشمائل للترمذي) وله شعر في بعضه جودة (3).
الأعلام 2 / 184
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر … رحل شهيدا من شهداء الحرية والكلمة والإبداع استشهد خنقا حتى الموت .. خنقت كلمته وصوته وكيانه.. فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
فتحي الدفتري
(000 – 1159 هـ = 000 – 1746 م)
فتحي بن محمد الدفتري: وجيه
دمشق في عصره.له شعر.وللشعراء فيه مدائح جمعها سعيد السمان في كتاب سماه ” الروض النافح فيما ورد على الفتح من المدائح ” قتل خنقا بأمر من الآستانة
الأعلام 5 / 184
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
حميدان الشويعر
حميدان الشويعر (ت. 1180 هـ/1767م)
أحد أشهر أعلام الشعر النبطي في منطقة نجد في الجزيرة العربية. اشتهر بهجاء الوهابية ، فأغتيل بالسم.
شاعر شعبي كبير مات مسموما بسبب قصيدة
ولا يعرف عن سيرة حياتة الشي الكثير سوى ما رواه صاحب هذا مرجع تاريخ أل سعود
سيرة حياته :،
ولد في بلدة القصب في إقليم الوشم، شمال غرب الرياض، وعاش في القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي). يقال إنه توفي عام 1180 هـ، وقيل قبل ذلك. واسمه الحقيقي حمد بن ناصر السياري، من أسرة السيايرة من بني خالد، و إنما “الشويعر” (تصغير شاعر) لقب لحق به أو ربما لقّب به نفسه، و “كان قصيراً ذكياً و حاداً، و فقيراً ايضاً كما يتضح في شعره، ومن شعره ايضاً يتضح انه قرأ في اشعار العرب واخبارهم، وكان له رحلة مشهورة الى العراق.”[1] واشتهر حميدان بالهجاء فهجا الكثير من أعلام وبلدان نجد في زمانه، كما هجا بلدته وجماعته وابناءه و حتى نفسه حتى شبّهه البعض بالحطيئة، لكنه اشتهر أيضاً بقصائد النصح والحكمة. ولا زالت أشعاره تتردد على ألسنة الناس في نجد إلى اليوم.
نجحت لأن أموال اليهود وتخطيطاتهم كانت تدعمها، ونجحت لتفكك البلدان داخل الجزيرة السعودية الوهابية، وبدأ شعراء نجد في محاربتها، من هؤلاء الشعراء شاعر شهير في كل أنحاء نجد اسمه حميدان الشويعر. قال قصيدة شعبية كان لها أثرها في نفوس المواطنين في أنحاء نجد، ورغم مضي أكثر من (164 عاما) عليها إلا أنه لا زال يوجد الكثير من أبناء نجد يحفظون أبياتها أو بعض الابيات هذه وخاصة مطلعها، وقد دفع الشاعر حياته من أجل هذه القصيدة الثورية الشهيرة فاغتالاه محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب متفقين من أجلها… اغتالا حميدان الشويعر (بالسم) الذي دسه أحد عملاء هاتين الاسرتين له في رغيف، واسم هذا العميل سعد الجعيشن، الذي عزم الشاعر حميدان الشويعر ـ فاغتاله، وكان الشاعر الشعبي الكبير حميدان الشويعر قد وصف في تلك القصيدة أصل آل سعود اليهودي ومجيء جدهم من البصرة. ووصف أصل محمد بن عبد الوهاب ومجيئه من بلدة بورصة في تركيا، ودجله باسم الدين، وكان هناك (جبل عوصاء) ويقع بالقرب من بلدته شقراء في أواسط نجد، وكان في هذا الجبل ذئاب مسعورة تأكل الحيوانات والبشر، وكان الشاعر حميدان الشويعر يذهب إلى هذا الجبل باستمرار ليستوحي هذا الشاعر الساخر الثائر من مرتفعات هذا الجبل شعره الشعبي المثير الذي ما أن يقوله حتّى تتردد أصداؤه بين الناس. وذات يوم نصحه أصدقاؤه بأن لا يذهب إلى (عوصاء) خوفا عليه من الذئاب المسعورة، ومن هذه النصيحة استوحى شاعرنا قصيدته الشهيرة معبرا فيها عما يجيش في صدره من حقائق منتقدا ما ينصحه به الاصدقاء خوفا عليه من الذئاب المسعورة!
قائلا ما معناه (أنّه لا يخشى هذه الذئاب الوحشية وانما يخشى الذئاب الآدمية اليهودية، أما الذئاب الوحشية فمسكينة ـ هذه الذئاب ـ انها مظلومة! ، ودائما ما يظلمها البشر من تاريخ السيد يوسف ابن يعقوب حتّى هذا التاريخ: فعندما قذف ـ أخوة ـ يوسف أخاهم يوسف في غياهب البئر أتوا إلى أباهم عشاء يبكون بدمع كاذب وقالوا: “ان ذهبنا نلعب وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب!”
وها أنتم الان تتهمون ذئابا متوحشة في جبل عوصاء زاعمين أنها أكثر وحشية من محمد بن عبد الوهاب وآل سعود. وأن هذه الذئاب تأكل البشر. أنا لا أخشى هذه الذئاب الوحشية وانما أخشى الذئاب البشرية السعودية الوهابية، أخشى “عود” أي ـ (شيخ) في قرية الدرعية يقول ـ الحق ـ ولكنه يفعل الباطل ـ يزعم أنه يحكم باسم القرآن ويرتكب أبشع المنكرات باسم القرآن نفسه: أخشى هذا المجرم الذي جعل “هذا يذبح هذا” جعل الاخ يذبح أخاه وهو جالس “”على زوليته” أي على سجادته يسبح!
والبلاد سابحة بالدم. ومن أجل من يذبح العرب المؤمنين بعضهم بعضا؟!. من أجل الشيطان الرجيم دون شك.. من أجل محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود. من أجل تمكين الحكم الملكي السعودي الوهابي اليهودي البغيض) هذه هي ترجمة القصيدة. وها هي القصيدة الشعبية التي فقد من أجلها الشاعر الشعبي الكبير حميدان الشويعر حياته ـ شهيدا ـ على أيدي محمد بن سعود الأول القينقاعي وشريكه محمد بن عبد الوهاب: الاصل السعودي
ما همنّ ذيب في عوصا همنّ عود في الدرعية
ما أخشى ذيب في عوصا أخشى شيخ في الدرعية
قوله حق وفعله باطل! واسلاحه كتب مطوية
خلّى هذا يذبح هذا وهو جالس في الزولية
يدعو باسم دين امحمد وأفعاله كفر وأذية
يبرأ منها دين امحمد أعماله الشيطانية
واظنه بمحمد يعني امحمد الوهابية
يقول أصله من تميم تميم (برصه) التركية!
امحمد عبد الوهاب ومحمد السعودية
هم طيزين في سروال ذياك ايشرّع ـ لذيّه
تشاركوا باسم الدين واثنينهم حرامية
وشرع ظلم باسم الدين وقال ذي شرعة سماوية
شرع بني إسرائيل في أراضينا النجدية
زعم أنه شرع الله أو شريعة إسلامية
وقال ان قوله قرآن وأحاديثه نبوية
وانه من الله مرسول يخلف رسول البريّة
وباسم الدين أصبح يقتلنا ويسرق أموال الرعية
ودفع الدراهم (زيّن) له أصله وصول الذرية
وجعل أصل أصل امحمد! وشجرتهم عدنانية!
بعد هذا يا جماعة ما رضى نصايحكم ليه
لا تنصحون احميدان من شر اذياب وحشيه
مسكينة يذياب البر تتهم بأعمال ردية
أذياب البر ما نخشاها ولا وحوش البرّية
نخشى أذياب اليهود الذئاب الادمية
بني إسرائيل أخشاهم أحقادهم خيبرية
أخشى أن يحكم في نجد أسرة بغي يهودية
تشرع شريعة زواج فيها الامير يركب خيه
والاخت ينكحها أخوها باسم الاصول المرعية
زواجهم بالآلاف زواج بلا شرعية
ودفع الشاعر حياته غاليا من أجل هذه القصيدة الثورية ..فاغتيل الشاعر بعد أن أكل رغيف خبز مسموم قدمه شخص يدعى سعد الجعيشن .
وبموجب هذه القصيدة اغتيل حميدان الشويعر. اغتاله محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود. لكن هذه القصيدة بقيت كشاهد اثبات على جرائم الوهابية. وفي الوقت نفيسه بقيت هذه القصيدة لتشهد بعض كفاح شعبنا كله للدعوة السعودية الوهابية منذ بدأ قيامها الباطل وكانت قبائلنا مع الحضر تقاتل بشدة آل سعود ودعوتهم الخبيثة وكان في طليعة القبائل التي قاومت آل سعود ودينهم الباطل قبائل العجمان وبني خالد وعتيبة وشمر وقحطان والدواسر وبني يام ومطير وحرب وبني مره وبني خالد وبني هاجر وغيرهم.
من شعره
لي ديـرة ماهـا هـماج ومدنهـا خـراب وان طالعتهـا مـع نفودهـا
لكن تلاعي البوم من فوق حصنها فداوية تبغى العشـا من وفودهـا
لا تضـم الـذي مــا تخـلـي الرفـيـق غـايــب رجـلها أو بــعــد حــاضــر
الوعـد مثـل مـا قال كـحـي واكــح في قيام العشر وان ظهرت اظهري
واقعـدي عنـدنـا لـيـن مـا يظـهـرون واظـهــري والمـطـوع بـهـم يـوتــر
يـا عسـى جنسهـا دايـم مـا يعيـش عنـد الاجــواد وان عـاش مــا يكـثـر
يا عيال افزعوا لي على ذا العجوز ليتهـا غيبـت فــي غـويـط الـثـرى
مـن جـواز الصبـا جعلهـا مـا تعـود البطن مـا ظهـر والظهـر مـا عـرى
الله مــــن قــــوم يــــا مــانـــع امــســى جـاهـلـهـا شـايـبـهــا
ان جـيــت احـاكــي واحــدهــم عــــــن الـــديـــره ونـوايــبــهــا
قـال انــي شـويـخ مــن قبـلـك جــــــدي عـــفـــى جـوانـبــهــا
قـلــت ونعـمـيـن فـــي جـــدك والـخـيـبــة فـــــي عـواقـبــهــا
مدحته بجهل قبـل عرفـي فيـا اسـف عـلـى مــدح مـزغـول بـغـيـر اشـهــار
فياليت عرفي قبل مدحي بمن هفـت عـمـوقــه وخــالــه مـهـنـتـه جـــــزار
ترى الاصل جذاب على الطيب والردى فــلا شـــك نـــق الـحــب يـــا الـبــذار
النيـة شـانـت ما زانــت صارت لـفـلان وفـلانه
الحصني يمشي ديقــــــان والبومه صارت شيهانـه
المسجد بابه مـا طـرف ادخل يا اللي فيك ديانه
الـديـن الـديـن الـلـي بـيــن بين مثل شمـس القيضيـه
الـديـن بعـيـر خـــرج اربـــع والخامـس ديــن الأباضية
مـا همـن ذيـب فـي عوصـا همـي عـود فـي الدرعية
قولـه حـق وفعـلـه بـاطـل وسيـوفـه كـتــب مـطـويـه
البدوي ان عطيته تصلط عليك قال ذا خايف مار بالك عطاه
ان ولي ظالم مفسد للكمام وان ظلم زان طبعه وساقه الزكاة
مثل كلب ان رمي بفهر يروح وان رمي له بعظم تبع من رماه
……………….
عبد الله الجعيثن، “حرارة الحكمة في شعر حميدان الشويعر”، جريدة الرياض، السبت 17 شوال 1426 هـ – 19 نوفمبر 2005 م
تاريخ أل سعود لشهيد ناصر السعيد صفحة 16
…………………………………………
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد نجا من الموت فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
المريني
( 000 – 1145 هـ = 000 – 1732 م)
محمد الطيب بن مسعود بن أحمد المريني: أديب متصوف، له نظم.من أهل فاس.كان كاتبا للسلطان المولى إسماعيل، وولاه نقابة الاشراف بالمغرب.ثم تغير عليه السلطان وأمر بقتله، فأخفاه الوزير عبد الله الروسي، وأوهم السلطان أنه قتله. ولما مات السلطان أظهر نفسه، فولاه أهل فاس الحسبة، فقام بها مدة وعزل نفسه. وتوفي بفاس، عن سن عالية. له كتب، منها (تبصرة العاقل وتذكرة الغافل – خ) في خزانة ابن يوسف بمراكش (الرقم 240 ح)وفي الرباط(1384 د) و (805 جلا) رتبه على 15 بابا، و (المقصد المحمود) ضمنه قصائد من نظمه، واستفتحه برسالة نبوية، وأرجوزة في المهم من الديانات سماها (الاربعينية في الاحكام الدينية)
الأعلام 6 / 177
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
قاضي وشاعر مات مسموما .. فكان شهيد حرية و كلمة وقصيدة شهيد رأي
استشهد مسموما .. فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
القاضي العنسي
(000 – 1139 هـ = 000 – 1727 م)
علي بن محمد بن أحمد اليمني الصنعاني العنسي: شاعر من القضاة الحكام. نشأ بصنعاء وأقام مدة في بلاد العدين (باليمن الاسفل) وقلد القضاء فيها بأيام المهدي (صاحب المواهب) محمد ابن أحمد، وأيام المتوكل (القاسم بن الحسين) واشتهر بشعره ورسائله. ورفع حاكم ” وصاب ” وشاية به إلى المتوكل، فعزله وحبسه. ثم ظهرت براءته، فرضي عنه وأقامه حاكما بالحيمة (من بلاد صنعاء) فاستمر إلى أن توفي في العر (من قرى الحيمة) فجأة، وقيل مسموما. وجمع الإمام عبد القادر بن أحمد الكوكباني معظم شعره ورسائله، وشعره الملحون الحميني، في ديوان ” كأس
المحتسي من شعر القاضي علي بن محمد ابن أحمد العنسي – خ ” في الامبروزيانة والظاهرية، ومنه ” ديوان العنسي – خ ” في دار الكتب المصرية
الإعلام 5 /
15
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
فقيه وأمام زيدي كبير ,, استشهد في معارك أهليه وحروب داخلية ورحل في ظروف غامضة فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
المهلا
(000 – 1111 هـ = 000 – 1700 م)
الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ، من آل المهلا: فقيه زيدي، من كبارهم.
مولده في الشجعة (من قرى بلاد الشرف، باليمن) وتوفي بها قتيلا في فتنة. من كتبه (الطراز المذهب من علم الاصول والفروع للمذهب) و (حسنة الزمان في ذكر محاسن الأعيان – خ) بخطه في مكتبة الجامع بصنعاء (الكتب المصادرة) و (زهور أغصان الياسمين – خ) بخطه في مكتبة الجامع (الرقم 57) بصنعاء. في سيرة الإمام محمد بن الحسن المتوفى سنة 1079 و (روائح الزهر الكافلة بمحاسن يتيمة الدهر) و (المواهب القدسية) ستة مجلدات في شرح منظومة البوسي في فقه الزيدية. وقال أحد مترجميه: كان أطلس لالحية له
الإعلام 2 / 260
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحد الشهداء الذين استشهدوا .. وترجم لهم مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التحقق من المصدر
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الحر العاملي
(1033 – 1104 هـ = 1623 – 1692 م)
محمد بن الحسن بن علي العاملي، الملقب بالحر: فقيه إمامي، مؤرخ. ولد في قرية مشغر (من جبل عامل بلبنان) وانتقل إلى (جبع) ومنها إلى العراق، وانتهى إلى طوس (بخراسان) فأقام واستشهد فيها. له تصانيف، منها (أمل الآمل في ذكر علماء جبل عامل – ط) القسم الاول منه، ولا يزال الثاني وسماه (تذكرة المتبحرين في ترجمة سائر العلماء المتأخرين) مخطوطا، و (الجواهر السنية في الاحاديث القدسية – ط) و (تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة – ط) ويسمى (الوسائل) اختصارا، و (هداية الأمة إلى أحكام الائمة) ثلاثة أجزاء، و (الفصول المهمة في أصول الائمة – ط) و (رسائل) في أبحاث مختلفة. وكان كثير النظم، له (ديوان – خ) بخطه، في النجف، فيه نحو عشرين ألف بيت. قال الخوانساري (في روضات الجنات) بعد أن ذكر مؤلفاته: لا يخفى انه وإن كثرت تصانيفه كما ذكره إلا أنها خالية عن التحقيق،
الأعلام 6 / 90
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
سجين رأي.. وشهيد أستشهد مكتبته ومؤلفاته فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
التنبكتي
(963 – 1036 هـ = 1556 – 1627 م)
أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر التكروري التنبكتي السوداني، أبو العباس: مؤرخ، من أهل تنبكت Tombouctou في إفريقية الغربية.أصله من صنهاجة، من بيت علم وصلاح. وكان عالما بالحديث والفقه.وعارض في احتلال المراكشيين لبلدته (تنبكت) فقبض عليه وعلى أفراد أسرته واقتيد إلى مراكش سنة 1002 هـ ، وضاع منه في هذا الحادث 1600 مجلد، وسقط عن ظهر جمل في أثناء رحلته فكسرت ساقه، وظل معتقلا إلى سنة 1004 وأطلق فأقام بمراكش إلى سنة 1014 وأذن له بالعودة إلى وطنه.وتوفي في تنبكت.وكان شديداً في الحق لايراعي أحدا.
له تصانيف منها (نيل الابتهاج بتطريز الديباج – ط) في تراجم المالكية، و (كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج – خ) تراجم، وله حواش ومختصرات تقارب عدتها الاربعين أكثرها في الفقه والحديث والعربية، ما زال معظمها مخطوطا
الأعلام 1 / 102
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
فقيه متصوف وثائر سياسي .. قتلته السياسية و استشهد بعيدا .فلقد كان لعمله السياسي سببا في استشهاده .فكان من الشهداء
ابن محلي
(967 – 1022 هـ = 1560 – 1613 م)
أحمد بن عبد الله السلجماسي العباسي الفلالي أبو العباس، المعروف بابن محلي: ثائر متصوف، من العلماء، ادعى أنه المهدي المنتظر. ولد بسجلماسة، وخرج لطلب العلم بفاس في حدود سنة 980هـ فأقام مدة طويلة وحج وتصوف، وكثر أتباعه. وذهب إلى جنوب المغرب، فكاتب رؤساء القبائل وعظماء البلدان يحضهم على الاستمساك بالسنة ويشيع أنه المهدي الفاطمي (المنتظر) ويقول إنه من سلالة العباس بن عبد المطلب، ويقول لاصحابه: (أنتم أفضل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لانكم قمتم بنصر الحق في زمن الباطل وهم قاموا به في زمن الحق !) وزحف على سجلماسة فاستولى عليها بعد قتال، فأظهر العدل. وجاءته وفود تلمسان بالتهنئة. وأرسل السلطان زيدان بن أحمد السعدي – صاحب مراكش – جيشا لقتاله، فانهزم الجيش وقوي أمر ابن محلي، فزحف إلى مراكش فاستولى عليها واستقر بها ملكا. ونسي النسك والتصوف، فهاجمه متصوف آخر من العلماء اسمه يحيى بن عبد الله الحاحي، انتصارا للسلطان زيدان بن أحمد، فكانت المعركة على أبواب مراكش وأصيب ابن محلي برصاصة قتلته، وعلق رأسه مع رؤوس بعض أنصاره على سور مراكش نحو اثنتي عشرة سنة. وزعم أصحابه أنه لم يمت وإنما تغيب. ومدة سلطنته ثلاث سنوات وتسعة أشهر. وكان فقيها أديبا بليغا، له تآليف منها (الاصليت) نقل عنه السلاوي بعض ترجمته، و (الوضاح) و (القسطاس) و (الهودج) و (منجنيق الصخور في الرد على أهل الفجور) و (عذراء الوسائل وهودج الرسائل) مخطوطة في دار الكتب، و (مهراس رؤوس الجهلة المبتدعة ومدارس النكوس السفلة المنخدعة – خ) في خزانة الرباط (192 ك) ذكره المنوني
الأعلام 1 / 161
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر وكاتب غزيز .. استشهد ورحل شهيدا فكان بحق واحد من شهداء الحرية والتعبير
شهداء الكلمة والحرية .شهداء لم يقترفوا جريمة سوى جريمة الرأي والكلمة ..لم يسرقوا لم يقتلوا لم
يرهبوا في الأرض .ولكنهم استشهدوا وقتلوا شر قتله وانتهوا شر نهاية فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الحائري
(1109 – 1166 هـ = 1697 – 1753 م)
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح: فاضل إمامي. كان مدرسا في ” الحائر ” مغرى بجمع الكتب.
سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، أيام سلطنة نادرشاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره. وكان أديبا شاعرا.وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.له ” ديوان شعر ” وتآليف، منها ” آداب تلاوة القرآن ” و ” الروضات الزاهرات ” في المعجزات، و ” سلاسل الذهب ” ورسالة في ” تحريم التتن “
الإعلام 8 / 30
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أديب وعالم لغوي … استشهد لعمله السياسي .. فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
علي باشا باي
(000 – 1169 هـ = 000 – 1756 م)
علي بن محمد بن علي تركي، أبو الحسن: باي تونس. له اشتغال بالأدب والعربية. صنف ” شرح التسهيل لابن مالك – خ ” في النحو. وثار على عمه ” الباي حسين بن علي ” واستعان بصاحب الجزائر، وقاتل عمه فأخرجه من تونس سنة 1147هـ وتوالت المعارك بينهما إلى أن استشهد عمه في جنوب القيروان (سنة 1153 هـ وصفا له الجو، ونعمت البلاد في أيامه، إلا أنه اشتد في الانتقام من أشياع عمه. وكان أبناء هذا قد ذهبوا إلى الجزائر، فرجعوا منها بجيش حاصروا فيه تونس أياما، وقاتلهم ” علي باشا ” فأسروه وقتل في الاسر
الإعلام 5 / 15
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
ناقد وشاعر استشهد في ظروف غامضة ولم يعرف مصيره
الشتجي
(1115 – 1174 هـ = 1703 – 1761 م)
عبد الله ” باشا ” بن إبراهيم الحسيني الجرمكي الشتجي: وال عثماني، له معرفة
بالتفسير. مولده في جرمك من أعمال ديار بكر. تفقه بالعربية وصنف ” أنهار الجنان في ينابيع آيات القرآن – ط ” وتنقل في الولايات الكبيرة، فكان بأدرنة ووان وديار بكر وغيرها.
وكانت له مواقف في قتال نادر شاه وحصار بلغراد وولي الصدارة العظمى، وآخر ما وليه حلب ثم دمشق (سنة 1172) وحج وقاتل قبائل حرب، بين الحرمين، وقتل شيخهم، فصنف فيه السيد جعفر البرزنجي كتابا سماه ” النفح الفرجي، في الفتح الجته جي – خ ” كما صنف عمر بن محمد بن إبراهيم الوكيل، وكان في خدمته، كتاب ” ترويح القلب الشجي في مآثر عبد الله باشا الشته جي – خ “في المكتبة العامة ” حوادث دمشق ” وفيه: كان ذاهيبة ووقار، يكرم الأدباء والشعراء، ومن تصنيفه رسالة في المعراج ” وأخرى في ” العروض ” وذكر له شعرا. ولم تطل مدته في دمشق فقد نقل إلى ديار بكر معزولا، ثم شاع انه قتل وضبطت الدولة ماله
الأعلام 4 / 64
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيدا من الشهداء ..مات في المنفي وكان بذلك من ضمن شهدائنا الكرام !!
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
القلعي
(000 – 1172 هـ = 000 – 1758 م)
علي بن محمد تاج الدين بن عبد المحسن القلعي الحنفي المكي: أديب في عصره. ولد ونشأ بها، وعلت مكانته. وقام برحلة إلى الشام وبلاد الترك سنة 1142 هـ وزار مصر سنة 1160هـ ثم سنة 1170هـ وفيها الوزير علي باشا ابن الحكيم، فبالغ هذا في إكرامه فأقام معه. وعزل الوزير، فنكب القلعي وسلب كل ما يملك، ونفي إلى الاسكندرية فمات فيها. له ” ديوان شعر ” و ” بديعية – خ ” شرحها في ثلاث مجلدات، منها المجلد الاول مخطوط في دار الكتب، ورسالة في ” علم الرمل “
الأعلام 5 / 16
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر ومؤرخ وأديب … سجن وعذب وعاش معذبا ..فرحل ومات في منفاه الأختياري
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عصام الدين العمري
(1134 – 1193 هـ = 1721 – 1779 م)
عثمان بن علي بن عمر بن عثمان العمري الدفتري، أبو النور، عصام الدين: شاعر، مؤرخ، أديب. ولد بالموصل ورحل إلى اليمن، ثم إلى القسطنطينية فولي ديوان المحاسبة ودفتر الاراضي ببغداد. وأقام في هذه أربع سنين، وعزل سنة 1175 هـ وسجن.وعاش معذبا بما أصابه من ظلم واليي بغداد في أيامه (علي باشا، وعمر باشا) فرحل إلى القسطيطينية شاكيا فتوفي فيها.
له ” الروض النضر، في تراجم أدباء العصر – ط ” الجزء الاول منه، عندي في 361 ورقة، ” راحة الروح – خ ” في الادب، و ” المقامة العمرية – خ ” في دار الكتب، و ” تذكرة المعالم، الطلول، والرحلة في أربعة فصول – خ ” رأيته في خزانة الليثي (بمركز الصف، بمصر) رقم 168 وفي أوله: ” رحلة الأمير الكبير والأديب الشهير عثمان بن علي بن مراد – كذا – بن عثمان العمري الموصلي ” وابتداء مقدمته: ” الحمدلله الذي أدار أقداح البلاغة على أهل الكمال الخ ” وهو ناقص الآخر، أو لم يتمه، بلع فيه الكلام على بوغاز القسطنطينية
4 / 211 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مؤرخ استشهد مرات وأحرق مرات وقتل مرات .. استشهد لأنه صاحب كلمة .. رب قلم ..
استشهد واستشهدت ظلما وأسي كتبه وأبداعه ..
فلا أحييت ولا عاشت أعين الجبناء ولا بقت أرواح هؤلاء الطغاة .. ولا عاش هذا الفيروس واستمر هذا الوباء
محمد شكر
( 000 – 1207 هـ = 000 – 1793 م)
محمد بن حسن بن علي العاملي: مؤرخ.له كتاب (الروضتين – خ) في أخبار بني بويه والحمدانيين. وهو جد (آل شكر) الشيعة في بعلبك وجبل عامل. كانت أسرته تحكم الجزء الجنوبي من بلاد عاملة. وهو من قرية (قانا) العاملية. قتله أحمد باشا الجزار وأحرق كتبه بعد أن سجنه أربعة أشهر
الأعلام 6 / 92
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحد الشهداء الذين استشهدوا .. وترجم لهم مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التحقق من المصدر
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الشيخ العسيلي
1208 هــ
الشيخ صالح العسيلي من علماء لبنان وتلامذة آية الله السيد مهدي
بحر العلوم كان مجاهداً في سبيل الله، صامداً من أجل الله، صادعاً بالحق، مزاولاً للأمور السياسية، حتى قتل صابراً محتسباً، قتله أحمد باشا المعروف بـ(الجزار)، وذلك عام (1208) هجري.
ترجم له: شهداء الفضيلة
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر وأديب كبير .. استشهد لعمله السياسي فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الشاوي
( 000 – 1209 هـ = 000 – 1794 م)
سليمان بن عبد الله بن شاوي الحميري: أديب، من شيوخ بادية العراق. ولد ونشأ في بغداد.
وأقبل على الادب، فنظم الشعر وكتب (سكب الأدب على لامية العرب – خ) مجلد في شرح اللامية، و (نظم قطر الندى – خ) في النحو. وكانت لابيه إدارة العشائر في أطراف بغداد وقتله أحد الولاة العثمانيين سنة 1183 هـ فثار سليمان مع بعض إخوته في طلب الثأر لابيهم.
وقتل الوالي. وأقيم سليمان (مديرا للعشائر) مكان أبيه. ولجأ إليه ثائر على حكومة بغداد (العثمانية) يدعى (عجم محمد) سنة 1205 فطلبته حكومة بغداد منه وأمرته بارساله إليها مقيدا بالاغلال، فامتنع ابن شاوي أنفة من أن يقال سلم ضيفه. قال المؤرخ ابن سند: لو فعلها لكان العرب يعدونه من قبيلة هتيم أو صليب هو وذريته إلى أبد الآبدين. وأرسل والي بغداد (الوزير سليمان باشا أبو سعيد) جيشا لاخضاع ابن شاوي، فرحل هذا بضيفه، تاركا أمواله وأثقاله، وأقام في الخابور. فطاردته عساكر الوالي سنة 1208 فأوغل في البادية، فقتله محمد ابن يوسف الحربي من عشيرته. وكان – كما يقول ابن سند – من أفراد الدهر عقلا وحلما وكرما وشجاعة.
وله في رثائه قصيدة ضمنها ذكر كثيرين ممن قتلوا أو خلعوا من الأمراء والملوك، على نسق قصيدة ابن عبدون الأندلسي في رثاء بني الافطس. وللشاعر محمد كاظم الازري البغدادي مدائح فيه جمعت في (ديوان – ط) مرتب على الحروف. وفي خزانة
الاوقاف ببغداد (الرقم: أدب 405) كتاب من تأليفه سنة 1178 سماه (سكب الأدب على لامية العرب – خ) عليه تقاريظ لعلماء عصره
الإعلام 3 \129
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
واستشهد كما استهشد الأخرون لا فرق .. فالكل شهيد .. الكل شهيد شهداء الكلمة والحرف والإبداع
شهداء الحرية شهيد هذه المساة العظيمة في الإسلام
زين بن خليل
(1160 – 1211 هـ = 1747 – 1796 م)
زين بن خليل بن موسى بن يوسف الزين الانصاري الخزرجي العاملي: فاضل إمامي. ولد في قرية شحور (من أعمال صور) وتعلم بالنجف، وعاد إلى بلده، فاشتهر. وقتله أحمد الجزار الحاكم التركي في قرية (تبنين) وأحرق جثته ومكتبته. من كتبه (الذريعة – خ) فقه، و (القبائل الداخلة على جبل عامل – خ) و (مبدأ التشيع – خ)
الأعلام 3 / 63
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحد الشهداء الذين استشهدوا .. وترجم لهم مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التحقق من المصدر
حسين عصفور
(000 – 1216 هـ = 000 – 1802 م)
حسين بن محمد بن أحمد ابن عصفور الدرازي الشاخوري البحراني: فقيه إمامي باحث.
من أهل البحرين، من قرية (الشاخورة) قتل في معركة بالبحرين. له 36 كتابا، منها (الحقائق الفاخرة – ط) و (السوانح النظرية – خ) كلاهما فقه
الإعلام 1 /257
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحد الشهداء الذين استشهدوا .. وترجم لهم مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التحقق من المصدر
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الهمداني الحائري
1216 هــ
المولى عبد الصمد الهمداني الحائري، العالم العيلم شيخ العلماء، هو من تلامذة الوحيد البهبهاني وصاحب الرياض كان مجاهداً في سبيل الله، عاملاً لرفع راية الإسلام، مزاولاً للأمور السياسية، حتى قتل عند باب داره عام (1216) هجري في فتنة الوهابية واستباحتهم لمدينة كربلاء المقدسة. وقتل معه الألوف من المؤمنين والأخيار، وفيهم العشرات من العلماء والفضلاء منهم (الشيخ محمد) و(الشيخ عين علي) و(السيد صادق) وغيرهم.
ترجم له: العديد من المؤرخين ومن كتبوا عن كربلاء المقدسة
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من أعلى مراتب الشهادة في تاريخ المحرقة والمجزرة الطويلة والمديدة
الاخباري
( 000 – 1232 هـ = 000 – 1817 م)
محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع، أبو أحمد النيسابوري، الاكبر أبادي،الهندي، الميرزا المعروف بالاخباري: فقيه إمامي قتل في الكاظمين.له كتب، منها (مجالي الانوار – خ) وشرحه (مجالي المجالي – خ) سماه أيضا (معترك العقول) قال أغا بزرك: رأيت النسخة متنا وشرحا في المشهد عند الشيخ علي أكبر النهاوندي مع عدة رسائل أخر لصاحب الترجمة
الأعلام 6
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحد الشهداء الذين استشهدوا .. وترجم لهم مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التحقق من المصدر
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الاعسم
( 000 – 1233 هـ = 000 – 1817 م)
محمد بن علي بن حسين بن محمد الاعسم النجفي: فقيه إمامي. كان كبير آل الاعسم في النجف، وهم من (العسمان) فخذ من قبيلة (حرت) المعروفة في الحجاز. له (خمس منظومات في الفقه – ط) على مذهب الامامية
الأعلام 6 / 297
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
خليل بن عبد الرحمن الجبرتي
1234 هــ
ابن المؤرخ العربي الكبير ..ذهب ضحية كونه ابن هذا المؤرخ
كثرت الأحاديث حول أسباب وظروف قتل الابن، ولكن أغلبها تشير إلى أن سبب ذلك هو موقفه المعارض من حكم محمد علي وثورته على الدولة العثمانية. حيث قد أمره محمد على بكتابة كتاب لمدحه فرفض الجبرتى فهدده فرفض أيضا مما جعل محمد على يبقوم بقتل ابنه خليل و يذهب ضحية هذه المؤمراة الخبيثة الدنئية
الشبكة العالمية
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
فقيه وأمير , سليل سلالة أشبه بأن تكون سلالة الشجرة الملعونة في الإسلام .. سليل بيت النبوة ..
أسرة آل بيت و سيد من السادات..سادة أسره شريف مات مقتولا وشريفٍ مات مسموما ..وكان من بينهم هذا الشهيد الأديب والشاعر الذي استشهد بسبب علمه السياسي .. فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الحازمي
(1188 – 1235 هـ = 1774 – 1820 م)
حسن بن خالد بن عز الدين بن محسن التهامي اليماني الحازمي: فقيه مجتهد من سلالة أسرة حسنية في عسير تدعى (الحوازمة) برع في التفسير والحديث. وكان يحرم (التقليد) ولد في هجرة ضمد وتقدم بعلمه وبشجاعته، فكان وزيرا للشريف حمود بن محمد (1233) وشهد ماينيف على عشرين وقعة، أواخرها مع الترك (العثمانيين) يصدهم عن عسير. وآلت إليه إمارتها، فقام بها نحو عشرين شهرا. قال النعمي: وفي سفح جبل شكر (بفتح الشين والكاف المشددة، من بلاد رفيدة) اشتبك الأمير الحسن بن خالد في قومه العسيريين، مع محمد بن عون وحملته (العثمانية) وانتهى القتال بهزيمة الاتراك، الا أن شرذمة منهم اختفت في بعض المضايق ثم أطلقت النار على الأمير حسن عندما كان مجتازا بالقرب من موقعها فسقط عن جواده قتيلا. له نظم حسن وتصانيف صغيرة (رسائل) دينية، و (مجموع مكاتبات ومراجعات) بينه وبين علماء وقته
الإعلام 2 / 119
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
عندما يكون هذا الإسم اللامع شهيدا من الشهداء ..وضحية من الضحايا ..عندما يكون هذا المفكر والمؤرخ .الكبير .الذي لم يرد أن يغير ماضي يغيره المؤرخون ويتلاعب فيه القصاصون ..رفض أن يكذب على الأجيال ..رفض أن يقول ماتريد السلطة أن تقوله ..رفض أن يرى بعين ما تريد القوة أن ترويه ..لا ما يراه الحق وتريده الحقيقة ..فكان ماكان من قتل ومن اعدام ..وسيكون ما سيكون في حق من مثله من عبقريات و أحرار .. يريد أن يقول كلمة إنسانية للأجيال فيمنعه الرصاص ..ويقطع طريقه السيف .. لا لشي إلا من أجل أن نبقي متخلفين نبقي مأجورين.. ساقطين شاذين نبقي مرتشين.. نبيع الكلمة من أجل الدراهم .. نبيع الرأي من أجل من يملك لا لمن يرى .. نؤجر العقول من أجل حفنة من الدارهم وصرة من الدولارات وتلك هي قصة النهاية وبداية المحنة ..أن يقتل العقل وإذا لم يقتل يباع ويؤجر ..
الجبرتي
(1167 – 1237 هـ = 1754 – 1822 م)
عبد الرحمن بن حسن الجبرتي: مؤرخ مصر، ومدون وقائعها وسير رجالها، في عصره.
ولد في القاهرة وتعلم في الأزهر، وجعله (نابليون) حين احتلاله مصر من كتبة الديوان.
وولي إفتاء الحنفية في عهد محمد علي. وكان الجبرتي دؤوباً في عمله حتى عام عندما فاجأته فاجعة لم تكن بالحسبان، فقد قُتِل ولده خليل. تلك الحادثة التي قصمت ظهره. وقد كثرت الأحاديث حول أسباب وظروف قتل الابن، ولكن أغلبها تشير إلى أن سبب ذلك هو موقفه المعارض من حكم محمد علي وثورته على الدولة العثمانية. حيث قد أمره محمد على بكتابة كتاب لمدحه فرفض الجبرتى فهدده فرفض أيضا مما جعل محمد على يبقوم بقتل ابنه خليل مما جعل الجبرتى يتحامل على محمد على بعد ذلك كثيرا لكن عبد الرحمن الجبرتي هدّته هذه الحادثة الفاجعة، فلم يجد القدرة على استكمال تاريخه وفقد دافعه لاستكمال المسيرة التي بدأها. وظل يبكي ابنه حتى كف بصره. ولزم هذا المؤرخ الكبير بيته بعد تلك الفاجعة التي ألمت به لا يقرأ ولا يكتب ولا يتابع الأخبار .. ، ولم يطل عماه فقد عاجلته وفاته، مخنوقا. وهو مؤلف (عجائب الآثار في التراجم والاخبار – ط) أربعة أجزاء، ويعرف بتاريخ الجبرتي، ابتدأه بحوادث سنة 1100هـ وانتهى سنة 1236 هـ وقد ترجم إلى الفرنسية. وله (مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس – ط) في جزأين وترجم إلى الفرنسية وطبع بها. ونسبة الجبرتي إلى (جبرت) وهي الزيلع في بلاد الحبشة. ولخليل شيبوب، كتاب (عبد الرحمن الجبرتي – ط) في سيرته
الأعلام 3 / 304
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعرة وكاتبة وأميرة .. اغتيلت واستشهدت بسبب عملها السياسي
فكانت أحدى الشهداء..من شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
حبوس الارسلانية
(1182 – 1238 هـ = 1768 – 1822 م)
حبوس بنت بشير بن قاسم الارسلاني أميرة، سديدة الرأي، عالية الهمة، كريمة النفس. ولدت في الشويفات (بلبنان) وتزوجت بأمير مقاطعة الشويفات عباس بن فخر الدين الارسلاني. وكانت تجالس الرجال، ويحترمون عقلها وفصاحتها. وتوفي زوجها سنة 1224 هـ وأولادها صغار ليس فيهم من يصلح للامارة، فقامت بها. قال الشدياق مؤرخ لبنان: (تولت على المقاطعة لذكائها وصغر أولادها، فساست الرعية سياسة حسنة، واشتهرت بالصفات الحسنى، حتى كانت ملجأ وغوثا للناس) واستمرت إلى أن عزل الأمير بشير الشه أبي عن ولاية لبنان (سنة 1236 هـ – 1820 م) وكانت تابعة له، ثم عاد إلى الولاية سنة 1238 هـ فأقام أحد أبنائها (أحمد بن عباس) أميرا على الشويفات، وانتقلت هي إلى قرية (بشامون) من قرى ناحية الغرب فتوفيت بها.
وقيل اغتيلت. وهي أم الأمراء منصور وأحمد
وحيدر وأمين الارسلانيين
2 / 164 الإعلام
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مصلح وأدراي حازم فذ .. استشهد ورحل شهيدا ثمن إصلاحاته السياسية والإدارية
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
بشير جانبولاد
(1191 – 1241 هـ = 1777 – 1825 م)
بشير بن قاسم بن علي رباح، من آل جان بولاد المعروفين اليوم بآل جنبلاط: شجاع حازم جواد كثير الاخبار، من أهل (بعذران) بلبنان. استقر في (المختارة) شيخا لمشايخها. وأحدث آثارا عمرانية، منها إجراؤه الماء من نهر الباروك إلى المختارة في قناة أكثرها منقور في الصخر.
وبنى جسورا وأصلح طرقا. ولقب بعمود السماء. وكان قوي الصلة ب الأمير بشير الشهابي، ثم اختلفا، فانتهى به الامر إلى السجن في دمشق، ونقل إلى عكة فأطلقه واليها عبد الله باشا، فكتب الأمير بشير إلى محمد علي باشا والي مصر يشير بقتله، فقتله والي عكة بأمر محمد علي
الأعلام 2 / 57
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
الله أكبر .. الله أكبر
كم هي رخصية حياة هؤلاء .. كم هي دنية حياة هؤلاء وحقيرة .. لا تساوي شعرة في مفرق أحدهم .. استشهد هذا الحكيم وصلب فالحكمة جريمة.. والأدب خيانة.. والكلمة كبيرة والثقافة خطيئة
فالله أكبر حي على الذبح .. الله أكبر حى على القتل
حى على الصلب .حى على قطع كل كلمه ..و وأد كل فكرة ..وقتل كل إبداع
عاش الإرهاب عاش الإرهاب عاش الإرهاب ..عاشت أمة الأرهاب
ابن حريوة
( 000 – 1241 هـ = 000 – 1825 م)
محمد بن صالح بن هادي السماوي الصنعاني، المعروف بابن حريوة: حكيم يماني من مجتهدي الزيدية.وحريوة لقب أبيه. نشأ في صنعاء وبرع في العلوم الرياضية والطبيعية والالهية، وتفوق في الفقه وأصوله والحديث.وأوغر عليه صدر المهدي (عبد الله بن أحمد) فضرب بالجريد، ونفي إلى (كمران) ثم اعتقل مدة في (الحديدة) واستفتى فيه المهدي بعض الفقهاء فأفتوا بقتله فضربت عنقه، وصلب مدة، ودفن في بندر الحديدة.له (شرح التجريد) لنصير الدين الطوسي، و (منتهى الالمام في أحاديث الاحكام) و (الغطمطم الزخار) في مباحث علمية ودينية، مجلدان
الأعلام 6 / 163
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
ربما استشهد خطأ ربما .. وربما قتل خطأ .. ربما وذهب ضحية مؤامرة وقتيه ولحظية ربما .. ولكن المؤامرة الطويلة ستلحقة .. ستقتله .. ستدوس على كرامته وحياته .. ويكون شهيدا مثلما كانوا وسيكونوا .. شهيدا على هذا الطريق ..شهادة وشهيد
السعدي
(1192 – 1244 هـ = 1778 – 1828 م)
صالح بن يحيى بن يونس الموصلي السعدي: باحث أديب له اشتغال بالحديث، من آل محضر باشي بالموصل. كان من تلاميذ الالوسي الكبير. وتكلم الفارسية والتركية مع علمه بآداب العربية. وكان عجبا في كتابة الخط الدقيق وله ألواح رائعة في مكتبة الاوقاف (المجموعة 5734) وله (ديوان شعر – خ) عند آل السعدي في الموصل. وعين كاتبا للانشاء عند والي الموصل (محمد أمين باشا) وقتل ذبحا في مؤامرة كان المقصود بها الوالي. ومن كتبه (حاشية على شرح العضدية لعصام الدين – خ) في علم الوضع، و (عقد الدرر في مصطلح أهل الأثر – خ) كلاهما في مخطوطات الانكرلي
3 / 198 الأعلام
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مؤلف استشهد في ظروف غامضة
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن رسول
(1181 – 1246 هـ = 1767 – 1830 م)
محمد بن رسول بن محمد بن محمد ابن رسول: ذكي الدين الشافعي الاشعري. ولد في إحدى نواحي (السليمانية) وتوفي مطعونا شهيدا في قصبة صاد قبلاق. له (تعليق على تعليقات السيالكوتي في العقائد – ط) وفي نهايته ترجمة له
6 / 125 الأعلام
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
قاضي اسشتهد في ظروف غامضة
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
إسماعيل جغمان
(1212 – 1256 هـ = 1798 – 1840 م)
إسماعيل بن حسين بن حسن ابن صلاح جغمان: قاض، أديب، من فضلاء اليمن. أصله من خولان. ولد
ونشأ بصنعاء، وولاه الناصر (عبد الله بن الحسن) قضاءها، فاستمر إلى أن قتل مع الناصر في وادي ضهر (من أعمالها) من كتبه (العقد الذي انتضد، بذكر من قام من العترة النبوية لا من قعد) و (بلوغ الوطر في آداب السفر) و (إرشاد الجهول إلى عقيدة الآل في صحب الرسول) وله نظم جمع في (ديوان)
الأعلام 1 / 312
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
سجن لا يكفي .. نجاة من السيف لا يكفي اغتراب لا يكفي .. نفي لا يكفي
كل ذلك لا يكفي .. فقط الشهادة والقتل هي من تكفي ..هي من تشفي غليل هذا الفيروس ..ومن يعتاش عليه هذا الوباء وهذه البكتريا
فهي وسام وشرف كل شاعر وكل أديب في هذا العوالم من العوالم الأخروية التي من الموت والقتل لا تكفي ..
محمد العمراني
(1194 – 1264 هـ = 1780 – 1848 م)
محمد بن علي بن حسين العمراني الصنعاني: عالم بالحديث، مؤرخ لعلماء عصره.
ولد وتعلم بصنعاء. وعظمت مكانته، فتمالا عليه الحساد، فاعتقل، وكاد يعرض على السيف.
ثم نفي إلى زبيد (سنة 1250 هـ وهاجر إلى مكة فأقام ثلاث سنوات. واستدعاه الشريف حسين بن علي بن حيدر صاحب أبي عريش (باليمن) وبالغ في إكرامه، فمكث نحو سنتين. ورحل إلى زبيد، فلما دخلتها الباطنية هاجم بعضهم داره فقتلوه. له (تاريخ – خ) بخطه، في مكتبة الجامع الجامع بصنعاء .
الأعلام 6 / 298
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
فقيه استشهد .. فكان من شهداءنا ومن ركب قافلتنا
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
البرغاني
(1184 – 1264 هـ = 1770 – 1848 م)
محمد تقي بن محمد البرغاني أصلا ومولدا، القزويني مسكنا ومدفنا: فقيه إمامي.نسبته إلى برغان (من قرى طهران) تعلم واستقر في قزوين. من كتبه (عيون الاصول) في أصول الفقه، مجلدان، و (منهج الاجتهاد) في الفقه. كبير، و (مجالس المؤمنين – ط) في الاخبار والمواعظ والتفسير والحديث. اغتاله نفر من البابية وهو يصلي في المسجد ليلا بقزوين
الأعلام 6 / 63
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مفكر وفيلسوف كبير .. أحد مؤسسي الحراك الفكري والبشري أحد القلائل ممن يجودون على الإنسان بالفكر الجديد والمذهب الجديد .. واحد ممن كان يقول للإنسان أني هنا ..وأنه لولا هذه القلة النادرة المفكرة من البشر لن يكون لوجود الإنسان حقيقة و معنى ..
رحل وكان شهيدا .. فيا خسارة ذهاب هؤلاء ورحيل هؤلاء عندما يرحلون قتلا وذبحا ورميا بالرصاص ..
فكيف للإنسان أن يصنع حضارة وثقافة ويرحل مثل هؤلاء شهداء ..ملعونين مطاردين منشقين منفيين
لا الحاضر يقدرهم .. ولا الماضي يغفر لهم ..ولا المستقبل يجد أحدا ما ينصفهم … ويذكر بهم ..ويواسى وينعي رحيلهم ..ويعظم مأساتهم ..ويروى عظمتهم وعبقريتهم
يالها من قسوة ..وياله من جحود و نسيان ..ويالها من محنة لا تصنع إلا في دين كادين الإسلام
الباب
(1235 – 1266 هـ = 1819 – 1850 م)
علي محمد ابن المرزا رضى البزاز الشيرازي: مؤسس ” البابية ” التي هي أصل ” البهائية “.إيراني. ولد بشيراز، ومات أبوه وهو رضيع فرباه خاله المرزا سيد علي التاجر، ونشأ في ” أبي شهر ” فتعلم مبادئ القراءة بالعربية والفارسية، وتلقى شيئا من علوم الدين. وتقشف، فكان يمكث في الشمس ساعات عديدة. وأثر ذلك في عقله. ولما بلغ الخامسة والعشرين (سنة 1260 هـ جاهر بعقيدة ظاهرها توحيد الاديان، وقوامها تلفيق دين جديد.
ولقب نفسه بالباب ” أنا مدينة العلم وعلي بابها ” وتبعته جماعة كبيرة، فأذاع أنه ” المهدي المنتظر ” وقام علماء بلاده يفندون أقواله ويظهرون مخالفتها للاسلام. وخشيت حكومة إيران الفتنة فسجنت بعض أصحابه. وانتقل هو إلى شيراز، ثم إلى أصبهان فحماه حاكمها ” معتمد الدولة منوجهر خان ” وتوفي هذا، فتلقى خلفه أمرا بالقبض على ” الباب ” فاعتقل وسجن في قلعة ” ماكو ” بأذربيجان، ثم انتقل إلى قلعة ” جهريق ” على أثر فتنة بسببه، ومنها إلى ” تبريز ” وحكم عليه فيها بالقتل، فأعدم رميا بالرصاص. وألقي جسده في خندقها، فأخذه بعض مريديه إلى طهران.
وفي حيفا (بفلسطين) قبر ضخم للبهائية يقولون إنهم نقلوا إليه جثة ” الباب ” خلسة. له عدة مصنفات، منها كتاب ” البيان – ط ” بالعربية والفارسية
6 / 17 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
فقيه استشهد .. شهيدا في سجنه ..فكان واحد من الشهداء
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الشيخ عليش
(1217 – 1299 هـ = 1802 – 1882 م)
محمد بن أحمد بن محمد عليش، أبو عبد الله: فقيه، من أعيان المالكية. مغربي الاصل، من أهل طرابلس الغرب. ولد بالقاهرة وتعلم في الأزهر، وولي مشيخة المالكية فيه. ولما كانت ثورة عر أبي باشا اتهم بموالاتها، فأخذ من داره، وهو مريض، محمولا لا حراك به، وألقي في سجن المستشفى، فتوفي فيه، بالقاهرة. من تصانيفه (فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك – ط) جزآن، وهو مجموع فتاويه، و (منح الجليل على مختصر خليل – ط) أربعة أجزاء، في فقه
الأعلام 6 / 19
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مفتي الشافعية في مكة المكرمة .. قتل في ظروف غامضة ولم يتم التحقق من رواية استشهادة ومقتله بعد.. فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
أحمد زيني دحلان
1231 هـ ـ 1304 هـ
هو الحافظ الفقيه السيد أحمد بن زيني دحلان الحسني الهاشمي القرشي المكي، إمام الحرمين، مفتي الشافعية وفقيه وشيخ علماء الحجاز في عصره في أواخر الخلافة العثمانية. عرف بنقده الشديد للوهابية، وميله إلى التصوف.
ولد في مكة المكرمة سنة 1231 هـ الموافق 1816م، ونشأ وتربى فيها، وبيت الدحلان بمكة المكرمة عرف عنه بأنه بيت علم ودين ومعرفة، وعُرِف أهله بأخلاقهم الفاضلة من تواضعٍ ورأفة، ورحمة، وجهاد، وكفاح، ووفاء، وسماحة في المعاملة، وحمل للمودّة والسّمعة الطَّيِّبة، تحدَّث عنهم كثيرٌ من العلماء والمؤرّخين، وبيّنوا فضلهم وجودهم في خدمة الدين والعلم وأهله.
ألّف أحمد زيني دحلان كتباً كثيرةً في شتى فروع المعرفة الشرعيّة، والبيانية، والنحويّة، والتّاريخية، والرّياضيّة، منها:
الفتوحات الإسلاميّة بعد الفتوحات النَّبويّة.السِّيرة النَّبوية.الفتح المبين في سيرة الخلفاء الراشدين.
تاريخ الأندلس.تاريخ أمراء بلد الله الحرام.تيسير الأصول لتسهيل الوصول.
فضائل العلم.منهل العطشان على فتح الرَّحمن.الدُّرر السّنيّة في الرّد على الوهابية.
فضائل الجمعة والجماعات.بيان المقامات وكيفيّة السلوك.شرح على الألفية.
الأنوار السّنيّة بفضائل ذرِّيَّة خير البريَّة.النَّصائح الإيمانية للأمة المحمَّدية.
تاريخ الدُّول الإسلامية بالجداول المرضية.طبقات العلماء.
متن الشاطبية الجامع بكلّ المرام في القراءات.متن البهجة وأبي شجاع وعقود الجمان.
متن الألفيّة.تلخيص منهاج العابدين للإمام الغزالي.تلخيص أسد الغابة.فتنة الوهابية.تلخيص الإصابة في معرفة الصَّحابة.حاشية على الزّبد لابن رسلان.فتح الجواد المنّان بشرح فيض الرَّحمن.رسالة في البسملة.رسالة عن فضائل الجمعة.رسالة الشُّكر للإمام الغزالي.رسالة في البعث والنّشور.إرشاد العباد في فضائل الجهاد.شرح الأجرومية في النَّحو.
تقريرات على تفسير البيضاوي.شرح على الألفيّة.
تقريرات على الأشموني والصبَّان.
تقريرات على السّعد.حاشية البناني.
توفي أحمد زيني دحلان في المدينة المنورة سنة 1304 هـ ودفن فيها.
ويروي المولف ناصر السعيد مولف كتاب تاريخ أل سعود وحقائق عن القهر السعودي أن هذا العالم قتل واستشهد وسحل في شوارع الحرمين بعد أن دخل أل سعود الحجاز ..بسبب تأليفه كتاب ” فتنة الوهابية “
ولم يتم الوقوف على مصدر هذه الرواية حتى كتابة هذه السيرة !!
فكان من الشهداء ذو المصير الغامض
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد منفي .. شهيد سجون.. شهيد تراحل وسفر.. مع العذاب والهجران والنكران .. شهيد من سادات الشهداء إن كان لشهادة سيادة .. ورفعة .. ومكانه ..سيد فتح للعقول طريقا للأنوار ..
كان نبيا من أنبياء العقل.. ورسولا من رسول الفكر والقلم
كان مسيحا حين كان له قلب .. كان معجزة حين كان له ضمير .. كان روحا تتجسد بالأمل والغد لكل حي وكل إنسان .. فعذب ونفي وسجن و حورب.. لأنه يريد من الإنسان أن يكون إنسان .. أن يفكر أن يكتب أن يبدع .فأرد للأمل أن يكون ..وللحياة الكريمة أن تكون .ولكن ليس في عالم الإسلام وديار المسلمين للأمل ..طريقا لأن يخلق و أن يكون !!
فرحل واستشهد مسموما .. ورحل كما يرحل الكبار والعظماء
البهاء
(1233 – 1309 هـ = 1817 – 1892 م)
حسين علي نوري بن عباس بن بزرك، الميرزا. المعروف بالبهاء، أو بهاء الله: رأس (البهائية) ومؤسسها. إيراني
مستعرب. أصله من بلدة نور (بمازندران) وإليها نسبته. من أسرة ظهر فيها وزراء وعلماء.
ولد بها – وقيل: بطهران – واعتنق (دعوة) كان علي بن محمد الشيرازي، الملقب بالباب، قد قام بها، ظاهرها الاصلاح الديني والاجتماعي، وباطنها تلفيق عقيدة جديدة من أديان ومبادئ مختلفة.
وقتل الباب رميا بالرصاص في تبريز (سنة 1266 هـ – 1850 م) فخلفه البهاء في دعوته، فاتهم بالاشتراك في مؤامرة، لاغتيال ناصر الدين شاه (ملك إيران) انتقاما للباب. فاعتقل، وأبعد، فنزل ببغداد، وأقام 12 سنة قضى بعضها في أطراف السليمانية يبشر ببدعته. وضج منه علماء العراق، فأخرجته حكومة بغداد. فقصد الآستانة، وقاومه شيوخها، فنفي إلى (أدرنة) حيث أقام نحو خمس سنين، أرسل بعدها إلى سجن عكة (بفلسطين) عام 1868 م، ثم أفرج عنه، فانتقل إلى البهجة (من قرى عكة) والتف حوله مريدوه، وتوفي بها ودفن في حيفا. من آثاره ما سماه (الكتاب الاقدس – ط) كتبه بالعربية، و (الايقان – ط) بالفارسية وقد ترجم إلى العربية واللغات الاجنبية، و (الهيكل – ط) أكثره بالعربية، و (الالواح – ط) مجموعة رسائل بالعربية والفارسية
الأعلام 2 / 248
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من أكابر وأبرز شهداء تاريخ حرية التعبير والرأي في الإسلام
شهيد تحكي شهادته مدى سمية هذا الدين .. ومحرقة هذا التاريخ ..ومدي ترويعه لأصحاب الفكر والإبداع
وخوفه الشديد .. من كل صاحب فكر وقلم حر وجديد .. ثقافة لا تستحق إلا الإعدام .. الإبادة ..والسحق على بكرة أبيها ومبادلتها بالمثل .. مبادلتها بنفس الطريقة التي تعاملت فيها مع أصحاب الكلمة والحرية والإبداع !!
فإذا كانت لا تريد هؤلاء فمن تريد !! ” أرهابيون .. انتحاريون ..مفجرون .. متطرفون ”
أهذا فقط من تريد
كيف تريد هذه الثقافة لنفسها الحياة وهي تحرق هؤلاء .. تعدم هؤلاء .. تشنق هؤلاء ..تعذب تسجن هؤلاء
كيف ستحل مشاكلها ,,وتغير حالها وتنقذ نفسها من الموت الحضاري والثقافي .. وهي لا تجود على هؤلاء المفكرين والفلاسفة سوى بالسمية والعدمية والعذاب !!
كيف تشق طريقها بين الدول الكبري والأمم المتقدمة وهي تشق أنفاقا للموت لهؤلاء .. وتشيد أبراجا للأغتيال هؤلاء !! فمتي سيستفيق العالم لكارثة هذا الفكر .. ويدنيه بهذه الجرائم ويلاحقه في كل مكان
وهل سيفكر في الحياة من سيفكر بالتعايش مع هؤلاء ومسالمتهم ..و ويل للأجيال ثم ويل ثم ويل إذا هادنت هذا الوباء وهذا الفكر وهذا الموروث وسامحت من يقف خلفه في بلاد الصحراء وكعبة الصحراء
جمال الدين الافغاني
(1254 – 1315 هـ = 1838 – 1897 م)
محمد بن صفدر الحسيني، جمال الدين: فيلسوف الإسلام في عصره، وأحد الرجال الافذاذ الذين قامت على سواعدهم نهضة الشرق الحاضرة. ولد في أسعد آباد (بأفغانستان) ونشأ بكابل.وتلقى العلوم العقلية والنقلية، وبرع في الرياضيات، وسافر إلى الهند، وحج (سنة 1273 هـ وعاد إلى وطنه، فأقام بكابل.وانتظم في سلك رجال الحكومة في عهد (دوست محمد خان) ثم رحل مارا بالهند ومصر، إلى الآستانة (سنة 1285) فجعل فيها من أعضاء مجلس المعارف.ونفي منها (سنة 1288) فقصد مصر، فنفخ فيها روح النهضة الاصلاحية، في الدين والسياسة، وتتلمذ له نابغة مصر الشيخ محمد عبده، وكثيرون. وأصدر أديب إسحاق، وهو من مريديه، جريدة (مصر) فكان جمال الدين يكتب فيها بتوقيع (مظهر بن وضاح) أما منشوراته بعد ذلك فكان توقيعه على بعضها (السيد الحسيني) أو (السيد).ونفته الحكومة المصرية (سنة 1296) فرحل إلى حيدر آباد، ثم إلى باريس.وأنشأ فيها مع الشيخ محمد عبده جريدة (العروة الوثقى) ورحل رحلات طويلة، فأقام في العاصمة الروسية (بطرسبرج) كما كانت تسمى، أربع سنوات، ومكث قليلا في ميونيخ (بألمانيا) حيث التقى بشاه إيران (ناصر الدين) ودعاه هذا إلى بلاده، فسافر إلى إيران. ثم ضيق عليه، فاعتكف في أحد المساجد سبعة أشهر، كان في خلالها يكتب إلى الصحف مبينا مساوئ الشاه، محرضا على خلعه.
وخرج إلى أوربا، ونزل بلندن، فدعاه (السلطانعبد الحميد) إلى الآستانة، فذهب وقابله، وطلب منه السلطان أن يكف عن التعرض للشاه، فأطاع.وعلم السلطان بعد ذلك أنه قابل (عباس حلمي) الخديوي، فعاتبه قائلا: أتريد أن تجعلها عباسية ؟ ومرض بعد هذا بالسرطان، في فكه، ويقال: دس له السم.وتوفي ( مسموما ) بالآستانة. ونقل رفاته إلى بلاد الافغان سنة 1363 وكان عارفا باللغات العربية والافغانية والفارسية والسنسكريتية والتركية، وتعلم الفرنسية والانجليزية والروسية، وإذا تكلم بالعربية فلغته الفصحى، واسع الاطلاع على العلوم القديمة والحديثة، كريم الاخلاق كبير العقل، لم يكثر من التصنيف اعتمادا على ما كان يبثه في نفوس العاملين وانصرافا إلى الدعوة بالسر والعلن. له (تاريخ الافغان – ط) و (رسالة الرد على الدهريين – ط) ترجمها إلى العربية تلميذه الشيخ محمد عبده. وجمع محمد باشا المخزومي كثيرا من آرائه في كتاب (خاطرات جمال الدين الافغاني – ط) ولمحمد سلام مدكور كتاب (جمال الدين الافغاني باعث النهضة الفكرية في الشرق – ط) في سيرته
الأعلام 6 / 169
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
قاضي أديب قضى نحبه شهيدًا في منفاه فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الكردفاني
(1260 – 1316 هـ = 1844 – 1899 م)
إسماعيل بن عبد القادر الكردفاني: قاض، أديب، له نظم جيد. وهو سبط إسماعيل بن عبد الله المتصل نسبه بالعباس ابن عبد المطلب. ولد بالابيض (عاصمة كردفان) وتعلم ببلده.
ثم تخرج بالأزهر. ورجع إلى الابيض فعين مفتيا لديار كردفان. وسافر إلى الخرطوم في أيام (المهدي) وخليفته (التعايشي) فتولى القضاء بأم درمان. وأشار عليه التعايشي بتأليف كتاب عن (المهدية) فوضع (سيرة – ط) كبيرة. وعلت مكانته وشهرته. ولكن الوشايات اقتضت عزله ونفيه للرجاف (بمدينة منجلا) في رمضان 1310 واستمر في منفاه إلى أن توفي
الإعلام 1 /318
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
فلكي ورحال .. استشهد في ظروف غامضة
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
أمين الحلواني
(000 – 1316 هـ = 000 – 1898 م)
أمين بن حسن الحلواني المدني: رحالة فاضل، له اشتغال بعلم الفلك. كان مدرسا ” في الحرم النبوي بالمدينة. ورحل إلى أوربا وغيرها، يبيع مخطوطات كان قد جمعها. وفي سنة 1300هـ وصل إلى أمستردام وليدن واشترت منه مكتبة ليدن بعض نفائس الكتب. وانصرف إلى بومباي في الهند، فعكف على الادب، ونشر رسائل من تأليفه. وقتل في رحلة ببادية طرابلس، قادما ” من المدينة. له (مختصر مطالع السعود – ط) والأصل لعثمان بن سند البصري، يشتمل على أخبار بغداد من سنة 1198 – 1250 هـ و (نشر الهذيان من تاريخ جرجي زيدان – ط) نقد، و (السيول المغرقة على الصواعق المحرقة – ط) في نقد السيد أحمد أسعد الرافعي، اتخذ فيها لنفسه اسما ” مستعارا ” هو (عبد الباسط المنوفي) و (ارتشاف) الضرب من عمود النسب – خ) بخطه
الإعلام 2 /15
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
ماذا تقول عندما يرحل مثل هذا شهيدا .. ماذا تقول عندما يكون اسما عظيما , ورمزا مستنيرا من بين الشهداء والقتلى .. ماذا سيسجل تاريخ حرية الرأي والتعبير عن الإسلام, وفي قائمته.. اسما وعلما بارزًا كهذا العلم شهيدا مثل العشرات من كبار وأفذاذ الشهداء .. ماذا يقول الإسلام عن نفسه حين يجد مثل هذا ذهب ضحية تاريخ طويل من القمع والترويع والإرهاب والاستبداد ..بماذا سيدافع عن نفسه حين يفتش في سجله فيجد إسما لا معا شهيرا كبيرا كأسم الكواكبي شهيدا من الشهداء وضحية من ضحايا هذا المقصلة وديانة الإستبداد
أراد أن ينقذ من حوله من براثن الاستبداد فكان ضحية من ضحايا الاستبداد ..شخص مصائر الناس والأحوال والعباد ..فخانه هؤلاء العُباد .. وكان هو واحد من بين هؤلاء العباد .. و واحدا من تاريخ مضنى وعسير من القهر و الكبت ..كان واحدا من أوائل مفكري النهظة و أوائل فلاسفة التنوير .. ولكن تلك الكماشة التي قضت على الكثير ولا تزال تقضي على الكثير .. إنه أمة لا تريد إلا الخراب والإستبداد وأن تعلى النفاق واللصوص وتقدس المرتزقة وقطاع الطرق والمستبدين والمجرمين ..مثلما كان مرشدها الأول وباعثها الأول .. الأمة الوحيدة ذات القابلية الأولى للإستعباد وغير الاستعباد !! فنم قرير العين .. نم فما لهؤلاء القتله إلا الإبادة والتصفية ..وما لهؤلاء المحتلين والهمجيين إلا الإستعمار والإحتلال .. فكل القابليات لديهم ..إلا قابلية الحياة والأمل والحضارة وبناء العقل والإنسان
عليك رحمات الأحرار تتري ..عليك صلوات الشرفاء تتلي أيها العقل المستنير
عبد الرحمن الكواكبي 1271 هــ ـــ 1320 هـ (1854 – 1902 م)
مفكر وعلامة عربي سوري رائد من رواد التعليم ومن رواد الحركة الإصلاحية العربية وكاتب ومؤلف ومحامي وفقيه شهير.ولد في سنة 1271 هـ في مدينة حلب لعائلة لها شأن كبير. والده هو أحمد بهائي بن محمد بن مسعود الكواكبي، والدته السيدة عفيفة بنت مسعود آل نقيب وهي ابنة مفتي أنطاكية في سوريا.
في مدينة حلب التي كانت تزدهر بالعلوم والفقهاء والعلماء درس الشريعة والأدب وعلوم الطبيعة والرياضة في المدرسة الكواكبية التي تتبع نهج الشريعة في علومها، وكان يشرف عليها ويدرّس فيها والده مع نفر من كبار العلماء في حلب.
لم يكتفِ بالمعلومات المدرسية، فقد اتسعت آفاقه أيضا بالاطلاع على كنوز المكتبة الكواكبية التي تحتوي مخطوطات قديمة وحديثة، ومطبوعات أول عهد الطباعة في العالم، فاستطاع أن يطلع على علوم السياسة والمجتمع والتاريخ والفلسفة وغيرها من العلوم.
بدأ الكواكبي حياته بالكتابة إلى الصحافة وعين محرراً في جريدة الفرات التي كانت تصدر في حلب،وعرف ألكواكبي بمقالاته التي تفضح فساد الولاة، ويرجح حفيده سعد زغلول الكواكبي أن جده عمل في صحيفة “الفرات” الرسمية سنتين تقريبا، براتب شهري 800 قرش سوري.
وقد شعر أن العمل في صحيفة رسمية يعرقل طموحه في تنوير العامة وتزويدها بالأخبار الصحيحة، فالصحف الرسمية لم تكن سوى مطلب للسلطة، ولذلك رأى أن ينشئ صحيفة خاصة، فأصدر في حلب صحيفة “الشهباء” عام 1877، وكانت أول صحيفة تصدر باللغة العربية، وسجلها باسم صديقه كي يفوز بموافقة السلطة العثمانية ايامها وبموافقة والي حلب ،لم تستمر هذه الصحيفة طويلاً، إذ لم تستطع السلطة تحمل جرأته في النقد، فالحكومة كما يقول الكواكبي نفسه “تخاف من القلم خوفها من النار”.
فأصدر عام 1879 باسم صديق آخر جريدة “الاعتدال” سار فيها على نهج “الشهباء” لكنها لم تستمر طويلا فتوقفت عن الصدور.
بعد أن تعطّلت صحيفتاه الشهباء والاعتدال، انكبّ على دراسة الحقوق حتى برع فيها، بعد أن أحس أن السلطة تقف في وجه طموحاته، انصرف إلى العمل بعيدا عنها، فاتخذ مكتبا للمحاماة في مدينة حلب قريبا من بيته،. استمر الكواكبي بالكتابة ضد السلطة التي كانت في نظره تمثل الاستبداد، وعندما لم يستطع تحمل ما وصل اليه الامر من مضايقات من السلطة العثمانية في حلب التي كانت موجوده آنذاك، سافر الكواكبي إلى آسيا الهند والصين وسواحل شرق آسيا وسواحل أفريقيا وإلى مصر حيث لم تكن تحت السيطرة المباشرة للسلطان عبد الحميد، وذاع صيتة في مصر وتتلمذ على يدية الكثيرون وكان واحدا من أشهر العلماء.
أمضى الكواكبي حياته مصلحا وداعية إلى النهوض والتقدم بالأمة العربية وقد شكل النوادي الإصلاحية والجمعيات الخيرية التي تقوم بتوعية الناس وقد دعا المسلمين لتحرير عقولهم من الخرافات وقد قسم الأخلاق إلى فرعين فرع أخلاقي يخدم الحاكم المطلق وفرع يخدم الرعية أو المحكومين ودعا الحكام إلى التحلي بمكارم الأخلاق لنهم الموجهون للبشر ودعا لإقامة خلافة عربية على أنقاض الخلافة التركية وطالب العرب بالثورة على الأتراك وقد حمل الحكومة التركية المستبدة مسؤولية الرعية.
مؤلفاته
ألف العديد من الكتب وترك لنا تراثا ادبيا كبيرا من كتب عبد الرحمن الكواكبي طبائع الاستبداد وام القرى كما ألف العظمة لله وصحائف قريش وقد فقد مخطوطين مع جملة اوراقه ومذكراته ليلة وفاته، له الكثير من المخطوطات والكتب والمذكرات التي طبعت وما زالت سيرة وكتب ومؤلفات عبد الرحمن الكواكبي مرجعا هاما لكل باحث.
وفاته
توفي في القاهرة مسموما متأثرا بسم دس له في فنجان القهوة عام 1320 هـ الموافق 1902 حيث دفن فيها.
رثاه كبار رجال الفكر والشعر والادب في سوريا ومصر ونقش على قبره بيتان لحافظ إبراهيم:
هنا رجل الدنيا هنا مهبط التقى*** هنا خير مظلوم هنا خير كاتـب
قفوا وأقرؤوا (أم الكتاب) وسلموا*** عليه فهذا القبر قبر الكواكبي
وقد أقيم مسجد كبير في حي العجوزة بمحافظة الجيزة يحمل اسمه تخليداً لذكراه.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
كاتب وفقيه شيعي كبير استشهد رميا بالرصاص ..
شهيدا من شهداءنا الكبار ..من الدرجات الأولي في سلم الشهادة
.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الخوئي
(1247 – 1325 هـ = 1831 – 1907 م)
إبراهيم بن الحسين بن علي الدنبلي الخوئي: فاضل، من أهل خوي (بايران) قتل بالرصاص في داره، أيام الانقلاب الدستوري. له كتب منها (ملخص المقال في علم الرجال – ط) و (الدرة النجفية – ط) في شرح نهج البلاغة، و (شرح الاربعين حديثا – ط) ورسالة في (الاصول) (3)
الإعلام 1 / 37
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحد الشهداء الذين استشهدوا .. وترجم لهم مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التحقق من المصدر
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الميرزا باقر الشيرازي 1326 ه ــ
الميرزا محمد باقر الشيرازي، هو تلميذ الإمام المجدد الشيرازي من شهداء نهضة (المشروطة) في إيران. كان يزاول الأمور السياسية، ويأمر وينهى، ويكافح أعداء الإسلام، حتى قتل في شيراز عام (1326) هجري. ترجم له: شهداء الفضيلة
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحد الشهداء الذين استشهدوا .. وترجم لهم مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التحقق من المصدر
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الشيخ النوري 1327 هــ
الشيخ فضل الله النوري، هو تلميذ الإمام المجدد الشيرازيوابن أخت العلامة المحقق الميرزا حسين النوري صاحب (مستدرك الوسائل) وصهره على ابنته.
قام بثورة تصحيحية (للمشروطة) مطالباً بالمشروطة حين رأى انحراف مسير الثورة التي قادها علماء الدين.
قتل في صلباً عام (1327) هجري.
ترجم له: الكثير من المؤرخين المتأخرين
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد كبير عظيم من شهداءنا .. استشهد هو و عائلته ..
فكان واحد من شهداءنا شهداء الحرية والكلمة والإبداع في الإسلام
الكتاني
(1290 – 1327 هـ = 1873 – 1907 م)
محمد بن عبد الكبير بن محمد، أبو الفيض وأبو عبد الله، الكتاني: فقيه متفلسف متصوف، من أهل فاس. انتقد علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى قبح الاعتقاد وشكوه إلى السلطان عبد العزيز بمراكش، وزادوا فاتهموه بطلب الملك، فرحل إلى مراكش، وأظهر براءته مما عزي إليه، وأقام فيها زمنا ثم أذن له بالرجوع إلى فاس فعاد. ولما أراد أهلها عقد البيعة للسلطان عبد الحفيظ تولى الكتاني إملاء شروطها وفيها تقييد السلطان بالشورى، فحقدها السلطان عليه، فساءت حالة وضاقت معيشته فخرج من فاس سنة 1327 قاصدا بلاد البربر، ومعه جميع أسرته من رجال ونساء، فأرسل السلطان الخيل في طلبه وأعيد بالامان، فلم يلبث أن اعتقل وسجن مصفدا بالحديد هو ومن كان معه حتى النساء والصبيان. ثم جلد وسحب إلى (بنيقة) في مشور أبي الخصيصات، من فاس الجديدة، فمات فيها. وهو مؤسس (الطريقة الكتانية) بالمغرب، وشقيق (محمد عبد الحي) صاحب فهرس الفهارس. من كتبه (اللمحات القدسية في متعلقات الروح
بالكلية) و (المواقف الالهية في التصورات المحمدية) و (حياة الانبياء) ومجموعة (قصائد الكتاني – ط) و (الكمال المتلالي والاستدلالات العوالي – ط) و (لسان الحجة البرهانية، في الذب عن شعائر الطريقة الأحمدية الكتانية – ط) ولمحمد ابن محمد السرغيني، كتاب في سيرته سماه (روض الجنان بما لشيخنا أبي عبد الله الكتاني من الخصوصية والعرفان)
6 / 215 الإعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية .. استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ ..فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
محمد المحمصاني
(1305 – 1333 هـ = 1888 – 1915 م)
محمد بن مصباح المحمصانى: حقوقي، من شهداء العرب في عهد الترك. من أهل بيروت.
تعلم فيها بالكلية العثمانية، وحصل على شهادة (دكتور) في الحقوق، من باريس سنة 1912 م.
وكان من مؤسسي جمعية (العربية الفتاة) ومن أعضاء المؤتمر العربي الذى انعقد في باريس سنة 1913. وعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة. ودخل في (الجمعية الاصلاحية) وكان خطيباً كاتبا باحثا. وهو من الافراد القلائل الذين تنبهوا للحركة (الصهيونية) في أيامه، وكتبوا محذرين من استفحالها. وله كتاب فيها سماه (دعاة الفكرة الصهيونية) وترجم عن الفرنسية كتابا في (التربية) هيأه للطبع. واعتقله الترك (العثمانيون) في خلال الحرب العالمية الاولى فحوكم في الديوان العرفي، بعاليه (لبنان) بتهمة تأسيس فرع (اللامركزية) ببيروت والتحريض على الانفصال عن الدولة العثمانية، والتظلم من الترك. وأعدم شنقا في بيروت (بقافلة الشهداء الاولى) مع أخ له من أنصار الفكرة العربية اسمه (محمود) مولده سنة 1301 هـ 1884 م. وعمي أبوهما بعد مقتلهما، وجنت أمهما
الإعلام 7 / 98
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية .. استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ ..فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
علي الارمنازي
(000 – 1333 هـ = 000 – 1915 م)
علي بن محمد الارمنازي: كاتب،
شهيد، من أهل حماة (بسورية) أصدر بها جريدة ” نهر العاصي ” قبيل الحرب العامة الاولى، وشارك في الحركة القومية العربية أيام حكم الترك (العثمانيين) فلما نشبت الحرب كان في جملة من حكم عليهم ” الديوان العرفي ” التركي، في ” عاليه ” بالموت، لدخوله في حزب ” اللامركية ” وقتل شنقا في بيروت
5 / 19 الإعلام
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية .. استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ ..فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
نايف تلو
(1302 – 1333 هـ = 1885 – 1915 م)
نايف تلو: من شهداء الطغيان في الحرب العامة الاولى. من قرية ” تلو ” في جهات عفرين التابعة لحلب. ولد وتعلم بدمشق ونشر مقالات في جريدة المقتبس. وحكم عليه ديوان الحرب العرفي ببلدة عاليه بالاعدام، لانتسابه إلى الجمعية اللامركزية. وشنق ودفن في بيروت
الإعلام 8 / 6
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية .. استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ ..فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
فيليب الخازن
(1282 – 1334 هـ = 1865 – 1916 م)
فيليب بن قعدان الخازن: كاتب. من مواليد قرية ” عرمون كسروان ” بلبنان. أصدر مع أخيه ” فريد ” جريدة ” الارز ” سنة 1895 م وكانت فرنسية النزعة. وكتب ” لمحة تاريخية في استقلال لبنان – ط ” ونشر مع أخيه ” مجموعة المحررات السياسية والمفاوضات اللبنانية – ط ” ثلاثة أجزاء. وكان ترجمانا للقنصلية الفرنسية ببيروت.وأبعد في أوائل الحرب العامة (الاولى) إلى حلب. ثم أعدم شنقا ببيروت، هو وأخوه فريد، في ساعة واحدة
5 / 169 الإعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية .. استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ ..فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الشيخ أحمد طبارة
(1288 – 1334 هـ = 1871 – 1916 م)
أحمد بن حسن بن محيي الدين طبارة: صحافي، من أهل بيروت، شهيد. تعلم في المدرسة السلطانية وعمل في تحرير جريدة (ثمرات الفنون) 17 عاما. ثم أنشأ جريدة (الاتحاد العثماني) يومية على أثر إعلان الدستور (سنة 1908 م) وأغلقتها الحكومة، فأصدر جريدة (الاصلاح) وناصر الحركة الاصلاحية التي قامت في بيروت، متصلة بالدعوة إلى طلب (اللامركزية) وانتخب للذهاب إلى باريس مع من ذهب لحضور المؤتمر العربي السوري فيها سنة 1912 م فكان أحد أعضائه البارزين. واعتقله الترك في أثناء الحرب العامة الاولى فحوكم في (عاليه) وقتل شنقا في بيروت مع من شنق من دعاة القومية العربية
الإعلام 1 / 113
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية .. استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ ..فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
أمين حافظ
(1297 – 1334 هـ = 1880 – 1916 م)
أمين بن لطفي الحافظ: من شهداء العرب في عهد الترك. ولد وتعلم بدمشق. وتخرج ضابطا في شعبة الاركان باستمبول. وأرسل إلى جبهة القفقاس في الحرب العالمية الاولى. وعوقب على رئاسته لفرع جمعية العهد بحلب. فحكم الديوان العرفي في (عاليه) بشنقه. ونفذ به الحكم في بيروت. وكان يتقن عدة لغات. وقد أحرقت أوراقه وآثاره الكتابية كلها
الأعلام 2 / 19
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية .. استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ ..فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
أنطون زريق
( 000 – 1334 هـ = 000 – 1916 م)
أنطون بن أنسطاس زريق: صحافي، من أحرار العرب قبل الحرب العالمية الاولى.من أهل طرابلس الشام. تعلم في بعض مدارسها وكتب مقالات لم ترضعنها الحكومة العثمانية فسافر متخفيا إلى فرنسة (نحو 1898 م) ومنها إلى أميركا.وأصدر في نيويورك جريدة نصف أسبوعية سماها (جراب الكردي) ثم جعلها يومية باسم (الارتقاء) وأكثر فيها من نقد سياسة العثمانيين. وعاد إلى طرابلس في أوائل سنة 1914 زائرا،
فنشبت الحرب العامة، فاعتقل وحوكم في (الديوان العرفي) بعاليه، وقتل شنقا في دمشق.
له تآليف لم تطبع وروايات، منها (الزواج السري – ط)
2 / 26 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية .. استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ ..فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
توفيق زريق
(000 – 1334 هـ = 000 – 1916 م)
توفيق بن أنسطاس زريق: كاتب، من أهل طرابلس الشام. اعتقله الترك (العثمانيون) في خلال الحرب العامة الاولى، متهما بانتقاد الحكومة العثمانية برسائل كان ينشرها – قبل الحرب – في جريدة أصدرها أخ له اسمه أنطون، في أميركا. وحوكم في ديوان الحرب العرفي بعاليه (لبنان) وأعدم شنقا مع أخيه أنطون، في دمشق
الأعلام 2 / 91
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية .. استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ ..فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
توفيق البساط
(000 – 1334 هـ = 000 – 1916 م)
توفيق بن أحمد البساط: شهيد من
أحرار العرب في عهد الترك. ولد بصيدا، وتعلم ببيروت ثم بالآستانة.وكان من أعضاء المنتدى الادبي فيها، من أعضاء جمعية (العربية الفتاة) السرية. وعين (مأمور معية) في ولاية دمشق.
وقبض عليه في الحرب العالمية الاولى مع عارف الشه أبي وعبد الغني العريسي وعمر حمد (راجع تراجمهم) وعذب في ديوان (عاليه) وأعدم شنقا ولم يبلغ الثلاثين من عمره
2 / 91 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
جرجي حداد
(000 – 1334 هـ = 000 – 1916 م)
جرجي بن موسى حداد: شاعر سوري، اشتهر بالانشاد. ولد في زحلة، وانتقل إلى دمشق فتعلم في مدرسة الروم الارثوذكس، ثم كان معلم العربية فيها.وتولى تحرير جريدة (العصر الجديد)اليومية بدمشق، نحو أربع سنوات، وجريدة (الراوي) الاسبوعية الفكاهية، ومجلة (النعمة) مدة، وترجم عن الفرنسية (رواية نكارتر – ط) وحكم عليه ديوان (عاليه) العرفي التركي بالموت، فمع جمهور من أحرار العرب، فشنق ببيروت. وكان غزير الادب، حسن المفاكهة، جيد الشعر، قليله
2 / 118
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الشهيد البخاري
(307 – 1334 هـ = 1890 – 1916 م)
جلال (أو محمود جلال) بن سليم ابن إسماعيل البخاري: من شهداء العرب في عهد الترك.ولد وتعلم بدمشق. وتخرج بكلية الحقوق في الاستانة وكان من مؤسسي المنتدى العربي فيها ومن شبابه البارزين. ولما نشبت الحرب (1914) جند ضباطا احتياطيا في الجيش الرابع وأقام ضباط الاحتياط حفلة للقائد أحمد جمال باشا (السفاح) في النادي العربي (بدمشق) أول وصوله إليها أنشدوا فيها:
نحن جند الله شبان البلاد … نكره الذل ونأبى الاضطهاد
وكان البخاري من أشدهم حماسة وأعلاهم صوتا. وما عتم السفاح أن أمر بتشتيتهم وتوزيعهم على جبهات القتال في غير بلادهم وخرج البخاري فارا إلى البادية مع أحمد مريود، فلقيا عناء لا يطاق في خيام نوري الشعلان بالجوف ورجعا مع ابن له يريدان دمشق، فلما وصلا إلى قرية (عدرا) اعتقلهما الدرك. وحوكم جلال في ديوان الحرب العرفي بعاليه وأعدم شنقا في بيروت
الإعلام 2 / 132 , 133
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
رشدي الشمعة
(1282 – 1334 هـ = 1865 – 1916 م)
رشدي (بك) بن أحمد (باشا) ابن سليم الشمعة: شهيد، من الكتاب الاعيان. حسيني الاصل، انتقل أسلافه من وادي العقيق (بالحجاز) إلى دمشق سنة 825 هـ ولد وتعلم في دمشق، وانتخب نائبا عنها
في المجلس العثماني. وقاوم سياسة (الاتحاديين) وكان نبيلا في خلقه، له إلمام بالأدب والتاريخ. وضع (روايات) لا ذكاء روح القومية العربية، ونشر مقالات وألقى خطبا.
ولما نشبت الحرب العامة الاولى، اعتقل وحوكم في ديوان (عالية) العرفي التركي، محاكمة لم يكن الغرض منها إلا الفتك بطلائع اليقظة القومية، في البلاد العربية، وأعدم مع آخرين شنقا، في ساحة الشهداء بدمشق.
الإعلام 3 /21
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
رفيق رزق سلوم
(1308 – 1334 هـ = 1891 – 1916 م)
رفيق بن موسى رزق سلوم: حقوقي أديب له شعر، من أحرار العرب في عهد الترك.
ولد بحمص وتعلم بالمدرسة (الروسية) فيها، ثم بالمدرسة (الاكليركية) بدير (البلمند) وترهب مدة، ثم انعتق من الرهبانية، ودخل الكلية الاميركية ببيروت، فأقام سنة. ورحل إلى الآستانة،فتعلم الحقوق، واتصل بعبد الحميد الزهراوي وغيره من طلائع اليقظة العربية الحديثة، واشترك في إنشاء المنتدى الادبي في الآستانة، وأدخل في جمعية (العربية الفتاة) ونشر مقالات في جريدة (الحضارة) ومجلات (المقتطف) و (المقتبس) و (لسان العرب) وألف كتاب (حياة البلاد في علم الاقتصاد – ط) مدرسي، و (حقوق الدول) نشر في جريدة المهذب. وكان يحسن اللغات الروسية والانكليزية والفرنسية والتركية. اعتقله الترك في خلال الحرب العالمية الاولى، وعذبوه في ديوان (عاليه) بتهمة أنه كاتم أسرار عبد الكريم الخليل، والكاتب الخاص لعبد الحميد الزهراوي، وأن له قصائد وأناشيد وطنية يحض بها الناشئة العربية على طلب الاستقلال. وأعدم شنقا في بيروت
3 / 31 الإعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
سعيد عقل
(1306 – 1334 هـ – 1888 – 1916 م)
سعيد بن فاضل بن بشارة عقل: صحافي، من شهداء العرب في عهد الترك. له شعر.ولد في الدامور (بلبنان) وتعلم ببيروت، ونظم روايتين تمثيليتين. ثم سافر إلى المكسيك، وله من العمر 18 سنة، فأصدر جريدة (صدى المكسيك) أسبوعية، مدة نصف سنة. وعاد إلى بيروت فأصدر جريدة (البيرق) فأغلقتها الحكومة، فتولى تحرير جريدة (الاحوال) فأقفلت، واشترك في تحرير (لسان الحال) فالاصلاح، فالاتحاد العثماني – وكلها من الجرائد الكبرى ببيروت. وانزوى في قريته (الدامور) بعد نشوب الحرب العامة الاولى، فأعتقل. واتهم بالسعي إلى (إنشاء مملكة عربية مستقلة) فأعدم شنقا ببيروت
3 / 98 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
سليم الجزائري
(1296 – 1334 هـ = 1879 – 1916 م)
سليم بن محمد بن سعيد الحسني الجزائري: قائد. من المفكرين النوابغ. أصله من الجزائرومولده في دمشق. تعلم في المدرسة الحريبة ومدرسة الهندسة البرية، في الآستانة، وبلغ رتبة (قائم مقام أركان حرب) في الجيش العثماني، وأولع بالرياضيات، وألف كتابا في (المنطق – ط) باسم (ميزان الحق) خرج به عن الطريقة القديمة. واخترع (بركارا) لطيفا يحمل في الجيب لرسم الخطوط المستقيمة والمتوازية والدوار وغيرها. وأحسن من اللغات العربية والتركية والفارسية. ونصب أستاذا في المدرسة الحربية بالآستانة. وخاض حروبا كثيرة. وأسر في اليمن، فنجا من مخالب الموت وأنقذ رفاقا له من الاسر. وكانت له في حرب البلقان مواقف. ولما نشبت الحرب العامة الاولى ولي قيادة اللواء السابع عشر، ثم الثامن عشر، في أدرنة، وقرق كليسا. وعالج سياسة العرب والترك فجاهر بآرائه الحرة، وطلب مساواة العرب بالترك في الحقوق. فنقم عليه غلاة الترك، فساقوه إلى ديوان الحرب العرفي (بعالية: في لبنان) فحكموا عليه بالموت، ونفذ فيه الحكم شنقا ببيروت. وهو من مؤسسي جمعية (فتيان العرب) و (الجميعة القحطانية) و (جمعية العهد) وكان صادق اللهجة، صريحا، لايعرف الجزع. وله أناشيد وطنية لا تزال تنشد في سورية والعراق. وكان ينشئ ويخطب بالعربية والتركي
الأعلام 3 / 119
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شفيق المؤيد
(1273 – 1334 هـ = 1857 – 1916 م)
شفيق (بك) ابن أحمد المؤيد العظمي: من طلائع النهضة السياسية في سورية. ولد في دمشق، وتعلم ببيروت، وسافر إلى الآستانة، وتقلب في المناصب. ثم انتخب نائبا عن دمشق، وانضم إلى معارضي (الاتحاديين) في مجلس النواب العثماني، فكانت له مواقف. وحقد عليه الترك.فلما نشبت الحرب العامة الاولى سيق إلى (ديوان الحرب) العرفي، في عاليه (بلبنان) متهما بتأسيس (جمعية الاخاء العربي) وأنه (كان على اتصال بالسفير الفرنسي في الآستانة من أجل إمارة سورية واستقلال العرب) فحكم عليه بالموت شنقا، فقتل شهيدا في ساحة دمشق. كان جريئا، مهيبا، قوي البنية، ضليعا في العربية والتركية والفرنسية، عارفا بشئ من الانكليزية، عالما بالاقتصاد معدودا من الماليين
الأعلام 3 / 168
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
شكري العسلي
(1285 – 1334 هـ = 1868 – 1916 م)
شكري (بك) بن علي بن محمد بن عبد الكريم بن طالب العسلي: شهيد، من زعماء النهضة العربية الحديثة. ولد في دمشق، وتعلم في مدارسها ثم في الآستانة، وعين قائم مقام في قضاء قاش (من أعمال قونية) ثم تنقل في الاقضية، إلى أن انتخب نائبا عن دمشق في مجلس النواب العثماني. ثم تعاطى المحاماة، وأصدر جريدة (القبس) يومية، مدة يسيرة، وعين مفتشا ملكيا لولاية حلب ولواء دير الزور. ونقم عليه غلاة الترك طلبه اللامركزية. فلما نشبت الحرب العامة حكم عليه ديوان عاليه بالاعدام، ونفذ فيه الحكم بدمشق. له (القضاة والنواب – ط) رسالة، و (الخراج في الإسلام – ط) رسالة، و (المأمون العباسي – خ) قصة. وهو أول من برهن في مجلس النواب العثماني على استفحال أمر الصهيونيين، وأبرز (طوابع) كانوا يستخدمونها في بريدهم. وأصل العسليين من قرية (يلدة) من ضواحي دمشق، وكانوا يعرفون بآل الشرقطلي، وأول من لقب بالعسلي منهم (طالب) وانتقلوا إلى دمشق سنة 1065 هـ ولا تزال لهم أوقاف في يلدة
الإعلام 3 / 168
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
صالح حيدر
( 000 – 1334 هـ = 000 – 1916 م)
صالح بن أسعد حيدر: من شهداء العرب في عهد الترك. من أهل بعلبك. كان رئيس بلديتها، ومعتمد حزب اللامركزية فيها. وآزر الحركة القومية. قتله الترك شنقا في بيروت بعد اعتقاله ومحاكمته في ديوان عاليه
الأعلام 3 / 189
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عارف الشهابي
(1306 – 1334 هـ = 1889 – 1916 م)
عارف بن محمد سعيد بن جهجاه بن حسين، من أمراء الاسرة الشهابية: كاتب من الخطباء الشعراء، من شهداء العرب صبرا في ديوان عاليه التركي. ولد في حاصبيا (جنوبي لبنان) وتعلم في دمشق والآستانة، وشارك في إنشاء (المنتدى الأدبي) في الثانية، وحمل شهادتي الحقوق والملكية. وعاد إلى سورية، فمارس بعض الاعمال الكتابية والادارية، سنتين، واستقال فاحترف المحاماة. ودرس التاريخ في إحدى المدارس الاهلية، متطوعا لبث المبادئ القومية في تلاميذها.ونشر مقالات كثيرة في جريدة (المفيد) البيروتية، كان توقيعه
عليها (عبد الله بن قيس) ثم تولى تحريرها، وأصبح شريكا فيها، وانتقل إلى بيروت.ولما نشبت الحرب العامة (1914 م) عاد إلى دمشق، ونقلت الجريدة إليها، فلم يلبث أن أحس بشر الحكومة، وكان من أعضاء جمعية (العربية الفتاة) السرية، ففر إلى البادية، فقبض عليه، وحوكم في (عاليه) ونفذ به حكم الاعدام شنقا في بيروت. كان يجيد التركية والفرنسية، وترجم عن الاولى رواية (فتح الأندلس – ط) للشاعر عبد الحق حامد. وله كتاب في (تاريخ الإسلام – خ) ثلاثة أجزاء، وقصائد وخطب جديرة بالجمع والطبع
الأعلام 3 / 264
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الزهراوي
(1272 – 1334 هـ = 1855 – 1916 م)
عبد الحميد بن محمد شاكر بن إبراهيم الزهراوي: من زعماء النهضة السياسية في سورية، وأحد شهداء العرب في ديوان (عاليه). ولد بحمص، وقاوم السياسة الحميدية قبل الدستور العثماني فأصدر جريدة سماها (المنير) كان يطبعها على (الجلاتين) ويوزعها سرا. وسافر إلى الآستانة فساعد في إنشاء جريدة (معلومات) التركية، فنفته السلطة الحميدية إلى دمشق، فأقام يكتب إلى جريدة (المقطم) المصرية، فعلم به والي دمشق (ناظم باشا) فأرسله مخفورا إلى الآستانة.وتوسط في أمره أبو الهدى الصيادي، فأعيد إلى حمص. ثم فر إلى مصر، وعمل في الصحافة إلى أن أعلن الدستور العثماني (سنة 1327 هـ 1908 م) فعاد إلى سورية. وانتخب مبعوثا عن حماة، فذهب إلى الآستانة. واشترك في تأسيس حزب (الحرية والاعتدال) و (حزب الائتلاف) المناوئين لحزب الاتحاديين، وأصدر جريدة (الحضارة) أسبوعية. ولما ظهرت الحركة الاصلاحية في سورية، وانعقد المؤتمر العربي الاول في باريس، انتخب الزهراوي رئيسا له.ثم استماله الاتحاديون وأقنعوه بعزمهم على الاصلاح وجعلوه من أعضاء مجلس الأعيان العثماني. ونشبت الحرب العامة الاولى، فقبضوا عليه وجئ به إلى (ديوان عاليه العرفي) فحكم عليه بالموت، ونفذ به الحكم شنقا في دمشق. وكان من رجال العلم بالدين والسياسة، له رسالة (الفقه والتصوف – ط) وكتاب (خديجة أم المؤمنين – ط)
الإعلام 3 / 288
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
العريسي
(1308 – 1334 هـ = 1891 – 1916 م)
عبد الغني بن محمد العريسي: صحافي، من شهداء العرب في ديوان عالية التركي. ولد وتعلم في بيروت. واشترك مع فؤاد حنتس بإصدار جريدة ” المفيد ” يومية، فكانت أسبق الصحف في البلاد الشامية إلى بث الفكرة العربية. وناوأتها الحكومة (العثمانية) فثبتت. وذهب عبد الغني إلى باريس (سنة 1330 هـ فدخل مدرسة الصحافة، ومهر في علم السياسة الدولية، واشترك في المؤتمر العربي الاول. وعاد إلى بيروت، بعد وفاة فؤاد حنتس، فاشترك مع الأمير عارف الشهابي، في متابعة إصدار الجريدة ونقلاها إلى دمشق في بدء الحرب العامة الاولى. وطلبت الحكومة عبد الغني، فاختبأ ثم قصد البادية، هو وزميله الشهابي، وعمر حمد، ولحق بهم توفيق البساط. ولجأوا إلى الجوف، وحاكمه يومئذ نواف الشعلان (حفيد النوري شيخ عربان الرولة، من عنزة) وأرادوا السفر إلى المدينة المنورة (وفيها الشريف علي بن الحسين) بطريق البر، فأركبهم نواف، وكتب إلى شهاب الفقير (شيخ عشيرة الفقراء، المخيمة بين تبوك ومدائن صالح) يوصيه بهم ويكلفه إيصالهم
إلى المدينة. ووصلوا إليه، فخوفهم من وعورة المسالك بين تبوك والمدينة وما قد يتعرضون له من أخطار، وزين لهم ركوب القطار، ويقال: إنه طمع بركائبهم من الهجن، فوافقوا وركبوا القطار من محطة ” الدار الحمراء ” في تبوك، متخفين بملابس عربية، ورآهم طبيب تركي، عرف العريسي أو شك في بداوته – وكانت له أسنان ذهبية – فوشى بهم، فقبض عليهم، وسيقوا إلى دمشق، فديوان عاليه (بلبنان) وعذب عبد الغني أشد التعذيب، ثم حكم عليه وعليهم بالموت.ونفذ فيه الحكم شنقا في بيروت. وكان كاتبا رشيق الاسلوب، جريئا، اشترك في أكثر الاعمال القومية التي حدثت في أيامه. ومن آثاره كتاب ” البنين – ط ” ترجمه عن الفرنسية، و ” المختار من ثمرات الحياة – ط ” اختاره من شعر حسن حسني الطويراني
الأعلام 4 / 35
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عبد الكريم الخليل
(1301 – 1334 هـ = 1884 – 1916 م)
عبد الكريم بن قاسم الخليل: محام، من شهداء العرب في عهد الترك.
من أهل برج البراجنة (من ضواحي بيروت) تعلم الحقوق بالآستانة. وانتخب رئيسا للمنتدى الأدبي (العربي) فيها. واحترف المحاماة. وعاد إلى سورية في أوائل الحرب العامة الاولى، يحمل فكرة انفصال العرب عن الترك. وخدعه أحمد جمال باشا ” السفاح ” بإظهاره الموافقة على جعل بلاد الشام ” خديوية ” تتبع الدولة العثمانية (كما كانت مصر) ويكون هو (جمال) الخديوي الاول فيها. ونشط عبد الكريم، فألف جمعية شبه سرية لهذا الغرض. ولم يلبث جمال أن قلب له ظهر المجن، فاعتقله وقتله شنقا، ببيروت، بعد محاكمة ظاهرية، في ديوان الحرب العرفي بعاليه (لبنان) استمرت شهرين
الأعلام 4 / 54
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عبد الوهاب الانكليزي
(000 – 1334 هـ = 000 – 1916 م)
عبد الوهاب بن أحمد الانكليزي المليحي: شهيد، نابغة في الادارة والحقوق. من أسرة عربية في دمشق تعرف بآل الانكليزي، وتنسب إلى المليحة (من قرى الغوطة): تعلم في دمشق، وتخرج بالمدرسة الملكية في الآستانة، ونصب قائم مقام في سروج (من ولاية حلب) ونقل إلى الباب (التابعة لحلب) واستقال فاشتغل بالمحاماة في دمشق مدة، ثم نصب مفتشا للادارة الملكية في ولاية بيروت، ونقل منها إلى ولاية بروسة، فسافر إلى الآستانة – وكانت الحرب العامة قد نشبت – فطلبه ديوان عاليه العرفي بجريرة معارضته للاتحاديين (المتغالبين على الدولة آنئذ) في سياستهم، وحكم عليه بالاعدام، فقتل شنقا في ساحة
الشهداء بدمشق مع طائفة من أحرار الامة. له مقالات ومحاضرات كثيرة في السياسة والاجتماع والتاريخ، باللغتين العربية والتركية، وكان يحسن معهما الفرنسية والانكليزية. وباشر تأليف كتاب في ” التاريخ العام ” طبع جزء منه. كان ممتازا برجاحة عقله وغزارة علمه وقوة. حجته وإباء نفسه
الأعلام 4 / 182
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عمر حمد
(000 – 1334 هـ = 000 – 1916 م)
عمر بن مصطفى حمد: شاعر، من شهداء الحركة القومية في بلاد الشام.
ولد ونشأ ببيروت، وتعلم بها في الكلية العباسية، ودخل في جمعية ” العربية الفتاة ” السرية، وجاهر بطلب ” اللامركزية ” ونشر قصائد وأناشيد حماسية من نظمه، جمعت بعد ذلك في ” ديوان – ط ” ولما نشبت الحرب العالمية (الاولى) جعل ضابطا احتياطيا في الجيش العثماني.
وظهرت بوادر بطش الترك (العثمانيين) بأحرار العرب، ففر هو وعبد الغني العريسي وعارف الشه أبي وتوفيق البساط، من دمشق في بدء سنة 1915 م، مرتدين ثياب البدو. وظلوا يتنقلون في البادية نحو ثمانية أشهر. وقبض عليهم في مدائن صالح، فقضى عمر في سجن عاليه (بلبنان) نحو أربعة أشهر، ثم قتل شنقا في بيروت بحجة إلقائه قصائد تنفر العرب من الترك. وكان أبي النفس، متقد الذكاء، لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، ولو عاش لنبغ. وهو مصري الاصل، هاجر جده ” حمد ” إلى بيروت في زمن الأمير بشير الشه أبي
5 / 67 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
فيليب الخازن و أخوه فريد الخازن
(1282 – 1334 هـ = 1865 – 1916 م)
فيليب بن قعدان الخازن: كاتب. من مواليد قرية ” عرمون كسروان ” بلبنان. أصدر مع أخيه ” فريد ” جريدة ” الارز ” سنة 1895 م وكانت فرنسية النزعة. وكتب ” لمحة تاريخية في استقلال لبنان – ط ” ونشر مع أخيه ” مجموعة المحررات السياسية والمفاوضات اللبنانية – ط ” ثلاثة أجزاء. وكان ترجمانا للقنصلية الفرنسية ببيروت.وأبعد في أوائل الحرب العامة (الاولى) إلى حلب. ثم أعدم شنقا ببيروت، هو وأخوه فريد، في ساعة واحدة
الأعلام 5 / 169
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهداء مجزرة ديوان العالية استشهد اثر تلك المذبحة والمحاكمة والهزلية التي تحكم بالموت والقتل قبل أن تبدأ إنها محاكم الشريعة الإسلامية ..فكان أحد الشهداء..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
محمد حافظ السعيد
(1259 – 1334 هـ = 1843 – 1916 م)
محمد حافظ (بك) السعيد، يتصل نسبه بإدريس بن عبد الله الحسني: خطيب، له إلمام بالادب.
من المطالبين بحقوق العرب في عهد الترك.ولد وتعلم في القدس وولي أعمالا إدارية، فكان قائم مقام للرملة (بفلسطين) فبيت لحم فقضاء بني صعب، فرئيسا لمحكمة التجارة بيافا.وانتخب بعد الدستور العثماني (مبعوثا) عن القدس، فسافر إلى الآستانة، فكان من مؤسسي (الحزب المعتدل) فيها، ثم (حزب الحرية والائتلاف) المناوئ للاتحاديين.وعاد إلى القدس، فناصر حركة (اللامركزية) واعتقله الترك أثناء الحرب العامة الاولى، وحاكموه في عاليه، وحكموا بإعدامه شنقا.ولكن القدر سبقهم، فتوفي قبل تنفيذ الحكم فيه
الأعلام 6 / 76
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
عزة الجندي
(1299 – نحو 1334 هـ = 1882 – نحو 1916 م)
عزة بن محمد بن سليمان الجندي العباسي: طبيب من العاملين في القضايا العربية. بولد في حمص وتعلم بها وبدمشق. ودرس الطب في الاستانة ثم في المعهد الطبي العثماني بدمشق.
وعمل في ثورة طرابلس بالغرب على الايطاليين وسافر إلى اليمن فقابل الإمام يحيى حميد الدين، لاستمالته إلى الصلح مع الدولة. وأقام في مصر مدة شارك في خلالها بحركة اللامركزية. وعاد إلى سورية قبيل الحرب العامة الاولى فلما نشبت استدعاه أحمد جمال السفاح وجئ به من حمص مخفورا إلى مركز القيادة (فندق دامسكوس بالاس) بدمشق فكان آخر العهد به. قيل: إن السفاح قتله في إحدى غرف الفندق ودفنت جثته في مكان مجهول
الأعلام 4 / 182
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحد الشهداء الذين استشهدوا .. وترجم لهم مؤلف كتاب شهداء الفضيلة ولم يتم التحقق من المصدر
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
البروجردي
( 000 – 1337 هـ = 000 – 1919 م)
محمود بن صالح البروجردي: فقيه إمامي. كانت إقامته بطهران. قتله اللصوص وهو عائد إليها من رحلة زار بها العراق. له
الأعلام 7 / 174
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر استشهد بسبب سجنه الطويل ..فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
العوني
( 000 – 1342 هـ = 000 – 1923 م)
محمد بن عبد الله العوني: من أشهر ناظمي شعر النبط (العامي) في نجد. ولد في بريدة (بالقصيم) ونعته صاحب (ديوان النبط) بشاعر الحرب والسياسة اللسن المهيج المتقلب، وقال: (نشأ في عهد احتراب أبناء الإمام فيصل فيما بينهم حتى اهتبل محمد بن عبد الله بن رشيد الفرصة فاستولى على نجد، وكانت بريدة عاصمة القصيم، والقصيم محور الدائرة لتلك الحروب، ففيه كانت وقعة المليدة سنة 1308 هـ وفيه وقعة البكيرية الفاصلة التي أعادت حكم آل سعود ومهدت للقضاء على حكم الرشيد، وتخلل هاتين الوقعتين مئات من الوقائع شهدها العوني وشارك في كثير منها بشعره الذي كان له وقع السيف والمدفع، وعرف الملك عبد العزيز – ابن سعود – قيمة شعره فغمره بعطاياه.وكان العوني يميل إلى آل أبي الخيل، وجلا مع بعض أهل القصيم إلى الكويت لما استولى ابن رشيد على بريدة وقبض على آل أبي الخيل.وكان في الكويت سنة 1317 لما قدم آل أبي الخيل إليها هاربين من سجن ابن رشيد.وتردد بين السعدون وابن رشيد، ثم أقام عند آل رشيد خصوم الملك عبد العزيز آل سعود. ولما دخل الملك عبد العزيز مدينة حائل، استأمنه العوني، فعفا عنه، فأتى الرياض عاصمة نجد، ولم يكف عن إثارة الفتن وتدبير المؤامرات السياسية، فقبض عليه وسجن في الاحساء. ثم عفي عنه وأخرج من السجن، فلم يعش طويلا بعد ذلك).
الأعلام 6 / 245
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مؤرخ وعالم وخطيب المسجد الحرام .. استشهد في معركة .. استشهادية ضد إسلام البدو ..الإسلام القادم من نجد !!
فكان أحد الشهداء ..شهداء الحرية والتعبير في الإسلام
ابن ميرداد
(000 – 1343 هـ = 000 – 1924 م)
عبد الله بن أحمد أبي الخيربن عبد الله بن محمد، ابن ميرداد: فاضل، له علم بالتاريخ والتراجم.
من أهل مكة. كان من خطباء المسجد الحرام. وولي القضاء بمكة في عهد الشريف حسين بن علي، وقتل في واقعة الطائف. له ” نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر – خ ” اختصره عبد الله بن محمد غازي وسماه ” نظم الدرر في اختصار نشر النور والزهر – خ ” وله رسالة سماها ” إتحاف ذوي التكرمة في بيان عدم دخول الطاعون مكة المعظمة – خ ” في نهاية المجموع 1180 (خزانة الرباط، كتاني)
الأعلام 4 / 70
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من الشهداء ممن ترجم لهم المؤلف ناصر السعيد في تاريخيه الموسوم بتاريخ آل سعود .وكان ضمن من قتلوا واستشهدوا من العلماء والفقهاء حين ذاك فكان أحد الشهداء
عبدالله الزواوي الأدريسي المكي
( 1270 ـ 1348 هـ )
عبدالله بن محمد صالح بن عبدالرحمن بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أحمد الزواوي الأدريسي الحسني الشافعي المكي المدرس بالمسجد الحرام من الأدارسة وقد رأيت نسبا لهم ينتهي إلى عيسى بن إدريس بن إدريس رضي الله عنه وهو من أسرة علمية مشهورة في مكة ولد بمكة المكرمة في سنة 1266 أو 1270 هـ ..شيوخه: أخذ عن عدد من الاشياخ منهم والده والشيخ محمد رحمة الله العثماني مؤسس المدرسة الصولتية والشيخ عبدالحميد الداغستاني الشرواني وغيرهم كما درس في المدرسة الصولتية
طلابه: منهم الشيخ محمد العلي التركي والسيد عبدالله بن صدقة دحلان والشيخ خليفة بن حمد النبهاني والشريف عون بن محمد الرفيق شريف مكة والسيد حسني كتبي وغيرهم وظائفه: التدريس بالمسجد الحرام , رئيس هيئة عين زبيدة , رئيس مجلس الشيوخ, رئيس مجلس الشورى في عهد الشريف الحسين بن علي كما كان مفتيا للشافعية بمكة المكرمة
رحلاته: قام برحلات إلى الهند وأندونسيا واليابان والصين والملايو. محنته مع الشريف عون: في عهد الشريف عون اسم المستشرق الهولندي الشهير اسنوك والذي كان يحضر دروس المترجم لمدة اربع سنوات وكان الشريف عون يعتقد بعدم صحة اسلام المستشرق سنوك فلهذا السبب وقع الخلاف بين الشريف عون والسيد الزواوي ولهذا اضطر المترجم أن يرحل عن مكة فسافر إى جاوى عام 1307 هـ ثم رحل إلى الملايو والصين واليابان ولما كان في بعض بلاد الملايو عرضت عليه وظائف مرموقة فرفض أن يتولى شيئا منها
مؤلفاته: منها ضجيج الكون بفظائع الشريف عون (مطبوع) ومنها بغية الراغبين وقرة عين أهل البلد الأمين في تاريخ عين زبيدة (مطبوعة) ومنها مجموعة من الفتاوى في مسائل مختلفة.
وفاته : توفي شهيدا بالطائف سنة 1343 هجرية
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد عذاب وسجون .. وموت دون موت.. عذب كثيرا .. وشنق ابنه وأعدم أمام عينيه بسبب أرائة الدينية
فكان أحد الشهداء
الشيخ سليم البخاري
(1268 – 1347 هـ = 1851 – 1928 م)
سليم البخاري الدمشقي: من طلائع الاصلاح الديني واليقظة الحديثة في سورية. مولده ووفاته في دمشق. كان أبوه من ضباط الدرك، يعرف بالداية الصغير. وتعلم صاحب الترجمة في المدارس التركية. ثم قرأ علوم الدين واللغة والأدب على بعض علماء عصره. وتولى منصب الافتاء في الفيلق الخامس، من فيالق الجيش العثماني، واستمر نحو ربع قرن. وجاهر بآرائه في الاصلاح الديني والسياسي. وكان
مهيبا وقورا. وألف كتاب (حل الرموز في عقائد الدروز – خ) ورسالة في (آداب البحث والمناظرة) وجمع مكتبة حافلة بالمخطوطات النادرة. ولقي أشد أنواع الاذى في أواخر العهد العثماني التركي فسجن، وسيق إلى ديوان الحرب العرفي في عالية. وألحق به أحب أبنائه إليه (جلال الدين) ثم انتزع من بين يديه إلى ساحة الاعدام حيث قتل، شنقا(سنة 1334 هـ – 1916 م) ونفي الشيخ وأسرته إلى أقصى الاناضول. وبعد انقضاء الحرب العامة، وزوال حكم العثمانيين، جعلته الحكومة العربية في سورية، من أعضاء مجلس الشورى، ثم من أعضاء مجلس المعارف الكبير. وهو من أوائل أعضاء المجمع العلمي العربي. وتولى بعد ذلك منصب رياسة العلماء.
ثم اعتزل معتكفا إلى أن توفي
الأعلام 3 / 116
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
استحق الشهادة ..لموته واستشهاده داخل السجن فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
القرداغي
(1274 – 1351 هـ = 1858 – 1932 م)
صادق بن محمد بن محمد علي التبريزي القرداغي النجفي: عالم بالاصول، ثائر. ولد ونشأ في تبريز. وانتقل إلى النجف (1291) ثم كان مرجعا في أذربايجان.وأبعدته حكومة البهلوي إلى الري، فانطلق يخطب على المنابر في مساوئ البهلوي. واعتقلته الشرطة في تبريز، فحبس في همذان ثم في الري إلى أن توفي بمدينة قم.له كتب، منها (المقالات الغروية – ط) في الاصول
الأعلام 6 / 112
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
تاريخ الرعب أثمر ينعه .. تاريخ الخوف أنجب ذريته .. تاريخ الفزع ..تاريخ أقام العقل على صفيح من الفزع والروع … تاريخ الخوف جعل كل كاتب وكل شاعر .. يكتب كل أساطير الروع وكل قصائد ودهاليز الخوف وكل أدبيات الفزع .. فحق أن تكون هذه هي النهايات .. وأن يكون نعيُنا, وبنا توابيتنا هي البدايات ..ومصائرنا هي النهايات ..
البكري
(1287 – 1351 هـ = 1870 – 1932 م)
محمد توفيق بن علي بن محمد البكري الصديقي:شاعر، عالي الطبقة في عصره، وأديب مترسل، من أعيان مصر.مولده ووفاته في القاهرة. قال في ترجمة نفسه: (أنا الفقير إلى الله تعالى محمد بن علي، الملقب بتوفيق البكري الصديقي العمري سبط آل الحسن).تولى نقابة الاشراف ومشيخة المشايخ سنة 1309 هـ وعين (عضوا) دائما في مجلس الشورى والجمعية العمومية.وزار أوربا مرتين. وكان يجيد الفرنسية والتركية، ويتكلم الانجليزية.وعلت شهرته. ثم تغير عليه الخديوي عباس، فانزوى وخيل إليه (سنة 1327) أن أعوان الخديوي يطاردونه لقتله، فأرسل إليه الخديوي يهدئ روعه، فكان (الوسواس) قد استحكم فيه.وعانى آلاما، نقل بعدها إلى مستشفى (العصفورية) ببيروت سنة 1330 فلبث 16 عاما كان في خلالها هادئا يمضي أوقاته في التفكير والتريض ويقابل زواره وهو كامل العقل، إلا إذا ذكر الخديوي، فكان يعتقد أنه ما زال يلاحقه ليغتاله، فيهيج. وأقام بعض الأدباء ضجة في مصر يطلبون إعادته إلى بيته فأعيد سنة 1346 بعد خلع الخديوي عباس بمدة طويلة، فكان يكثر من وضع المرايا حوله، ويقول إنها تطرد الشياطين ! واستمر في عزلته إلى أن توفي. له (أراجيز العرب – ط) و (تراجم بعض رجال الصوفية – خ) وهي 76 ترجمة يظن أنها بخطه، و (بيت الصديق – ط) و (بيت السادات الوفائية – ط) و (المستقبل للاسلام – ط) و (التعليم والارشاد – ط) و (فحول البلاغة – ط) و (صهاريج اللؤلؤ – ط) وأشهر شعره قصيدة يخاطب بها السلطان عبد الحميد بعد ظفره بحرب اليونان، مطلعها:
(أما ويمين الله حلفة مقسم … لقد قمت بالاسلام عن كل مسلم
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد سجن ونجا من المشنقة
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الكرمي
(1267 – 1353 هـ = 1851 – 1935 م)
سعيد بن علي بن منصور الكرمي: فقيه، من علماء الادباء، له شعر. ولد في طول كرم (بفلسطين) وتفقه في الأزهر (بمصر) وتولى الافتاء في بلده. وشارك في الحركة القومية، فحكم عليه المجلس العرفي (بعاليه) سنة 1915بالاعدام، واكتفى بسجنه، في قلعة دمشق، لكبر سنه. وبعد انقضاء الحرب العامة، عمل في (الشعبة الاولى للترجمة والتأليف) بدمشق وهي الشعبة التي كانت نواة المجمع العلمي العربي.ثم كان من أعضاء هذا المجمع، وناب عن رئيسه مدة. وسافر إلى عمان سنة 1922 فكان فيها (قاضي القضاة) إلى 1926 وعاد إلى طولكرم، فتوفي بها. له (واضح البرهان في الرد على أهل البهتان – ط) رسالة في التصوف، نشرها سنة 1292 هـ
الأعلام 3 / 98
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مؤرخ وشاعر شهيد معركة ومعارك داخلية فكان أحد الشهداء
النعمي
( 000 – 1351 هـ = 000 – 1932 م)
محمد بن حيدر النعمي التهامي الحسني: مؤرخ، من قضاة الزيدية باليمن. ولي القضاء بالحديدة في عهد محمد بن علي الادريسي، ثم ولاه الإمام يحيى حميد الدين قضاء اللحية. ونشبت فتنة في (جازان) وما جاورها، فاتهم بالاشتراك فيها، فقتل في مدينة صبيا. له (الجواهر اللطاف في أشراف صبيا والمخلاف – خ) في المكتبة العقيلية بجيزان ترجم به لاشراف المخلاف السليماني (2).
الأعلام 6 /
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مالم يقدر على فعله الأتراك و الانكليز و الفرنساوين فعله العرب ..واستطاع فعله العرب .. فمنذ أن شربوا منذ ذلك الحوض الذي لا يظمأ منه كل أرهابي و متطرف .. وكل الدنيا عاجزة .. وكل أدوات الإبادة فاشلة .. وكل أنواع الحروب قاصرة عن فعل شيء ..وايقاف هذا الشيء .. وتدمير هذا النبع وتحجيم هذا الفكر .. وشل رحم يتوالد الإرهاب منه ويتناسل منه القتلة .. !!!
وسيستمر العالم في الاعتراف بعجزة !!!
والأعتراف بأن من استطاع الانتصار على النازية والفوز على الشيوعية .. وهزيمة الفاشية
سيعلن عن عجزة .. وفشلة ..أنه لسر عجيب .. سر لا يختلف عن أي سر من أسرار الكون .. في الفشل في القضاء على هذا الفكر ..وسد هذا النبع وتخليص العالم من شروره وعذباته
جعفر العسكري
(1302 – 1355 هـ = 1885 – 1936 م)
جعفر (باشا) بن مصطفى بن عبد الرحمن العسكري: قائد عراقي. ولد ببغداد، وتخرج بالمدرسة الحربية في الآستانة، ثم ببرلين. حارب مع الترك في القصيم سنة 1905 – 1906 م، واشترك في حرب البلقان. وأرسل سنة 1915 على غواصة ألمانية، إلى بنغازي، لحمل السنوسيين على مهاجمة حدود مصر الغربية، والعمل مع نوري باشا (شقيق أنور) في مشاغلة الجيش البريطاني. فاعتقله الانكليز جريحا ” في مرسى مطروح سنة 1916 م. وقامت الثورة في الحجاز على الترك (العثمانيين) فأفرج عنه، ولحق بالشريف فيصل (ابن الحسين) في العقبة، وظهرت بسالته. ثم جعله الشريف فيصل حاكما على عمان، فحاكما في حلب، فكبيرا لمرافقيه حين نودي به ملكا على سورية. وخرج معه من دمشق يوم احتلها الفرنسيون (سنة 1920) وعاد إلى بغداد، فكان وزيرا للدفاع في أول حكومة وطنية بالعراق. وولي رئاسة الوزراء سنة 1924 وفي أيامه وضع الدستور العراقي وعقدت المعاهدة الاولى بين العراق والانكليز. ثم عين وزيرا مفوضا للعراق بلندن فأقام أعواما درس فيها (الحقوق) وتولى وزارتي الخارجية والدفاع ببغداد سنة 1930 فاشترك في عقد معاهدة بريطانية أخرى. ثم كان من أعضاء مجلس الاعيان. وعين وزيرا للدفاع سنة 1935 وثار بكر صدقي (انظر ترجمته) في تلك السنة، فقصده جعفر لاطفاء الفتنة بالاقناع، فلم يقترب من مقر الثورة حتى تلقاه بضعة ضباط من رجالها، في مكان يعرف بالتلول، فأنزلوه من سيارته، وقتلوه رميا بالرصاص. قالت مجلة (بريطانيا العظمى والشرق) يوم مقتله: إن الرجل الذى عجز الانلكيز والاتراك عن قتله في الحرب الكبرى مات مقتولا بأيد عربية ! له (آراء خطيرة في معالجة شؤون العراق العامة – ط) و (معلومات مجملة عن القضاء الانكليزي ط) (1).
الأعلام 2 / 129
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
استشهد بين الضرب والطعن ومات ميته .. تقوم مقام النصر والشهادة إن خذله تاريخ الروع والخوف والفزع والإجرام .. فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
القري
(1317 – 1356 هـ = 1899 – 1937 م)
محمد بن محمد القري: شهيد، من شعراء المغرب، له (ديوان شعر) في مجلدين، و (مجموع ما ألقي بفاس في ذكر الاربعين لوفاة شوقي) قال ابن سودة: توفى شهيدا تحت الضرب والتنكيل في أحد سجون الصحراء، لاخلاصه حول وطنه
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مولف وسياسي استشهد في ظروف غامضة
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
رستم حيدر
(1306 – 1358 هـ = 1889 – 1940 م)
محمد رستم بن علي حيدر: من رجال السياسة العربية في فجر عهدها الحديث. ولد ببعلبك، وتعلم بدمشق ثم بالمدرسة الملكية في الآستانة، وأتم دراسة في (السوربون) ومدرسة العلوم السياسية بباريس. وشارك في تأليف جمعية (العربية الفتاة) وعاد إلى سورية، فكان من مدرسي المدرسة السلطانية ببيروت ثم المدرسة الصلاحية بالقدس. وجمع دروسه فيهما، في كتب سماها (التاريخ القديم) و (تاريخ الإسلام والقرون الوسطى) و (فجر التاريخ الحديث) لم تطبع. وخرج من دمشق، متخفيا، معأشخاص آخرين، في أواخر الحرب العامة الاولى، فلحقوا بجيش (الامير) فيصل بن الحسين.ثم عاد فدخلها مع الجيش الفاتح. وسافر إلى أوربا، فحضر مؤتمر (فرساي) مندوبا عن الحجاز، وأقام مدة في باريس. ولما ولي فيصل عرش العراق (سنة 1921) جعله (سكرتيرا) خاصا له ورئيسا للديوان الملكي، ثم كان وزيرا مفوضا بإيران، فوزيرا لمالية العراق، فرئيسا للديوان الملكي (سنة1934 م) في عهد الملك غازي بن فيصل.وحدث (انقلاب) بكر صدقي في العراق، فانصرف إلى بعلبك، مكرها. وعاد إلى بغداد (سنة 1937) فكان من أعضاء مجلس النواب، فوزيرا للمالية. وبينما هو في مكتبه دخل عليه (ضابط بوليس) معزول، اسمه حسين فوزي، وأطلق عليه الرصاص، فمات بعد يومين.وكان يجيد التركية والفرنسية والانجليزية. وله بالفرنسية كتاب (محمد علي في سورية – ط) قدمه أطروحة إلى جامعة السوربون
الأعلام 6 / 124
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مؤلف وطبيب استشهد في ظروف غامضة
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
شهبندر
(1299 – 1359 هـ = 1882 – 1940 م)
عبد الرحمن بن صالح شهبندر: طبيب خطيب، من أهل دمشق. مات والده وعمره ست سنوات، فربته أمه. وتخرج بالجامعة الاميركية ببيروت، طبيبا، سنة 1904 م. وكان ممن دخل في جمعية (الاتحاد والترقي) بعد الدستور العثماني، فلما اتجهت سياستها إلى (تتريك) العناصر ناوأها.ونشبت الحرب العامة (سنة 1914) فتوارى، منفلتا من دمشق إلى العراق فمصر. وأقام في القاهرة إلى ما بعد الحرب. وعاد إلى سورية سنة 1919 وعين وزيرا للخارجية فيها سنة 1920 واحتلها الفرنسيون بعد وقعة ميسلون (في السنة نفسها) فغادرها إلى مصر فأقام نحو عام، ورجع إلى الشام، فاشترك في حفلة للمستركرين( Charles Crane)الاميركي، فاعتقله الفرنسيون في جزيرة أرواد، سنتين وبضعة أشهر. وأطلق، فشارك في إنشاء حزب (الشعب) بدمشق. وثارت سورية (سنة 1925 م) وهم الفرنسيون بالقبض عليه، ففر إلى جبل الدروز معقل الثورة، ومنه إلى شرقي الاردن، ثم إلى القاهرة سنة 1927 واختلف فيها مع أكثر العاملين لاستقلال سورية، من أصدقائه الاقدمين، فتناولت الصحف موقفه، له وعليه. وانصرف إلى الاشتغال بالطب زمنا. ثم أراد الاستقرار في دمشق فعاد إليها سنة 1937 فبينما كان في (عيادته) قبيل الظهر سنة 1940 دخل عليه 3 أشخاص فقتلوه، واعتقلوا وأعدموا.وكان يحسن الترجمة عن الانكليزية، ونقل عنها إلى العربية كتاب (السياسة الدولية – ط) لدليزل بورنس. وكتب مقالات في مجلتي المقتطف والهلال، جمع بعضها في كتاب سماه (القضايا العربية الكبرى – ط) وكان قد حاول قرض الشعر في صباه، فنشر له المستشرق الالماني (كمبفمير) في مجموعته،بعض ما نظم، وليس بشاعر. وله (مذكرات – ط)
3 / 308
الأعلام
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مثقف وأديب بارز .. ذهب شهيد العمل السياسي والقومي فكان أحد الشهداء …
.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
صلاح الدين الصباغ
(1312 – 1364 هـ = 1894 – 1945 م)
صلاح الدين بن علي بن إبراهيم الصباغ: شهيد، من نوابغ العسكريين. كان أبوه من أهل صيدا. مصري الاصل، من دمياط، وأمه موصلية عراقية، من أب نجدي من عقيل. ولد في الموصل، وتعلم بها وببيروت، وسيق جنديا في بدء الحرب العامة الاولى (1914) إلى الاستانة، فتمرن على (الخدمة المقصورة) مدة سنة، وسمي وكيل ضابط (أو ضابطا احتياطيا) وخاض الحرب في جبهتي مكدونيا وفلسطين. وبعد الهدنة (1918) كان من ضباط الجيش العربي في سورية. ولما احتلها الفرنسيس (1920) اعتقلوه في جزيرة (أرواد) ثلاثة أشهر. واطلق، فعاد إلى العراق، ضابطا في جيشه. وأرسل في بعثة إلى الهند فدرس في مدرسة الخيالة ووضع كتابا في (تعليم الفروسية – ط) وأرسل إلى لندن، فاستكمل دراساته العسكرية العالية في ثلاث سنوات. وترأس مدرسة أركان الحرب، في بغداد. ووضع كتابا ثانيا في (فن التعبئة – ط) ونظم فرق (الفتوة) العراقية وألف (منهاج تعليم الركائب – ط) ثم كان آمر القوى الجوية، فمديرا للحركات العسكرية، فقائد فرقة. وقامت حركة (رشيد عاليالكيلاني) سنة (1941) فكان ركنها الاشد. وقضى عليها الانكليز، فلجأ صلاح الدين إلى إيران ثم إلى تركيا (لاجئا سياسيا). وبانتهاء الحرب انحازت تركيا إلى المعسكر الغربي، فسلمته إلى الانكليز على الحدود السورية وكانت لهم قوة عسكرية في قلعة حلب، فاعتقل فيها. ووفق إلى الهرب منها فاختفى في بساتين حلب ثلاثة أيام يستعد لاختراق البادية منها إلى الحجاز، وقبض عليه في أحد تلك البساتين فنقل إلى العراق، وأعدم شنقا في بغداد وأمر الوصي على العرش يومئذ (عبد الاله بن علي بن الحسين) بابقائه معلقا من الصباح إلى الظهر، ليمر به وهو في موكبه، شامتا متشفيا. وقد سجل صاحب الترجمة مذكراته إلى آخر حياته، في كتاب نشره ابنه (نزار) في دمشق سنة 1956 باسم (فرسان العروبة في العراق) يفيض قوة وإخلاصا وإيمانا وفيه حقائق دقيقة عن تطورات السياسية في العراق قبيل الحرب العالمية الثانية وفي خلالها، وآراء صريحة في كثير ممن لقيهم وعاصرهم. وكتب عنه أبو الحجاج حافظ، كتاب (شهيد العروبة صلاح الدين الصباغ – ط) وكان اسمه عند الولادة محمدا، ثم عرف بصلاح الدين
الأعلام 3 / 208
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر استشهد من أجل الكلمة والحرية .. فكان شهيد من شهداء هذا التاريخ الطويل
من الإعدام والموت فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الموشكي
( 000 – 1367 هـ = 000 – 1948 م)
زيد بن علي الموشكي الذماري: شاعر يماني من أهل ذمار. قام على أسرة حميد الدين، مع بعض أحرار اليمن، فهدم الإمام يحيى داره. ولما آل الامر إلى أحمد بن يحيى تابع الموشكي دعوته إلى الثورة، بشعره. وقامت الثورة عام 1948 بعد مصرع الإمام يحيى وبعض أولاده، فخف الموشكي لنصرتها، فقبض عليه رجال
أحمد ونقلوه مع آخرين إلى (حجة) حيث ضربت أعناقهم
الأعلام 3 / 60
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
الزعيم والحنطور منا مقتول ..العالم والأديب والفيزيائي مقتول .. السياسي والقومي والعروبي مقتول.. كل ما عندنا هو مقتول هو شهيد ..رغما عن تاريخة ومجده وعبقريته ..رغم كل أنوفه وحصونه وبروجه ,, هو شهيد ومقتول لا محالة ..من يسعى منا للنهظة من يسعي منا للحقوق للحريات ..وصناعة أمل لأوطان تفتقد الأمل والأوطان .. وحياة لبلاد شبعت واشبعت من الموت ..من يكابد الصرعات ويسعي في نشوء أمة.. وإحيائها من موتها من عدمها ,, في سبيل بعثها .وفي سبيل وحي غامر من وحي عروبتها ..وفعل شي لبلاد لا تفعل شي غير صناعة الجهل والتجهيل والتوابيت والنعوش ..مصيره المقصلة يا سيدى أنطون ..مصيره أن يعدم ويشنق .. أنها أمة المسخ .أمة الإسلام التي لم تنتج يوما غير الجرب والجرذان والفئران .. أمة لا تزداد إلا بالاتصال الجنسي والتكاثر الجنسي واللاجنسي ..
أنطون سعادة
(1322 – 1368 هـ = 1904 – 1949 م)
أنطون بن خليل سعادة مجاعص: زعيم الحزب القومي السوري. من أهل الشوير بقضاء المتن (بلبنان) هاجر مع أبيه إلى البرازيل وساعده في إصدار (المجلة) بعيد الحرب العامة الاولى.وعاد إلى بيروت سنة 1929 م. في عهد الاحتلال الفرنسي، فأقام يعلم بعض طلبة الجامعة الاميركية اللغة الالمانية. وأنشأ جماعة سرية سماها (الحزب القومي السوري)سنة 1932 بلغ عددها سنة 1935 نحو الالف. وعرفت بها السلطة المحتلة فاعتقلت بعض أفرادها وحكمت على أنطوان بالسجن ستة أشهر. وحبس سنة لاعلانه ما سماه (الطوارئ) تحديا للسلطة، وأطلق. ثم اعتقل سنة 937 وهو في طريقه إلى دمشق لحركة تتعلق بالحزب. وأطلق فرحل إلى الارجنتين. وخرج الفرنسيون من سورية ولبنان، فاستفاد حزبه من انطلاق الحريات، فاستأذنوا بانشاء حزب علني في بيروت باسم (الحزب القومي الاجتماعي) (1) فأذن لهم (سنة 1944) وعاد أنطون من المهجر سنة 47 فقوي به الحزب الجديد ببيروت وامتدت فروعه إلى داخل بلاد الشام. ولمست حكومة لبنان خطره فأمرت بحله (سنة 49) وطاردت رجاله. فلجأ أنطوان إلى دمشق، فجمع سلاحا وهيأ رجالا للثورة في لبنان، فاكفهر الجو بين حكومتي بيروت ودمشق. وطلبته الاولى من الثانية. وكان على رأس الثانية حسني الزعيم ورئيس وزرائه محسن البرازي، فوافقا على تسليمه، فقبض عليه ونقل إلى الحدود (بين دمشق وبيروت) وحمله رجال الامن اللبنانيون إلى بيروت، فتألفت محكمة عسكرية في الحال، قررت في خلال ساعتين إعدامه، وقتل رميا بالرصاص في صباح الليلة التي وصل بها. وكان شعلة نشاط، قوي الأثر في نفوس أنصاره، خطيباً عنيفا، حياته ثورة دائمة. يؤخذ على حزبه أن أهدافه لم تكن تتفق مع أهداف القائلين بالقومية العربية، وكان أنطون يجاهر بذلك. له كتاب سماه (نشوء الامم – ط) الجزء الاول منه، و (الصراع الفكري في – الأدب السوري – ط) رسالة، و (المحاضرات
الأعلام 2 / 27
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
استشهد بعد اصابته بمرض الإكتئاب في السجن .. مما كان سببا في استشهاده فكان أحد الشهداء
. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
التل
(1315 – 1368 هـ = 1897 – 1949 م)
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل: شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شئ، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالى بلاد الاردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكما إداريا لبلدة وادى السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الاردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحانا في الانظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أمينا ثانيا له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشا للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفا (حاكما) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوما، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر – ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الاردن مع الفدائيين
الأعلام 7 / 246
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
عالم فيزيائي شهير وكبير ..وكان واحدا من سبعة علماء في الكرة الأرضية والكوكب الأرزق من يفهم النظرية النسيبة العامة والخاصة .. كان أحد الأصدقاء المقربين من العالم الفيزائي الشهير أينشاتين استشهد مسموما في ظروف غامضة وغير معروفة
مصطفي مشرفه 1898 م ـ 1950 م
عالم رياضيات وفيزياء مصري نبغ في سن مبكرة و كانت نظرياته الجديدة سبباً في نبوغه وشهرته عالمياً
من مواليد عام 1898.
وفي عام 1917 م اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا . التحق “علي” بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية “الملك” بلندن ، حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923 م .
حصل على شهادة Ph.D ( دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة .
حصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc من إنجلترا فكان بذلك أول مصري يحصل عليها .
عُين عميدًا لكلية العلوم في عام 1936م وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات ، كما انتخب في ديسمبر 1945 م وكيلاً للجامعة.
أول مصري يشارك في أبحاث الفضاء, بل والأهم من ذلك كان أحد تلاميذ العالم ألبرت أينشتاين, وكان أحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية, وأطلق على د. مشرفة لقب “أينشتاين العرب”
بدأت أبحاث الدكتور “علي مشرفة” تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا . ففي الجامعة الملكية بلندن King’s College نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.( دكتوراة العلوم.
أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ، حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية ” أينشين ” تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية .
أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس ، إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته ، حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها ، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداها للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.
أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..
دُعيَ من قبل العالم الألماني الأصل ألبرت أينشتين للاشتراك في إلقاء أبحاث تتعلق بالذرة عام 1945 كأستاذ زائر لمدة عام، ولكنه اعتذر بقوله: “في بلدي جيل يحتاج إلي”
توفى د . مشرفة في 16 يناير عام 1950 بالسم وباتت ظروف وفاته المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الموساد الإسرائيلي ولكل منهما سببه.
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
استشهد في ظروف غامضة .. فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الشبيبي
(1338 – 1368 هـ = 1919 – 1949 م)
حسين بن محمد بن علي بن محمد الشبيبي: أديب عراقي من أهل الكوت (بين سوق الشيوخ والناصرية) له كتب،منها (الاستقلال والسيادة الوطنية – ط) و (الجبهة الوطنية الموحدة – ط) و (ديوان – شعر) قال مترجموه: حكم عليه بالاعدام شنقا، ولم يذكروا السبب
الأعلام 2 / 258
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
سياسي ومصلح عربي لبناني كبير .. استشهد بسسبب عمله السياسي والإصلاحي
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
رياض الصلح
(1310 – 1370 هـ = 1893 – 1951 م)
رياض بن رضا بن أحمد باشا بن محمد الصلح: زعيم شعبي، كان له أثر كبير في بناء (لبنان) السياسي والقومي الحديث. ولد في صور، وحصل على إجازة الحقوق في الآستانة.
وكان من أعضاء (المنتدى الادبي) بها. وحكم عليه ديوان الحرب العرفي (التركي) في عاليه، بالنفي مع والده، لمناوأتهما حزب (الاتحاد والترقي) العثماني، فأمضيا مع أسرتهما سنتين (1916 – 1918 م) في الاناضول. وأقام بعد الحرب العامة الاولى، في دمشق ودخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية. ولما احتل الفرنسيون سورية الداخلية (سنة 1920 م) رحل إلى مصر. وزارأوربة مرات. واشترك في المؤتمر السوري الفلسطيني (بجنيف) ونشط في الدعاية لاستقلال سورية ولبنان وفلسطين. وعاد إلى بيروت سنة 1935 م، فاشتغل (محاميا) ثم كان من أعضاء مجلس لبنان النيابي. والتف حوله جمهور الوطنيين. وتولى رياسة الوزارة اللبنانية (سنة 1943 م) فاقترح تعديل مواد في الدستور، كان الفرنسيون قد وضعوها لاغراضهم الاستعمارية، وأقر مجلس النواب التعديل، فسخط الفرنسيون، واعتقلوه مع رئيس الجمهورية (بشارة الخوري) وأكثر الوزراء، وبعض كبار النواب، وأرسلوهم إلى قلعة (راشيا) فثار لبنان، وهاج العالم العربي، واحتجت حكوماته. واضطر الفرنسيون إلى الافراج عنهم. فعادوا إلى مناصبهم، بعد أحد عشر يوما من اعتقالهم (11 – 22 ديسمبر سنة 1943) وجلا الفرنسيون عن البنان سنة 1946 وظل رياض بين رئاسة الوزارة، والتخلي عنها، والعودة إليها، حركة لبنان الدائمة، يختط الخطة ولا تضيق حيلته عن تنفيذها، ومن ورائه مسلمو لبنان ونصاراه. وكان يحرص على أن لا يتخلف لبنان عن موكب العروبة.وفي عهد وزارته الاخيرة أعدم أنطون سعادة (انظر ترجمته) وفي فترة اعتزاله الوزارة، بعد ذلك، دعاه الملك عبد الله بن الحسين إلى زيارة عمان، فأجاب الدعوة. وبينما هو ذاهب إلى مطار عمان، للركوب عائدا منها إلى بيروت، فاجأه أشخاص أطلقوا عليه الرصاص فقتل في السيارة، وقتل قاتلوه. وحمل جثمانه إلى بيروت، فدفن في جوار مقام الاوزاعي. وهو صاحب الكلمة المشهورة: لن يكون لبنان للاستعمار مقرا، ولا لاستعمار الاقطار العربية ممرا. وكان يجيد الفرنسية كلغته
الأعلام 3 / 37
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحرقت كتبه وذهب ضحية الحياة في ظل عوالم مرة شديدة المرارة والأسي ..فكانت شهادة كتبه ..استشهاد لمصيره .. وحياته فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
فهد العسكر
(1328 – 1371 هـ = 1910 – 1951 م)
فهد بن صالح بن محمد العسكر: شاعر، من أهل الكويت. من أسرة عربية محافظة. مولده ودراسته ووفاته بها. كان جده محمد، من أهل الرياض واستوطن بالكويت، ووالده صالح نشأ في الكويت وصار إماما لمسجدها، ثم موظفا في الجمرك وتوفي بها (1947 م) واشتهر فهد (صاحب الترجمة) بالشعر. ورماه الكويتيون بالالحاد فاعتزلوه، إلا بعض خلصانه. وكف بصره في أعوامه الاخيرة، وزاد في عزلته. وبعد وفاته أحرق أهله ” ديوانه “ وأوراقه، ولم يبق من نظمه الا ما كان بين أيدي أصدقائه أو في بعض الصحف، فجمعها صديقه عبد الله زكريا الانصاري في كتاب ” فهد العسكر، حياته وشعره – ط ” ونظمه ضعيف
الأعلام 5 / 157
…………………………………
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
جنى عليه تاريخ طويل من الرعب والترويع أيما جناية .. فجن جنونه .. جن إثر هذا العته و الجنون .. فقد عقله حين رأي هذا الفقدان الهائل والطويل للعقول .. أيقن أن الخارج هو العصفورية .. هي عوالم تحولت بقدر نبوة نبي . وقضاء دين , إلي سرير على المصحة النفسية !!
إلي عوالم مجنونة ..وقطعان بالقتل مهووسه وسياسين مجانين وفقهاء ومفتين أكثر جنونا وإرهابا وتعطشا لدم والقتل ..فكان مجنونا حين فهم الجنون وأدرك هذ الجنون ..وأننا في العالم الأول للجنون
هم المعتوهون هم الأموات !! ونحن الأحياء ..الأحياء بعقول لا ترضى بغير الحرية ..وأنفس لا ترض بغير الحرية المطلقة والكاملة ولا غير ذلك .. فقدنا عقلنا أم فقدنا ذواتنا وقطعت رقابنا ..لن نرضي بغير الحرية التي سلبها الدين,, قبل السياسة ورجل الدين قبل السياسي .. سنقاتل من أجلك أيتها الحرية سنقاتل .. ونقاتل ..
جميل المعلوف
(1296 – 1371 هـ = 1879 – 1951 م)
جميل بن إبراهيم بن نعمان المعلوف: صحفي لبناني. ولد في زحلة، وتعلم بها ثم بالمدرسة السلطانية ببيروت، وبالمكتب الرشدي بالاستانة. وأجاد عدة لغات. وهاجر إلى نيويورك (1896) فقام بتحرير جريدة (الايام) التي كان يصدرها عمه يوسف نعمان، مدة عشر سنوات.وكان في لبنان أيام الحرب العالمية الاولى، وطلبه (ديوان الحرب العرفي) للمحاكمة، فاختبأ، وانكشف أمره، فأصيب بعقله وأدخل مستشفى (العصفورية) ثم نقل إلى بيته بزحلة قبل نهاية الحرب، وانقطع عن الناس إلى أن توفي. له كتب منها (تركيا الجديدة وحقوق الانسان – ط) و (تأثير الازهار في الطبيعة – خ) ترجمه عن الانكليزية، و (وصية فؤاد باشا السياسية – ط) رسالة ترجمها عن التركية، و (خزانة الايام في تراجم العظام – ط) نشره باسم عمه يوسف، و (أبناء عمنا الاتراك، تاريخ وعادات – خ)
الإعلام 2 / 137
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
رجل دين وقاض معروف استشهد بسبب أرائه الدينية وفتاويه ..فكان أحد الشهداء رغم تاريخه الديني والفقهي الذي لم يشفع له إلا أن يكون ضيفا كغيره على مقصلة الإسلام..
عبد القادر عودة
(000 – 1374 هـ = 000 – 1954 م)
عبد القادر عودة: محام من علماء القانون والشريعة بمصر. كان من زعماء جماعة ” الاخوان المسلمين ” ولما أمر جمال عبد الناصر بتنظيم ” محكمة الشعب ” كتب صاحب الترجمة نقد التلك المحكمة. وفي جملة ما ذكر أن رئيسها جمال سالم طلب من بعض المتهمين أو يقرأوا له آيات من القرآن بالمقلوب ! واتهم بالمشاركة في حادث إطلاق الرصاص على جمال (1954) وأعدم شنقا على الأثر مع بضعة متهمين آخرين. له تصانيف كثيرة، منها ” الإسلام وأوضاعنا القانونية – ط ” و ” الاسهام وأوضاعنا السياسية – ط ” و ” التشريع الجنائي الاسلامي مقارنا بالقانون الوضعي – ط ” جزآن، و ” المال والحكم في الإسلام – ط ” و ” الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه – ط “
الأعلام 4 / 42
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر استشهد … فكان شهيدا للحرية والكلمة
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
حوحو
(1330 – 1375 هـ = 1912 – 1956 م)
أحمد رضا حوحو: أديب جزائري، من الشهداء. ولد في قرية (سيدي عقبة) على أميال من مدينة بسكرة وتعلم بها العربية والفرنسية. وسافر إلى المدينة (1934) فكان مدرسا بمدرسة العلوم الشرعية فيها وسكرتيرا لمجلة (المنهل). عاد إلى الجزائر (1946) فعمل في جمعية العلماء المسلمين وأصدر جريدة (الشعلة) وقام برحلات إلى الدول الاشتراكية.
وفي أثناء الثورة بالجزائر قبض عليه وقتل شهيدا. صدرت له في حياته بضعة كتب منها (غادة أم القرى) و (فتاة أحلامي) و (أدباء المظهر) و (صاحب الوحي) و (نماذج بشرية) وما زالت له كتب ومسرحيات لم تنشر
1 / 126 الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
صحفي وعميد الصحفين اللبنانين استشهد لقلمه الحر .فكان واحدا من قافلة الشهداء..القافلة العظمية واللامحدودة واللانهائية .
الشهيد نسيب المتني 1958 م
صحفي لبناني مؤسس مؤسس و صاحب جريدة «التلغراف». كان معارضاً شرساً لسياسات الرئيس الراحل كميل شمعون، وفي فجر الثامن من مايو أُطلقت عليه خمس رصاصات اخترقت إحداها قلبه، وتزامن هذا الحدث مع اندلاع ثورة 1958، فعمت التظاهرات والإضرابات أرجاء لبنان، واندلعت في طرابلس معارك مع الجيش وقوى الأمن الداخلي، وقيل حينها إن أنصار شمعون هم الذين نفذوا الاغتيال. ولكن تبين لاحقاً أن عناصر تابعة لاستخبارات عبد الحميد السراج كانت وراء قرار الاغتيال لتشديد الحصار على رئيس الجمهورية. انتخب المتني نقيباً للمحررين العام 1947 في فترة حكم الرئيس الراحل بشارة الخوري، وأصدر صحيفته العام 1945 لتصبح منبراً للمعارضة. وممن كتبوا فيها أحمد الأسعد، كمال جنبلاط، صائب سلام، حميد فرنجية وغيرهم.
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
استشهد في مظاهرة .. فكان لإشتراكه في المظاهرة سببا لمقتله
إبراهيم هاشم
(1303 – 1377 هـ = 1886 – 1958 م)
إبراهيم بن محمد منيب بن محمود هاشم الجعفري: قانوني من العلماء. من أعضاء جمعية (الفتاة) ترأس وزارة الاردن عدة مرات. مولده بنابلس. تعلم بها وتخرج بكلية الحقوق في الآستانة. وتولى مناصب قضائية في بيروت ويافا. واختبأ بنابلس في خلال الحرب العامة الاولى. وكان بعدها رئيسا لمحكمة الجنايات بدمشق. وبعد ميسلون دعي للعمل في عمان (بشرقي الاردن) فتولى العدلية ثم رئاسة الوزراء.وكان له مكتب للمحاماة في عمان، ينصرف إليه إذا أعفي من وزارة العدل أو الرئاسة. وينقطع عنه حين يتولى أحد المنصبين. وتقرر اتحاد العراق والاردن (14 / 2 / 1958) وعين نوري السعيد رئيسا لوزارة الاتحاد وإبراهيم هاشم نائبا للرئيس (1 / 7 / 58) وسافر إبراهيم من عمان إلى بغداد، ففوجئ بثورة الجيش العراقي الكبرى تندلع وحمل مع آخرين، من فندق بغداد إلى وزارة الدفاع. وما بلغوا باب الوزارة حتى كان إبراهيم ممن فتك بهم المتظاهرون وضاعت جثته. له من التصانيف المطبوعة (الحقوق الجزائية) و(القواعد الاساسية لاصول المحاكمات الجزائية) و (شرح قانون الجزاء) أربعة أجزاء،و (شرح قانون حكام الصلح الموقت
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أديب ومؤرخ وسياسي ,,استشهد وكان لعمله السياسي دور في مقتله فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
نوري السعيد
(1306 – 1377 هـ = 1888 – 1958 م)
نوري بن سعيد بن صالح ابن الملا طه، من عشيرة القره غولي البغدادية: سياسي، عسكري المنشأ، فيه دهاء وعنف. ولد ببغداد، وتعلم في مدارسها العسكرية. وتخرج بالمدرسة الحربية في الاستانة(1906)ودخل مدرسة أركان الحرب فيها (1911)وحضر حرب البلقان(1912 – 13) وشارك في اعتناق ” الفكرة العربية ” أيام ظهورها في العاصمة العثمانية. فكان من أعضاء ” جمعية العهد ” السرية. وقامت الثورة في الحجاز (1916) ولحق بها، فكان من قادة جيش الشريف (الملك) فيصل بن الحسين في زحفه إلى سورية. ودخل قبله دمشق. وآمن بسياسة الانكليز. فكان المؤيد لها في البلاط الفيصلي بسورية ثم بالعراق، مجاهرا بذلك إلى آخر حياته. وتولى رئاسة الوزارة العراقية مرات كثيرة في أيام فيصل وابنه غازي وحفيده فيصل بن غازي. وائتلف مع عبد الاله بن علي، الوصي على عرش العراق في أيام فيصل الثاني. وقامت الثورة في بغداد (14 يوليو 1958) فكان فيصل وعبد الاله من قتلاها. واختفى نوري يوما أو يومين، ثم خرج في زي امرأة، فعرفه بعض أهل بغداد، فقتلوه. وله آثار كتابية مطبوعة، منها ” أحاديث في الاجتماعات الصحفية ” و ” استقلال العرب ووحدتهم ” و ” محاضرات عن الحركات العسكرية للجيش العربي في الحجاز وسورية “
الأعلام 8 / 52
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر مصري استشهد بسبب قصائده وأشعاره ..فثورة الضباط الأحرار ..ثورة الجنود والعساكر. ثورة لتحويل النيل وأرض الكنانة ..لثكنة عسكرية .. ومدفع وبندقية وأسلحة فاسدة ..ثورة لتحويل النيل العظيم لسجن كبير.. تضيق بمصر .. ومن حول و خلف هذا النهر العظيم , من عبقرية المكان, وصفاء العقل والروح وعظمة الإنسان ,ومنطقة عبور للعقل يسمو بكبرياء العقل .. إلى منطقة عسكرية ..وآمنية ..ودولة للحجر العقلي والإنساني .سد عالى ..وسجون وقناطر أعلى .. كسرت شوكة انسان لا يكسر.. وفيضان كان يفيض بالعلم والفكر على الدنيا وأمها… كفيضان النيل وعظيم أرضها ..
كان هذا الشاعر واحدا ممن ضاقت عليه فضاء ذاك الإنقلاب العسكري ضد مصر والتاريخ والإنسان ..وجعل مصر مجرد رقم كبير في التعداد والإحصاء والإرقام ..والفساد والإجرام ..
هاشم الرفاعي 1935 م _1959
ولد في بمحافظة الشرقية بمصر عام 1935 في أسرة مسلمة متدينة ، أخذ عن والده العلوم الدينية وحفظ القرآن الكريم صبيا في كتاب القرية ثم التحق بمعهد الزقازيق الديني الأزهري عام 1947 وانضم الي حزب الوفد الذي كان يقاوم الإحتلال واستبداد وفساد الحكم الملكي، ثم قامت ثورة يوليو 1952 م
وما صاحبها من تدخل في شئون الأزهر وتلك الحركة الإصلاحية
حركة تطوير الأزهر فادخلوا العلوم الثقافية من رياضيات وكيمياء وأحياء وغيرها مع اختصار شديد للعلوم الشرعية ورأي هاشم الرفاعي وزملاؤه في المعهد أن في هذه الحركة قضاء مبرم علي الأزهر … فكتب في ذلك عدة قصائد وعقد مؤتمرا للطلاب بمعهد الزقازيق الديني الأزهري عام 1954 وقرروا الإضراب عن الدراسة وعدم الإنتظام فيها حتي يستجاب لمطالبهم بعدم تقليص العلوم الشرعية واللغوية ، صدر قرار بفصله ورفاقه ، وحاصرت الشرطة المعهد واعتصم هاشم الرفاعي ورفاقه بحجرات الدراسة ، وانتهي الإعتصام بعد مطاردة
عنيفة بين الشرطة والطلاب المضربين ، وفر هاشم الي بلدته أنشاص ولكن حكومة الثورة لم تتركه وحاصرت قوات الشرطة منزله فاستطاع أن يفر منهم ولم يقبض عليه وكتب قصيدة في هذه الواقعة ثم قبض عليه وقضي هاشم الرفاعي
ورفاقه بعد الإفراج عنهم عاما كاملا بين مجلس الوزراء ومجلس النواب ورئاسة الجمهورية يقدمون مذكرة هنا وإلتماسا هناك للعودة للدراسة ولكن دون جدوي ولم يدخلوا الإمتحان في ذلك العام ، ثم صدر قرار جمهوري بعودته ورفاقه الي المعهد
مع بداية العام الدراسي الجديد 1955/1956 فحصل علي الثانوية الأزهرية ،ثم التحق بكلية دار العلوم … ولم يكن هاشم الرفاعي مجرد طالب موهوب حصل علي لقب الطالب المثالي للجمهورية العربية المتحدة … ولم يكن مجرد شاعر تنبض
أشعاره بحب الوطن وقضاياه بقدر ماكان شابا عربيا مسلما متوثبا دانت له اللغة وأصبحت طوع بنانه … فإذا به ملء السمع والبصر والخاطر بطول البلاد وعرضها ،
حيث انطلق كفارس من فرسان الشعر الجدد بمجامع القاهرة ومهرجانات دمشق يبهر الأسماع بنبوغه المبكر مسجلا نبضات قلبه وخلجات روحه ونفسه شعرا أشاد به النقاد والشعراء حتي أن أستاذه الشاعر علي الجندي عميد كلية دار العلوم وقتئذ لقبه ب لبحتري الصغير
من شعره هذه القصيدة التي يرثي فيها الأزهر
قف في ربوع المجد وابك الأزهرا | واندبه روضاً للمكارم أقفرا |
واكتب رثاءَكَ فيهِ نفثةُ موجَعٍ | واجعل مدادَكَ دمعَك المتحدرا |
المعهد الفرد الذي بجهاده | بلغت بلاد الضاد أعراف الذُّرَى |
سار الجميع إلى الأمام وإنه | في موكب العلياء سار القهقرَى |
ومن شعره ايضاء هذه القصيدة المؤثرة التي قالها قبيل اعدامه
أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني والحبلُ والجلادُ ينتظراني
هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ
لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني
سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني
الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني
وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ
والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني
وفي مايو من عام 1959 …
وبعد عودته من مهرجان دمشق بأربعين يوما تقريبا وقبل أن
يكمل دراسته طعنه أحدهم ثلاث طعنات فتوفي واستشهد علي الفور في يوم الأربعاء وهو في الرابعة والعشرين من عمره
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر عراقي استشهد متأثرا بجراحة وآلامه التي تعرض لها بسبب أرائه وأشعاره وقصائده ..
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الزهاوي
(1320 – 1382 هـ = 1902 – 1962 م)
إبراهيم أدهم بن صالح الزهاوي: شاعر عراقي. مولده ووفاته ببغداد. تعلم بمدارسها ثم بجامعة آل البيت. قال صاحب شعراء بغداد: كان من أعنف الشباب الذين تقمصوا الوطنية وراحوا يثيرون الحماسة في نفوس المواطنين بالقصائد اللاهبة، وتناول أقطاب الحكم وعلى رأسهم البيت المالك، مما جعلهم يطاردونه ويعذبونه، حتى كسر فكه الاسفل ولحقه شلل، وصار يعتزل الناس ويتكلم منفردا. جمع لنفسه ديوانا سماه (النفثات) ثم أتلفه فجمع عبد الله الجبوري ما بقي من شعره في الصحف والمجلات في(ديوان- خ) وله (أبطال اللا نهاية – ط) في الفلسفة
الأعلام 1 / 32
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر وأديب وكاتب دفع ثمن باهضا حين انقلبت مصر على تاريخها الأبيض والعبقري
واستبدلت الذي هو جميل وخير وعقلاني . بالذي هو فاسد وقبيح للأبد. بالذي يعقد الصفقات مع الله ويعتقد انه الله ولا يعرف أنه الشيطان وأنه في كل الوجوه هو الشيطان
كريم تابت
(000 – 1383 هـ = 000 – 1964)
كريم بن خليل ثابت: صحفي. لبناني الاصل. مولد ووفاته بالقاهرة. نشأ بها في جريدة المقطم وكان أبوه رئيس تحريرها. وسياستها مصرية ثم بريطانية. وعمل في الترجمة بسفارات أجنبية كانت تستفيد من أخباره ” الصحفية ” وغيرها. وأصدر مجلة ” العالم ” أسبوعية فكاهية. واختلط بحاشية الملك فاروق وسمي ” المستشار الصحفي ” في ديوانه. ولما خلع فاروق سجن كريم مع أمثاله. ثم سمح له بالاقامة سجينا في داره إلى أن مات. من كتبه المطبوعة ” محمد علي ” و ” الملك فؤاد ” و ” عبد الكريم والحرب الريفية ” و ” الدروز والثورة السورية ” و ” سعد في حياته الخاصة ” و ” العروبة في أنشاص ” و ” غليوم الثاني ” و ” الدكتور ولسن الرئيس الاميركي ” و ” مذكرات لودندورف ” والثلاثة الاخيرة مترجمة
الأعلام 5 / 224
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر يمني شهير .. استشهد وقتل غيلة بسبب شعره القوى والمعبر قومية ووطنية وثورية .. فسجل ياتاريخ و كتب أيها القلم .. أن هذا الدين وهذا الفكر يدمر لأجيال والأمم .. كم من عقل قد تساقط جريحا ..وكم من أبداع قد رحل باكرا .. وكم من فكر جديد ذهب قهرا وقسرا . وكم وكم .. سجل التاريخ كيف تساقط القلم وتساقط مجد الإنسان .. نتيجة هذه الخديعة الكبرى .. خديعة العدالة والحرية في الإسلام ..
الزبيري
( 000 – 1384 هـ = 000 – 1965 م)
محمد بن محمود الزبيري: شاعر يمانى من دعاة الثورة على الائمة. من أهل صنعاء.
نشأ يتيما وتعلم في دار العلوم بالقاهرة قبل الحرب العالمية الثانية وعاد إلى بلاده (1941) وتألفت منه ومن بعض رفاقه جماعة أرادت إصلاح الاوضاع في عهد الإمام يحيى، فسجن الجميع في جبل الاهنوم. ونظم الزبيري قصائد في مدح الإمام فعفا عنه وعنهم. وانصرف الزبيري إلى عدن، فأصدر صحيفة (صوت اليمن) داعياً إلى الثورة، حتى قتل الإمام يحيى (1948) وأعلنت زعامة ابن الوزير فرجع الزبيري إلى صنعاء وجعله ابن الوزير وزيرا للمعارف. إلا أن الأمير أحمد ابن الإمام يحيى قضى على الثورة، فرحل الزبيري إلى مصر حيث وضع كتاب (الخدعة الكبرى في السياسة العربية – ط) و (كتاب مأساة واق الواق – ط) ثم نشر بعض شعره في ديوان سماه (ثورة الشعر – ط)
ومن شعره
سجل مكانك في التأريخ يا قلم = فهاهنا تبعث الأجيال والأمم
هنا البراكين هبت من مضاجعها = تطغى وتكتسح الطاغي وتلتهم
هنا العروبة في أبطالها وثبت = هنا الإباء هنا العلياء والشمم
إن القيود التي كانت على قدمي = صارت سهاماً من السجان تنتقم
إن الأنين الذي كنا نردده سراً = غدا صيحة تصغي له الأمم
ما للظلوم الذي اشتدت ضراوته = في ظلمنا نلقاه فنبتسم
وهيأ للنشر ديوانا آخر سماه (صلاة في الجحيم) وشارك أحمد نعمان في تأليف (يوم الجلاء – ط) وقامت في اليمن ثورة (26 أيلول 1962) فعاد وزيرا للمعارف ثم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للتوجيه والأعلام. واستقال من كل هذا واعتزل العمل، فتصدى له من قتله غيلة في الشمال الشرقي من اليمن يوم أول نيسان، ولم يعرف قاتله
الأعلام 7 / 91
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
صحفي كبير .. رحل شهيدا في بلد نار الله المؤقدة على الحرية والصحافة لبنان , فكان شهيدا من عشرات ومئات سقطوا وتساقطوا استشهدوا في سبيل الحرية والاستقلال , ولم تنل لبنان حريتها واستقلالها .. كل تلك الدماء أريقت ولا تزال لبنان أسيرة لله حينا ..ولشيطان وأحزابه أحيانا أخر .. مابين إله وشيطان تتقاذفين يا لبنان
كامل مروة
(1333 – 1386 هـ = 1915 – 1966 م)
كامل بن جميل (أو ابن محمد جميل) مروة: شهيد الصحافة في لبنان، ومن كبار كتابها. ولد في قرية الزرارية من أعمال صيدا وتخرج بمدرسة الفنون الاميركية بصيدا (1932) وقام برحلة إلى إفريقيا الغريبة (1937) وضع على أثرها كتابه ” نحن في إفريقيا – ط ” وبعد سنة أصدر ” مجلة الحرب الجديدة المصورة “. وخرج من لبنان (1941 – 1945) فأقام في أوربا. وعاد، فاعتقلته السلطة الفرنسية شهرين و 10 أيام. وانطلق، فأصدر جريدة ” الحياة ” ببيروت (46) فكانت ولا تزال من أمهات الصحف العربية. وأضاف إليها جريدة باللغة الانكليزية ” الدايلي ستار ” أي النجمة اليومية. وبينما هو في عمله بمكتب الحياة مساء 26 محرم 1386 (16 / 5 / 66) فاجأه بيروتي بإطلاق الرصاص عليه فقتله.واعتقل القاتل. وجمعت مقالات كامل، المنشورة في الحياة سنة 1965 في كتاب ” قل كلمتك وامش – ط ” ووضعت أخته السيدة دنيا مروة كتابا في سيرته ودراسات عنه لبعض عارفيه، سمته ” كامل مروة كما عرفته – ط “
الأعلام 5 / 216
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد أخر من شهداء مصر , وكم في مصر من الشهداء في ظلال الله و ظلال القرآن .. في تلك الظلال استشهدوا .. وفي ظلال الشيطان كذلك استشهدوا ..فالشهادة والاستشهاد والصلب والسجن.. كلها معالم على طريق الحرية والرأي في الإسلام .الكل يستشهد الكل يقتل لا فرق ..فالعدالة الإجتماعية في الإسلام.. تتضمن أن يقتل اليوم من في اليمين ..وغدا يقتل من في اليسار.. ليبقي التخلف والجهل عاليا يرفرف مع راية الإسلام خفاقة عالية . تشهد أن لا حرية لا عدالة لا كرامة لا حقوق . وأن الجهل والتخلف رب هذا المكان ..وسيد سادة الأزمان ..هو رسول من عند الله مبشرا بالتخلف و الرجعية والهلاك لهذه الأمة المحمديه .لتبقي أمة الدم والإرهاب والعصابات و الشذوذ واغتصاب القاصرات وتأليه ولاة الأمر ..ومحاربة العلم بالجهل والخرافة .. لتبقي أمة خالصة من دون الأمم ودون والناس ..فكيف يعبد الله وقد تحولت الجوامع إلي جامعات حقيقة للعلم والتطور والحداثة والعصرنة .. كيف سيكون محمد نبي ورسولا من عند الله ..نمشي على سنته وخطاه وتكون له مكانه ومكان. وقد هجرت المساجد إلي الكليات والمعاهد ..معاهد التكنولوجيا والتقنية ..كيف سنرضع من الكبيرات ونتزوج من الصغيرات ونأكل السحت من الفساد والرشواي والسرقات والمفكرون لا يزالون أحيا ..والمثقفون ما زلوا يتنفسوا الهواء .. لا تزال لهم صحف ومنتديات ..كتب ومؤلفات .. هيا لنعطيهم ونذيقهم من ترياق الإسلام ..ترياق الموت على مقصلة ومشنقة الإسلام .. لا حرية في الإسلام لا حرية في الإسلام أيها السيد ويا أيها القطب .. يامن كفرت بكل طاغوت وأمنت بالطاغوت الأكبر والأوسط والأصغر ..وأبو كل الطواغيات ..يامن نظرت للأخرين من الخارج والداخل ..ونسيت أن تنظر في داخل دواخلنا داخل هذا الدخيل .. من أين لنا بكل هذ الاستثناء من الطواغيت !!
آه لو تظللت بظلال ليس بظلال الله ولا الشيطان ولا القرآن .. لعرفت حقا ما الله والنبي الإسلام وما حقا هي الظلال ..فتلك الظلال لن تنجيك ولن تنجينا ..لن تعصم دمك ولا دمائنا ..وتنجي رقبتك ورقابنا ..وخفظت رأسك أمام طويغيت عابر أمام طاغوت دائم وكبير
سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي 1906: 1966: 1386 هـ)
كاتب وأديب ومنظر إسلامي مصري، ولد في 9 أكتوبر 1906 بقرية موشة وهي إحدى قرى محافظة أسيوط. يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، له العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامي. ا كان أبوه عضوًا في لجنة الحزب الوطني وعميدًا لعائلته التي كانت ظاهرة الامتياز في القرية،
تلقّى دراسته الابتدائية في قريته. في سنة 1920 سافر إلى القاهرة، والتحق بمدرسة المعلمين الأوّلية ونال منها شهادة الكفاءة للتعليم الأوّلي. ثم التحق بتجهيزية دار العلوم. في سنة 1932 حصل على شهادة البكالوريوس في الآداب من كلية دار العلوم.
بدأ سيد قطب متأثرا بحزب الوفد وخصوصاً بكاتبه عباس محمود العقاد وكتاباته الشيقة فقد تأثر كثيرا باعتقادات العقاد وكان من أشد المدافعين عنه إلا أن نظرته إلى الجيل الذي يسبقه قد تغيرت، وصار ينحى باللائمة عليه في تردي الأوضاع وبدأ بإنشاء منهج حسب ما يعتقده هو. في بداية أربعينيات القرن العشرين، عمل كمفتش للتعليم وزاد شغفه بالأدب العربي وقام على تأليف “كتب وشخصيات” و”النقد الأدبي – أصوله ومناهجه”. ثم تحول إلى الكتابة الإسلامية، فكتب “التصوير الفني في القران” الذي لاقى استحساناً واسعاً بين الأدباء وأهل العلم.
حصل سيد على بعثة للولايات المتحدة في عام 1948 لدراسة التربية وأصول المناهج وفي عام 1951، وكان سيد يكتب المقالات المختلفة عن الحياة في أمريكا وينشرها في الجرائد المصرية، ومنها مقال بعنوان “أمريكا التي رأيت” يقول فيه “شعب يبلغ في عالم العلم والعمل قمة النمو والارتقاء، بينما هو في عالم الشعور والسلوك بدائي لم يفارق مدارج البشرية الأولى، بل أقل من بدائي في بعض نواحي الشعور والسلوك”،
وجد سيد قطب ضالته في الدراسات الاجتماعية والقرآنية التي اتجه إليها بعد فترة الضياع الفكري والصراع النفسي بين التيارات الثقافية الغربية، ويصف قطب هذه الحالة بأنها اعترت معظم أبناء الوطن نتيجة للغزو الأوروبي المطلق. ولكن المرور بها مكنه من رفض النظريات الاجتماعية الغربية، بل إنه رفض أن يستمد التصور الإسلامي المتكامل عن الألوهية والكون والحياة والإنسان من ابن سينا وابن رشد والفارابي وغيرهم لأن فلسفتهم – في رأيه – ظلال للفلسفة الإغريقية.
في 23 أغسطس 1952، عاد سيد من الولايات المتحدة إلى مصر للعمل في مكتب وزير المعارف. وقامت الوزارة على نقله أكثر من مرة، الأمر الذي لم يرق لسيد فقدم استقالته من الوزارة في تاريخ 18 أكتوبر 1952. بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، ازدادت الأحوال المعيشية والسياسية سوءاً وكان لسيد قطب مشروع إسلامي يعتقد فيه بأنه “لا بد وأن توجد طليعة إسلامية تقود البشرية إلى الخلاص”، ولذلك كانت بداية العلاقة بين سيد قطب والأخوان المسلمين هو كتاب “العدالة الاجتماعية في الإسلام”
اعتبر سيد قطب من أوائل منظري فكر السلفية الجهادية وذلك منذ ستينيات القرن العشرين. استنادا إلى بعض توجهات الإخوان المسلمين ونشأة التنظيم الخاص للجماعة.
توطّدت علاقة سيد بالإخوان المسلمين وساهم في تشكيل الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان. وكان سيد المدني الوحيد الذي كان يحضر اجتماعات مجلس الثورة التي قام بها الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر، ولكنه سرعان ما اختلف معهم على منهجية تسيير الأمور، مما اضطره إلى الانفصال عنهم. في عام 1954 حصلت عملية اغتيال فاشلة لـجمال عبد الناصر في منطقة المنشية، واتهم الإخوان بأنهم هم الذين يقفون ورائها، وتم اعتقال الكثيرين منهم وكان سيد أحدهم، حيث تم الزج به بالسجن لمدة 15 عاماً معانياً شتى أصناف التعذيب في السجن وقد تدخل الرئيس العراقي الأسبق المشير عبد السلام عارف لدى الرئيس عبد الناصر للإفراج عنه في مايو 1964 إلا أنه ما لبث ان اعتقل ثانيةً بعد حوالي ثمانية أشهر بتهمة التحريض على حرق معامل حلوان لإسقاط الحكومة كما حدث في حريق القاهرة.عمل سيد خلال فترة بقائه في السجن على إكمال أهم كتبه: التفسير “في ظلال القرآن” وكتابه “معالم في الطريق” و”المستقبل لهذا الدين”.
محاكمته وإعدامه
في 30 يوليو 1965، ألقت الشرطة المصرية القبض على شقيق سيد محمد قطب وقام سيد بإرسال رسالة احتجاج للمباحث العامة في تاريخ 9 أغسطس 1965. أدت تلك الرسالة إلى إلقاء القبض على سيد والكثير من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحُكم عليه بالإعدام مع 6 آخرين وتم تنفيذ الحكم في فجر الاثنين 13 جمادى الآخرة 1386 هـ الموافق 29 أغسطس 1966.
سيد قطب سأله أحد إخوانه: لماذا كنت صريحا في المحكمة التي تمتلك رقبتك ؟ قال : “لأن التورية لا تجوز في العقيدة، وليس للقائد أن يأخذ بالرخص”. ولما سمع الحكم عليه بالإعدام قال: “الحمد لله. لقد عملت خمسة عشر عاما لنيل الشهادة”
يوم تنفيذ الإعدام، وبعد أن وضع على كرسي المشنقة عرضوا عليه “أن يعتذر عن دعوته لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه”، فقال: “لن أعتذر عن العمل مع الله”. ثم قال: “إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا واحدا يقر به حكم طاغية”. فقالوا له إن لم تعتذر فاطلب الرحمة من الرئيس. فقال: “لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق، وإن كنت محكوما بباطل، فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل”
الشبكة العالمية الموسوعة الحرة ويكبيديا
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مثقف سوداني بارز استشهد وانتهت حياته شنقا ..ضربية جهاده ونضاله الفكري والسياسي ..لم يكن الأول في سلة السوادن السوداوية .. ولن يكون الأخير في هذه السلة العريضة من سلال الموت والقتل ..سلال وحصاد القتل في الإسلام فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عبد الخالق محجوب
(1927 – 1971)
قيادي بارز في الحركة الشيوعية العربية والسودانية وكان ذا حضور مؤثر في المحافل الشيوعية العالمية. ألف عدد من الكتابات والتي تمحورت حول ايجاد صيغة سودانية للماركسية بدلا عن التطبيق الحرفي للتجربة السوفييتية أو الصينية، كما كان له موقف واضح من الخلاف السوفييتي – الصيني.
ولد عبد الخالق محجوب في حي السيدالمكي بمدينة أمدرمان السودانية. إحدى مدن العاصمة السودانية المسماة بالمثلثة (الخرطوم والخرطوم بحري وأمدرمان)، والعاصمة الوطنية لدولة المهدية، واحد معاقل الحركة الوطنية والثقافية، في 23 سبتمبر عام 1927.
رفض التبعية للحزب الشيوعي السوفييتي على النقيض من عدد كبير من الاحزاب الشيوعية الأخرى كما كان يرفض الربط بين مبدأ حرية العقيدة والإلحاد.
عارض انقلاب جعفر نميري في 25 مايو 1969 لتعارضه مع مبدأ الديمقراطية الذي ظل يدعو اليه الحزب ولكن لم يستطع الحصول على موافقة أغلبية السكرتاريا المركزية للحزب لادانة الانقلاب والذي حسب على الحزب الشيوعي السوداني المشاركة فيه نظرا لتعيين عدد من اعضاء الحزب في الحكومة التي شكلها نظام 25 مايو.
عارض انقلابا أبيض قاده هاشم العطا في 19 يوليو 1971 الذي استولى على السلطة لمدة لمدة ثلاثة أيام قبل أن يقوم انقلاب مضاد دموي بتآمر مصري – ليبي، اتهم الحزب الشيوعي السوداني بتدبير الانقلاب نظرا لاشتراك عدد من الضباط المنضمين للحزب الشيوعي فيه وعلى إثر ذلك تمت تصفية عدد كبير من قيادات الحزب الشيوعي.
رفض الهرب من البلاد حيث قدم اقتراح بأن يلجأ إلى سفارة ألمانيا الشرقية معللاً ذلك بان رسالته الأساسية هي نشر الوعي بين صفوف الجماهير ومحارية العسكرتاريا واقامة الديمقراطية في السودان واختبأ لمدة 4 أيام قبل أن يسلم نفسه لوقف المجازر التي كانت ترتكب في صفوف الشيوعيين السودانيين، ليتم إعدامه على يد جعفر نميري إثر محاكمة صورية حولها عبد الخالق إلى محاكمة للنظام مما اضطر القضاة إلى تحويلها لجلسة سرية.
انتهت حياة عبد الخالق محجوب على حبل مشنقة سجن كوبر في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 28 يوليو 1971 م، رثاه عدد كبير من الشعراء العرب والسودانيين كما شكل اعدامه صدمة كبيرة للحركة الماركسية العربية والسودانية.
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
روائي ومثقف وأديب كبير .. استشهد ورحل شهيدا بسبب كتباته الروائية الغاضبة .. فكان واحد من الشهداء ..كان شهيدا وشاهدا على هذه المأساة العريضة ..والغير مسبوقة من مآساة العقل والإنسان والإبداع إنها مأساة لا مثيل ولن يكون لها مثيل !!
الكنفاني
(1355 – 1392 هـ = 1936 – 1972 م)
غسان الكنفاني: أديب فلسطيني من كبار ” الفدائيين ” ولد بعكة وبدأ بالدراسة في كلية ” الفرير ” بيافا. ورحل مع أهله عقب النكبة الفلسطينية الاولى (1948 م) إلى لبنان فدمشق حيث استكمل دراسته الثانوية.وأمضى سنتين في جامعتها. وقام بالتدريس في مدارس مخيمات اللاجئين.وغادرها إلى العراق فاتصل بحركة القوميين العرب. وسافر إلى الكويت (1955 م) فعمل مدرسا بها خمس سنوات. وعاد إلى بيروت (1960 م) محررا فرئيسا للتحرير في جريدة ” المحرر ” اليومية وأصدر جريدة ” الهدف ” وبينما كان خارجا من منزله ببيروت يدير محرك سيارته انفجرت فيها قنبلة تطاير بها جسده وجسد ابنة شقيقة له اسمها ” لميس حسين نجيم ” (17 سنة) ودفن في مقبرة الشهداء ببيروت. وظهر بعد استشهاده أنه كان من قادة ” الفدائيين ” وزعمائهم وأنه واكب نشوء الجبة الشعبية لتحرير فلسطين وناضل في صفوفها، وهو إلى جانب ذلك كاتب قصصي له آثار مطبوعة، منها ” موت السرير رقم 12 ” قصص قصيرة و ” رجال في الشمس ” قصة أخرجت في فيلم بدمشق، و ” أرض البرتقال الحزين ” مجموعة قصص، و ” أدب المقاومة في فلسطين المحتلة ” دراسة لادب شعراء العرب في الارض المحتلة، و ” ما تبقى لكم ” قصة مطولة كافأته عليها جمعية أصدقاء الكتاب في بيروت بجائزتها المالية (سنة 1966)و ” العاشق ” و ” أم سعد ” و ” عائد إلى حيفا “
الأعلام 5 / 119
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مؤرخ أستشهد بسبب عمله بالسياسية فكان شهيدا من الدرجة الثانية
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
البزاز
(1330 – 1393 هـ = 1912 – 1973 م)
عبد الرحمن البزاز، الدكتور: قانوني مؤرخ عراقي. تقلد مناصب وزارية وقضائية وتعليمية انتهت بتوليه رئاسة الوزراء ببغداد (من أيلول 65 – آب 66) وهو المدني الوحيد الذي تولى الرئاسة فيها بعد ثورة تموز (1958) ومن أكبر أعماله توصله إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع الاكراد وأن يمنحوا الحكم الذات
ضمن الجمهورية العراقية. وصنف (العراق من الاحتلال حتى الاستقلال – ط) محاضرات، و (هذه قوميتنا – ط) و (من وحي العروبة – ط) وأبحاث وأحاديث في الفقه والقانون – ط) و (مبادئ القانون المقارن – ط) و (نظرات في التربية والاجتماع – ط) و (الاسلام والقومية العربية – ط) و (التربية القومية – ط) وغير ذلك واتهم بالتآمر على الحكم القائم في العراق (1968) فقبض عليه بخدعة، وحجزت أمواله. وأصيب بشلل أفقده الوعي وحاستي السمع والبصر ولم ينفع فيه العلاج بلندن وتوفي ببغداد
الأعلام 3 / 300
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شاعر وأديب استشهد في ظروف غامضة ..فكان شهيدا من الشهداء
الشعيبي
(1356 – 1393 هـ = 1937 – 1973 م)
محمد علي الشعيبي: أديب من أهل اليمن الجنوبي. مولده في بيحان.
شهد الانقلابات في بلاده. وكان من أعضاء مجلس الشعب فيها. وخالف منهجها السياسي الشيوعي. ولجأ إلى صنعاء (1971) فأقام مدة قصيرة ورحل إلى بيروت. وترصده فيها اشخاص مجهولون فاغتالوه في أحد فنادقها. له كتاب (الجنوب وراء الستار الحديدي – ط) وكان يجهز كتابا آخر عن موضوع مشابه له، تحت الطبع، وفيه قوائم بالقتلى والمخنوقين والمسحوقين من اليمنيين الذين قتلتهم الجبهة القومية الحاكمة (1).
الأعلام 6 / 310
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أديب وشاعر وسياسي أستشهد رميا بالرصاص ..لأسباب غير معروفه فكان واحد من الشهداء
النعمان
( 000 – 1394 هـ = 000 – 1974 م)
محمد بن أحمد بن محمد النعمان: أديب يمني، شهيد. من رجال السياسة. من أهل صنعاء. كان أبوه رئيسا للوزراء بعد خلع آل حميد الدين. ونشأ هو يعمل في الأدب والسياسة. فكتب (أزمة المثقف اليمني – ط) و (التأميم في اليمن – ط) و (الوطنية لا الحقد – ط) وتولى وزارة الخارجية بصنعاء ونيابة رئيس الوزراء. ثم كان مستشارا للقاضي عبد الرحمن الارياني في رئاسته (1972) وسافر في مهمة إلى بغداد (74) وتنحى الارياني وسافر إلى دمشق، فرحل صاحب الترجمة إلى بيروت حيث أقام في منزل له بها. وبينما كان في طريقه إلى مأدبة عشاء تصدى له مجهول، في أحد شوارعها الرئيسية وقتله بالرصاص. وجاء في طائرة يمنية وفد من صنعاء برآسة والده أحمد محمد نعمان، فحملوه إليها
الأعلام 6 / 25
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد سجون .. وحياة عذاب وعذاب كانت وفاتة بعيدة في المنفي الاختياري فكان شهيدا من الشهداء
محمد علي الطاهر
(1312 – 1394 هـ = 1894 – 1974 م)
محمد علي الطاهر، أبو الحسن: صحفي، فلسطيني. مولده بنابلس نشأ بها وسافر صغيرا إلى مصر فلما كانت الحرب العامة الاولى اعتقله الانكليز مع عدد ممن كان لهم نشاط ظاهر.وأصدر بعد الحرب جريدة (الشورى) أسبوعية (1924) وكتب بها كثيرون من كبار كتاب العرب، دفاعا عن قضاياهم المختلفة في سورية وفلسطين والعراق ومصر والمغرب.وأقفلت الجريدة وطورد، ففر مرات من وجه الشرطة وقبض عليه (1940) وفر، واستسلم لمصطفى النحاس فعفي عنه. وسجن ثانية (1949) بأمر رئيس الوزراء إبراهيم عبد الهادي.
وأطلقه حسين سري في السنة نفسها. ودون أخباره في كتب نشرها بمصر، منها (نظرات الشورى) و (أوراق مجموعة) و (معتقل هاكستب) و (ظلام السجن) وله (ذكرى الأمير شكيب أرسلان – ط) و (رسائل بورقيبة وخمسون عاما في القضايا العربية – ط) ولما قامت ثورة عبد الناصر (1952) بمصر لم يكن فيها بأسعد مما كان قبلها وغادرها إلى بيروت (1955) وتوفي بها
الأعلام 6 / 310
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
للحزن كربلاء أمد لا ينتهي .. لدماء كربلاء نهر لا يتوقف أو ينثني .. يتمدد الموت طولا وعرضا ..يشطر عاصمة الموت.. يقسم ذكرى الموت.. ويشطر شخوص الموت .. لا يتوقف هذا القطار .. على صدر سيمضى.. وعلى قلم وعقل سيمضى ..هو الموت هو ذلك القطار العابر لكل الحدود و القارات.. فأنت شهيد.. والشهادة قادمة لمصيرك كصاروخ عابر للقارات .. فاستشهد هذا الإمام ..بسبب حوار بين زعيم دينيي وأخر زعيم إنقلابي.. فكانت الموت والشهادة للأبطال .. وكان الخزى والعار نهاية جرذ عاش وانتهى كالجرذان
موسى الصدر
1928 م ـ 1978 م 1398 هــ
عالم دين, ومفكر, وسياسي شيعي .ولد في مدينة قم الإيرانية في 4 حزيران عام 1928م حيث درس العلوم الدينية بعد نيله لشهادتين في علم الشريعة الإسلامية والعلوم السياسية من جامعة طهران في العام 1956م. بعد عدّة سنين في قم توجه الإمام موسى الصدر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته تحت إشراف المرجع الأعلى للطائفة الشيعية الإمام محسن الحكيم الطباطبائي وزعيم الحوزة العلمية آية الله أبو القاسم الخوئي. في العام 1960م توجه للإقامة في صور اللبنانية.
أنشاء العديد من الجمعيات والأحزاب والمدارس الدينية
كالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي أسسه في العام 1969م لتوحيد كلمة الطائفة الشيعيّة ضمن نسيج المجتمع المدني في مواجهة الظلم الإجتماعي.
مؤلفاته / منبر ومحراب / الإسلام عقيدة راسخة ومنهج للحياة / الإسلام وثقافة القرن العشرين /
الإسلام والتفاوت الطبقي /معالم التربية القرآنية “دراسات للحياة” /معالم التربية القرآنية “احاديث السحر” / المذهب الاقتصادي في الإسلام
اختفائه وقصة استشهاده في ليبيا
وصل الإمام موسى الصدر إلى ليبيا بتاريخ 25 أغسطس 1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي الاستاذ عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في “فندق الشاطئ” بطرابلس الغرب. وكان الامام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع العقيد معمر القذافي. أغفلت وسائل الاعلام الليبية أخبار وصول الامام الصدر إلى ليبيا ووقائع أيام زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين العقيد القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين. وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يومياً بأركان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وبعائلته.
وبعد حدوث الثورة الليبية ..أشارت كثير من المصادر إلي استشهاد موسى الصدر ورفاقه بعد حدوث جدال شديد علني بين العقيد القذافي وموسى الصدر حول الإسلام وبعض مفاهيمه الجدلية .. مما جعل الصدر يدفع ثمن ذلك الحوار شديد اللهجة .. فكان أحد الشهداء ( شهداء عبد الرحيم شلقم وزير الخارجية الليبي في حكومة القذافي )
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
كفيضان النيل .. وجنون العبقري .. وعظمة الأرض وشموخ الهرم و البناء .. كان مصير هذا المثقف أن يكون شهيدًا لهذا الجنون ..شهيدًا بيد العبقرية و الجنون .. فيسجن ويعذب في زنزانة من زنزنات الجنون أياما وشهورا وسنون ..فاقدًا العقل فاقدا للروح للقلم.. كما افتقد الوطن وافتقد الإنسان وحضر الجنون ..جنون النيل العظيم !!
نجيب سرور
سجن آلاف المرات وعذب آلاف أخرى سلطت عليه ممثلة مشهورة جدا من قبل مباحث أمن الدولة كي تتجسس عليه وعلى آخرين من خلاله ,نفي في سرنديب أودع بمستشفى الخانكة أكثر من ثلاثة أعوام ويقال خمسة عشر عاما .شردوه هو وزوجته الروسية من أجل كتاباته الجريئة
في أحد الأيام كان يلبس قميصا عاديا ولكن فوجيء به أصدقائه أنه يلف حول عنقه خيط دبارة مكان رابطة العنق
فضحك الجميع وسألوه فجاوبهم أنه يخشى أن يفتح الدبارة فينفتح معها لسانه الذي لا يرضي الحكومة .وُلد نجيب سرور في أول يونيو ( حزيران ) 1932 في قرية إخطاب ( الدقهلية ، مصر ) وكان لا يزال تلميذاً صغيراً عندما بدأ يقول شعراً نضالياً . برزت ميوله المسرحية في مطلع شبابه , فترك دراسة الحقوق و هو في سنتها النهائية والتحق بمعهد التمثيل ( المعهد العالي للفنون المسرحية ) وحصل علي الدبلوم عام 1956 .
وعند تخرّجه انضمّ إلي ” المسرح الشعبي ” الذي كان تابعاً لمصلحة الفنون ، وكان مديرها القاص والروائي المعروف يحي حقي . اشترك في أعمال ” المسرح الشعبي ” بالتأليف والخراج والتمثيل .
في أواخر عام 1958 سافر في بعثة إلي الاتحاد السوفيتي حيث درس الإخراج المسرحي .
وفي عام 1963 انتقل إلي المجر وظلّ حتى العام 1964 ، عاد بعدها إلي الوطن ، حيث شهدت القاهرة فترة ازدهار إنتاج سرور المسرحي والشعري والنقدي ، فكان أحد أهم فرسان المسرح المصري المتميزين في فترة الازدهار المسرحي العربي المدهش خلال الستينات .
خلال وجوده في موسكو تزوّج من طالبة الآداب السوفيتية ساشا كورساكوفا و له منها ولدان هما شهدي و فريد . في فترة السبعينات عاني نجيب سرور ظروفاً مأسوية : اضطهد ، وجاع , وتشرَد , وطورد ، وفُصل من أكاديمية الفنون حيث كان يعمل أستاذاً للإخراج والتمثيل .. واُدخل عدة مرات إلي مستشفى الأمراض العقلية ! ..
توفي نجيب سرور في 24 أكتوبر 1978 بمدينة دمنهور ، مصر .
الأعمــال الشـــعرية :
التراجيــديا الإنسانــية . بروتوكولات حكماء ريــش/ رباعيــات نجيب سرور / الطوفــان الثــاني فـارس آخر زمن / أعمـال شــعرية عن الوطن و المـنـفي /رسـائل إلي صـلاح عبد الصـبـور / عن الإنســان الطيب
الأعمــال النـقـدية
: رحلـة في ثلاثيــة نجــيب محفــوظ / حوار في المسرح / همــوم في الأدب و الفـن / تحت عبــاءة أبي العلاء
/ هكذا قــال جـحـا
- اصفر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
صحفي عراقي وكاتب قتل بسبب معارضته للنظام صدام البعثي فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عادل وصفي ؟؟؟؟ ـ1979 م
صحفي وحقوقي عراقي ولد في بغداد ؟؟؟؟ خريج كلية السياسية والاقتصاد من جامعة بغداد .. التحلق بمنظمة التحرير الفلسطنية وأصبح نائب رئيس تحرير مجلة فلسطين الثورة .. التي كانت تصدر من بيروت .
وفي الساعة العاشرة من صباح 1979 م قتل الصحفي عادل وصفي عندما كان متوجها لمقر صحيفته في شارع الفكهاني .. ففي منتصف الطريق أوقفه أحد الماره طالبا منه اشعال سيجارته فأخرج ذلك المجهول مسدسا فأطلق عليه النار وأرداه قتيلا
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مفكر وكاتب عراقي معارض ..اغتيل فكان أحد الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
توفيق رشدي … ؟؟؟ ـ 1979 م
فيلسوف ومفكر عراقي ولد في مدينة السليمانية بالعراق ..انهى دراسته في الاتحاد السوفيتي،ونال شهادة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية،عمل وتزوج هناك ورزق ببنت وولد.قرر السفر إلي اليمن الجنوبي ووصل عدن اواسط السبعينات ليعمل أستاذا في جامعتها،وكان الشهيد ممثل الحزب الشيوعي العراقي في اليمن الديمقراطية.أحبه طلبته وزملائه وكل جيرانه،لتواضعه الجم،ولامكانياته العلمية وثقافته الواسعة.اغتالته المخابرات الصدامية اوائل حزيران 1979 م عندما كان يمارس رياضة المشي ..فلقد كان البروفسور رشدي شخصية حذرة جداً ، وكان لا يفتح باب شقته حتى يتأكد من الطارق . لذا فضلوا ان ينتظروه عند المنعطف الى بيته. كان الظلام لم يحل بالكامل بعد. عندما وصل فنزل أحدهم من السيارة ليكلمه ويخبره أن الموافقة على طلبه قد وصلت منذ فترة وهم أتصلوا به مراراً ولكنه لم يجدوه، وطلبوا توقيعه على ورقة معينة. عندها قال انه لا يستطيع قراءة الورقة بسبب الظلام وانه لا يستطيع ان يوقع عليها دون أن يعرف محتواها، اقترحوا عليه أن يدخل السيارة ويستطيع ان يقرأها على ضوء الموجود داخلها، ولكنه رفض وعندها حاولوا ادخاله بالقوة وأشهروا عليه مسدس. لكنه لقوته تمكن من الافلات منهم، و صار يصرخ ” السفارة العراقية تريد قتلي” في تلك اللحظة افرغوا رصاص مسدسهم فيه وصعدوا السيارة وولوا هاربين على الطريق البحري ليصلوا الى مبنى السفارة العراقية ويختبأوا فيها.
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
إمام وخطيب ليبي … استشهد بسبب معارضتة الدينية للنظام الليبي .. فاستشهد هو وبعض تلامذته فكانوا من الشهداء ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
محمد عبد السلام البشتي 1920 ـ 1980
محمد عبد السلام البشتي ولد في اواخر العشرينات بمدينة الزاوية، وتخرج من كلية الشريعة بالبيضاء، ورحل الى مصر لمواصلة دراسته ثم فضل ان يعود الى ليبيا. والشيخ متزوج وله احد عشر طفلاً.
دأب الشيخ البشتي على معارضة قرارات السلطة التي خالفت الاسلام وتعاليمه، وخالفت السنة النبوية ، في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. كما دأب الشيخ على تحذير الشعب من مغبة هذه القرارات، ومغبة هذه الرؤى، داعياً الناس الى التمسك بسنة محمد . واحاديثه الشريفة.. وداعياً الى إستنكار ومقاومة ونبذ الاراء الشاذة التي ابتدعها النظام الليبي عن السنة المحمدية .
اشتهر الشيخ محمد البشتى كإمام وخطيبا في مسجد القصر بطرابلس ، ولقد كانه جريئا متميزا بالمصارحة في قوله لكلمة الحق التي تغيظ نظام القذافي ، وكان يبين للمسلمين مساوئ النظام ومحاربته للمسلمين وفساده ، رغم أنه يعرف أن هناك من بين الذين يحضرون دروسه عددا لا بأس به من زبانية القذافي ، ما أتوا إلا لإحصاء أنفاسه ، وعد نبضاته ، ولذلك كان كثيرا ما يقول لهم متهكما عليهم [أنا أريد القذافي كذلك أن يحضر الدرس ليستفيد] ويقول لهم أنه من أراد أن ينقل عني فلينقل عني بأمانة ، لأنه لا يهاب سياط الجلادين ولا جدران الزنازين ، وقد هدى بعض هؤلاء فتابوا على يدي الشيخ ، له ، وكان غيورا على دينه _ نحسبه كذلك_ ففي أحد دروسه عن[الذي يسب الله ويسب الدين ، وفي نفس الوقت يخاف من أن يتجرأ على النظام ] قال بعد أن غضب غضبا شديدا : [والله العظيم لو سمعت أحدا يسب الله ورسوله لن يحملوه من أمامي إلا ميتا] ، وهكذا استمر الشيخ يعظ‘ ويعطي الدروس ، ويشرح التوحيد للناس ،حتى تم اغتياله .فلقد اقتحمت مجموعة مسلحة من افراد الامن واللجان الثورية والمخابرات مسجد “القصر” بطرابلس، والقت القبض على إمام المسجد محمد البشتي، والذي اُخرج من المسجد بالقوة، ثم حُمل، وقد بلغ من العمر عتياً، مضروباً هو وباقي المصلين، الى مقر اللجنة الثورية في احد احياء مدينة طرابلس، يرجح انها مثابة اللجنة الثورية بشارع الزاوية.
كان ذلك يوم الجمعة الموافق 21 نوفمبر 1980م، وبالتحديد بعد الانتهاء من صلاة العصر. واعتدوا، بالاضافة الى الشيخ، بالضرب على جميع المصلين، . ثم اتسعت دائرة الضرب والقبض، فشملت تلاميذ الشيخ، بل وكل من كان يتردد على المسجد. وعقدت للشيخ داخل السجن، وبين وجبات التعذيب، “ندوة تنازل”، حضرها بعض الشخصيات المحسوبة على “هنا وهناك” لم تسفر الا على اصرار الشيخ على مبادئه، بالرغم مما تعرض له، ولا يزال مصير الشيخ مجهولاً، وإن كانت الاخبار ترجح استشهاده. واغتياله عام 1980 م مع بعض تلاميذه
ومن تلاميذه الذين تم اعدامهم : الشاب الشهيد لطفي امقيق، الذي اصر على ان السنة النبوية المحمدية مصدر من مصادر التشريع.. وان منكرها.. كافر.. وكان يردد ذلك وهو معلق من يديه في الهواء اثناء التعذيب، وكانوا كلما واصلوا التعذيب، كلما ردد، وبدون توقف، ما يؤمن به من مباديء وقيم وعقائد. ومن تلاميذه ايضاً: الشهيد محمد رشيد منصور كعبار، الذي اعتقل لنفس التهم العظمى (الدفاع عن سنة محمد ) وبقى في السجن لمدة اربع سنوات، يساومونه من اجل ان يتنازل عن مبادئه مقابل اطلاق سراحه، لكنه لم يتنازل.. رغم العذاب والتعذيب.. لم يتنازل.. حتى بعد ان هُدد بالشنق والقتل والذبح.. والسلخ. وشنق الشهيد.. فعلاً.. في حرم الجامعة لانه حمل فكراً يختلف عن فكر “الثورة” التي جاءت لتحرر الانسان من الظلم والغبن والقهر. والشهيد منير دوزان والشهيد حافظ الفقهي .
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحد تلامذة الشيخ البشتي الذين قضوا نحبة شهيدًا بسبب كونه احد تلامذة البشتي فكان واحدا من الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
لطفي امقيق 1961 ـ 1980 م
ولد لطفي امقيق، في ديسمبر من عام 1961م، في مدينة طرابلس، كان السيد لطفي ضحية، من ضحايا الاقتحام الاستعراضي، الاعلامي الهمجي، الذي قام به رسل الثورة، لمسجد القصر، الذي ارتبط بشهيد السنة، الشيخ الجليل محمد البشي، وذلك في يوم الجمعة، الموافق للواحد والعشرين، من شهر نوفمبر من عام 1980م، بعد صلاة العصر. ولم يكن الشاب لطفي، وهو احد تلاميذ الشيخ البشتي، يعلم بالمداهمة البطولية، التي جرت قبل صلاة العصر، فالقي عليه القبض، وهو في طريقه الى مسجد القصر، لاداء صلاة المغرب، او اثناء ادائه للصلاة، في المسجد. وكان يبلغ، في ذلك الوقت، الواحدة والعشرين ربيعا.
تعرض السيد لطفي، الى اشد انواع التنكيل، على ايدي اللجان الثورية، ومنها، كما ذكرنا في بداية هذا العرض، تعليقه في السقف، بينما رأسه يتدلى الى اسفل. مع مواصلة الضرب والتعذيب، دون توقف تقريبا. وقد نفى الشهيد، بالرغم من ذلك، التهم المنسوبة اليه. ليس ذلك فحسب، بل اصر، وهو بين ايدي جلاديه، على تكفير منكر السنة.
وتوفي الشاب الطيب، لطفي تحت التعذيب، في يوم الثلاثاء، الاول من ديسمبر، من عام 1980م. بعد اقل من اسبوعين على اعتقاله، ويبدوا ان جسمه، لم يحتمل شدة العذاب، على ايدي الطغمة التي ولغت في دماء البشر.
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أحد تلامذة الشيخ البشتي الذين قضوا نحبة شهيدًا فكان واحدا من الشهداء بسبب كونه احد تلامذة الشيخ البشتي
فكان أحد الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
منير دوزان.. 1983 م
ولد الليبي منير دوزان، في منطقة سوق الجمعة بطرابلس. وتحصل على الشهادة الثانوية من مدرسة سوق الجمعة الثانوية، التحق بعدها، بالكلية البحرية، واوفد في بعثة دراسية عسكرية الى المانيا الشرقية.
كان لمنير نجاحات ونشاطات متميزة عديدة، في عدة مدارس ومعاهد، من بينها معهد جمال الدين الافغاني وفرقة الكشاف والجامعة. وكان بجانب كل ذلك، ملتزما بكتاب الله وسنة رسوله، وعلى قدر عال من الخلق والادب. وكان داعية ذكيا، نشطا، ذو همة عالية. وعندما بدأ تاثير نشاطه الدعوي، في الظهور على افراد دفعته، طُرد من البعثة في المانيا، وعاد الى ليبيا.
وبعد عودته، اٌلحق بالقوات المسلحة (ربما بالمشاة)، وعندما رفض ذلك، القي القبض عليه، وسجن، لكنه استطاع الهرب، وقطع اتصاله بالجيش، واخذ يتردد على مسجد القصر، ويستمع الى خطب ودروس الشيخ البشتي
وفي ديسمبر من عام 1981م، اي بعد عام تقريبا، من موقعة تدنيس مسجد القصر، القي القبض على السيد منير دوزان، كاحد اتباع الشيخ البشتي. تعرض الضحية، على ايدي رسل الثورة المباركة، الى اشد انواع العذاب والتنكيل والتعذيب، فمات السيد منير، الشاب الطيب، تحت التعذيب، في فبراير من عام 1983م.
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
أريت ما قد حدث ويحدث في أمة الأمراض العقلية ..والهلاوس الدماغية.. إذا أردت رؤية الأمة والبلدان المصابة بالهوس والجنون ..فقطع تذكرة مع الرشوة إلي هذه البلدان ..و ادفع بخشيشا ..وتناول حشيشا ..وزر مساجدها وجوامعها .. زر جامعاتها وكلياتها ودور العلم بها .. شوارعها قصور الحكم والسرقة والعبث بها.. ستجد الجنون وإله الجنون .ذلك الإله والرب الذي لم تسعفه الأساطير ليخلق ويخترع إلا في بلاد الجنون ..بلاد الهوس والشذوذ .. إله الجنون هنا ..يولد هنا يخترع هنا ..مثل آلهة الخصيب والمطر والحب والشعر ,, هناك آله ..وإله هنا أسطورة الأساطير .. إله الجنون ورب المجانين والمرض العقليين !!
إله الزرقاوي ..والظواهري وشكري وهل من إله سواك,, ملي لرب كل أرهابي غيرك.. من رب كل الأرباب
يا إله المجانين ورب الإرهابين ..
محمد حسين الذهبي ..1915 م ــــ1980 م
و لد بقرية ” مطوبس ” كفر الشيخ عام 1915 و حصل على الدكتوراة فى التفسير و الحديث عام 1944 ثم تدرج فى وظائف التدريس بالازهر و فى 15 ابريل عام 1975 أختير وزيرا للأوقاف و شئون الأزهر فشن حربا على الفساد و أحال اثنين من كبار العاملين بوزرتة للتحقيق و أقسم ان يحيل نفسه للتحقيق ان حامت حوله الشبهات و لم يمكث فى الوزارة كثيرا فخرج عام 1976 فعاد استاذا متفرغا بكلية أصول الدين. كان من علماء الدين الذين قدموا خلاصة جهدهم العلمى لرفع راية الاسلام و محاربة التطرف فى شتى صوره فكان يرى ان الاسلام ينتشر بالدعوة الهادئة و الاقناع و ليس الارهاب و لابد من تنقية الفكر الاسلامى من البدع و الخرافات و الضلالة الا انه اغتالته يدى المتطرفين فى 4 يوليو عام 1977 لانه عارض أفكارهم.
توفى الشيخ الذهبى مقتولا و ترك لنا ما يقارب 15 كتابا من أهمها موسوعة ” التفسير و المفسرون “.
عمل الدكتور الذهبي أستاذاً في كلية الشريعة جامعة الأزهر، ثم أعير عام 1968 إلى جامعة الكويت، وبعد عودته عام 1971 عين أستاذاً في كلية أصول الدين، ثم عميداً لها، ثم أميناً عاماً لمجمع البحوث الإسلامية، وفي 15 أبريل (نيسان) عام 1975 أصبح وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر حتى نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1976
الذهبى و أفكار جماعة التكفير والهجرة
كان الذهبي أبرز من تصدى لأفكار جماعة «التكفير والهجرة» عبر آرائه المعلنة في الصحف وأجهزة الإعلام، إذ كان أحد أهم علماء الدين في زمنه، وحرّر كتيب يرد على أفكار هذه الجماعة نُشر على أوسع نطاق، ومن خلال موقعه كأمين لمجمع البحوث الإسلامية بذل مجهودات كبيرة في تفنيد ادعاءات تلك الجماعة، فأرسلت إليه تهديدا بالقتل، ثم نفذت تهديدها.
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
كاتب ومثقف ومعارض ليبي استشهد واغتيل بسبب معارضته للنظام الليبي فكان واحد من الشهداء.. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
محمود نافع ؟؟؟؟؟؟ 1980—-
محمود عبد السلام نافع ولد في مدينة طرابلس، وهو كاتب ومثقف ومحامي ناجح جدا، يدير مكتبا للاستشارات القانونية في لندن، متزوج وله طفلان. وقد خرج من ليبيا في 1969م. وبلغ من العمر، ساعة اغتياله، اربعين عاما. والاستاذ محمود، مشهود له بالوطنية والجراءة والشجاعة، ومن تحدي للنظام، الذي كان في اوج جبروته وقوته وطغيانه، في ذلك الوقت، الذي شهد موجة الاغتيالات الاولى في اوروبا.
تقول مجلة “الجهاد” عن الاستاذ محمود:
لقد بدأ محمود نافع معارضته للنظام مبكرا، وكان جم النشاط ،غزير الكتابة، يعمل دون كلل، ولم يكن يتأخر عن اية مساهمة تُطلب منه، مالية كانت، او معنوية، وكان يقوم بكل هذا بصمت واصرار، وكان يتحمل العديد من المشاق والمخاطر في هذا الصدد، كما كان يعاني من عنت العديدين. ولم يخفف كل ذلك من نشاطه، ولا من ايمانه، بضرورة الاستمرار، في بذل كل الجهود، للاطاحة بالنظام القائم. انتهت كلمة الجهاد.
كانت “الكلمة” هي سلاح الشهيد، وكان من رواد التصدي للنظام القمعي في ليبيا، وكان نقده للنظام، نقدا موضوعيا ميسرا مباشرا. كما اهتم اهتماما خاصا، بالدفاع عن الانسان وحقوق الانسان في ليبيا.
يقول الاستاذ محمود في احدى مقالاته التي نشرها بعنوان “ابريل شهر الدم.. والشهداء”: ان المطلوب من الليبيين في الخارج، العمل والتكاتف والتظافر، والمساهمة المادية، من اجل توسيع رقعة المعارضة، وشموليتها لكل الوطنيين الليبيين في الخارج، حتى تكون مؤثرة وفعالة وقوية، وان شعبنا المشرد، في الخارج، سيبقى مشردا، ومهددا يوميا، بالتصفية والاغتيال، مالم يتحد ويعمل متكاتفا، وينبذ الاعتماد على الحلول الفردية، التي يطرحها كل شخص بمعزل عن الاخرين.
وفي مقال اخر بعنوان “اللجان الثورية والحكومات الدكتاتورية.. يمارسان نفس الاسلوب”، ذكر الكاتب ان المسميات المتعددة، من امثال “سلطة الشعب” و”ثورة الفاتح” و”الجماهير” و”الجماهيرية”، وغيرها من المصطلحات المستخدمة في ليبيا، هي في الواقع كلمات لتمجيد “القذافي” نفسه، وان الهتاف بها، يعني تمجيده، وانه لا فائدة معنوية او مادية، من وراء هذه المصطلحات، لليبيا او الليبيين. وانما هي شعارات جوفاء، تغذي غرور النظام ورأس النظام..
ويعتبر كتاب “حقوق الانسان.. والحريات الاساسية في دكتاتورية القذافي”، احد اهم اعمال الشهيد محمود نافع، وكان ينوي اصداره في ثلاثة اجزاء، وكان كلما انجز حلقة من الكتاب، نشرها في مجلة “الجهاد”، التي كان يصدرها “التجمع الوطني الليبي”. وبعد وفاته اصدر “التجمع” الكتاب كاملا. كما كان يعمل على نشر كتاب اخر، بعنوان “اوضاع ليبيا في عهد الارهاب القذافي“.
وفي كتابه “حقوق الانسان.. والحريات الاساسية في دكتاتورية القذافي”، قارن الكاتب بين الحقوق التي حُرم منها الانسان الليبي، وبين ما يجب ان يتمتع به من حقوق، حسب ما ورد في “البيان العالمي لحقوق الانسان”، وحسب المتعارف عليه، من الحريات الاساسية والسياسية العامة، التي يجب ان يتمتع بها الانسان في العالم.
و في اليوم الخامس والعشرين من شهر ابريل من عام 1980م، اقتحم ارهابيان من اعضاء اللجان الثورية، مكتب المحامي محمود نافع، الواقع في حي كانزنتون بلندن، عند الساعة العاشرة والنصف صباحا، وطلبا التحدث مع الاستاذ محمود، على اعتبار انهما على موعد معه، وعندما ظهر عليهم، اطلق عليه احدهم، وهو الارهابي “مبروك الجدال” الرصاص، فسقط مضرجا في دمائه، ودفن جثمانه الطاهر في مصر.
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مفكر عراقي رحل شهيدا ضحية للنظام لبعثي الصدامي .. فكان شهيدا من شهداءنا
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عبد الخالق السامرائي
عبد الخالق إبراهيم خليل السامرائي 1939- 1979 من أهم قادة حزب البعث العربي الاشتراكي ويعتبر مفكر ومنظر الحزب واحد مناضليه وشخصيه قل نضيرها في العصر الحديث. ولد في بغدادالكرخ عام 1939. درس الحقوق في جامعة بغداد، كان المسئول الحزبي للرئيس السابق صدام حسين في خمسينات القرن الماضي. عضواً في القيادتين القطرية والقومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعضو مجلس قياده الثورة وهي أعلى سلطه في العراق. اعدم في 1979 م
الموسوعة الحرة ويكبيديا
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
صحفي وكاتب استشهد بسبب الكلمة والفكرة فكان شهيدا من شهداءنا شهداء سجل حرية الرأي والتعبير في الإسلام
محمد مصطفى رمضان.. 1944ـ 1980 م
انطلقت ثلاث رصاصات.. لتمزق جسد الكاتب والصحفي والمذيع والداعية الناجح.. الاستاذ محمد مصطفى رمضان.. وذلك عقب انتهائه من اداء صلاة الجمعة.. بمسجد ريجنت بارك بلندن.. فسقط الشهيد.. وسط رواد المسجد.. ووسط المصلين.. من نساء ورجال واطفال.. سقط.. وهو مضرج بالدماء التي وهبها من اجل الفكرة.. والكلمة.. والوطن.
كان اغلب المسلمين ينتظرون.. لحظات ما بعد صلاة الجمعة.. بفارغ الصبر.. ليتجاذبوا.. اطراف الحديث.. عن الوطن.. والدراسة.. والعمل.. عن الاصدقاء.. والاخوة.. والاحباب.. عن مستجدات الاهل.. والاقرباء.. والاصحاب . يتحدثون.. ويبتسمون.. وضحكاتهم البريئة تتعالى.. بينما.. يتبادلون الجديد والطريف من الاخبار والوقائع والاحداث.. لينطلقوا.. بعدها.. الى شؤونهم واعمالهم.. ونشاطاتهم.. وقد اطمأنوا على بعضهم البعض.. يفعلون ذلك.. في اوقات.. امتلأت فيها.. نفوسهم وقلوبهم وارواحهم.. بالطمأنينة.. والهدوء.. والسكينة.. وامتلأت بالامن والامان والسلام.
كانت لحظات ما بعد صلاة الجمعة.. لحظات قصيرة شيقة جميلة.. كانت لحظات سعادة.. وروحانيات.. وإيمان.. كانت عرسأً اسبوعياً.
لكن رصاصات النكد.. انطلقت بأمر من الشيطان.. لتحيل هذا العرس.. وتحيل هذه اللحظات الجميلة المفعمة بالامن والروحانيات والامان.. والهناء والسكينة والسلام.. الى اجواء من الحزن.. والهم.. والالم.. والغم.. والدهشة.. والتساؤل.. والاستغراب.
بل تضاعف الاستغراب.. وزادت الاحزان.. عندما علم الناس.. ان الضحية هو الكاتب الاسلامي.. المشهور.. والمذيع الليبي.. المعروف على مستوى العالم العربي والاسلامي: الاستاذ محمد مصطفى رمضان.. الرجل الذي وظف وقته.. وجهده.. وقلمه.. وكلماته.. في خدمة ليبيا والاسلام والمسلمين.. الرجل الذي لا يبدأ ولا ينهي مقالة.. او برنامج.. او نشرة.. او خبر.. او رسالة.. إلا بكلمة طيبة.. يقول فيها “.. سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات..”، ولا ينهي نشرة او رسالة او برنامج الا بمقولة طيبة.. مميزة.. مشهورة.. يقول فيها “.. ختاماً.. محمد مصطفى رمضان.. يحييكم .. ويترككم في امان الله وحفظه.. وسلام من الله عليكم.. ورحمة منه وبركات.. “، ثم وفوق ذلك.. الرجل الطيب.. والاب الحنون.. لطفلة.. كان لها من العمر.. في ذلك الوقت.. اربع سنوات.. كانت تنتظره ليعود اليها كعادتها.. كل جمعة.. بعد الصلاة.. فافتقدته.. منذ ذلك اليوم.. وافتقده معها ملايين المسلمين من اصدقاء ومعارف واقرباء ومستمعي الشهيد في جميع انحاء ليبيا والعالم العربي والاسلامي.. الملايين الذين كانوا.. كل يوم.. ينتظرون صاحب الجملة المميزة.. ليأخذهم الى عالم الحقائق والتحليل والاخبار.. محمد مصطفى رمضان.. كان.. دمث الاخلاق.. مرحا.. لينا.. ودودا.. لكل ذلك.. ازداد استغراب المسلمين.. ولكل ذلك ازدادت احزانهم..
ولد الاستاذ محمد مصطفى رمضان، في 23 نوفمبر1944م، وانهى دراسته الابتدائية في مصر، ثم عاد الى بلده ليبيا في1957م، ليواصل دراسته الاعدادية والثانوية . التحق بالاذاعة الليبية في 1963م (أي اثناء دراسته) . وبعد ان تحصل على الشهادة الثانوية من مدرسة طرابلس الثانوية، التحق بالجامعة الليبية ثم توقف عن الدراسة، ليتفرغ للعمل بالاذاعة تفرغا كاملا. عمل في 1966م، بالقسم العربي بهيئة الاذاعة البريطانية كموظف، ثم كمذيع ومقدم برامج . انتسب في1971م (اثناء عمله بالاذاعة بلندن) بكلية الحقوق، بجامعة “محمد الخامس” بالرباط ، وتحصل منها على شهادة الحقوق. كما انتسب ايضا الى جامعة برمنجهام قسم الدراسات الاسلامية، لمواصلة دراسته العليا عن “نظام الحكم في الاسلام”. والشهيد متزوج وله بنت واحدة (حنان) كان لها من العمر اربع سنوات عندما قُتل والدها غدراً يوم الجمعة 11 ابريل 1980م.
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد الصحافة والكلمة الجرئية لم يكن أول الشهداء في لبنان ولم يكن أخرهم ..استشهد بسبب قلمه وجرأته وقتل بطريقة سادية مريعية ..لم يشفع له احسانه لمقام أمه ووالدته وعودته من أجل.. إلقا النظرات الأخيره عليها ..إلا أن يقتل وبهذه الطريقة التي يقشعر منها البدن ..فكان واحد من الشهداء الذين استحقوا أن يكونوا من شهدائنا شهداء سجل حرية الرأي والتعبير في الإسلام
سليم اللوزي (1922 – 1980م
من أشهر صحفي لبناني. اغتيل بوحشية بسبب كتاباته ومواقفه وتحديه للسلطة المستبدة عام 1980 فاعتبر شهيد الصحافة والصحفيين. اسس العديد من المجلات من أشهرها مجلة الحوادث التي انتشرت في معظم الدول العربية.
إنه من وحل الأرض من عائلة لم يمارس فيها الادب غيره. أبصر النور في طرابلس عام 1922. تلقى دراسته في مدرسة الصنائع حيث شكلت الكتب حيزاً كبيراً من حياته. سافر إلى يافا في فلسطين باحثاً عن آفاق جديدة لنفسه، إلتحق عام 1944 بإذاعة الشرق الأدنى ككاتب للتمثيليات الإذاعية. ثم استقال ليعمل في مجلة “روز اليوسف” في مصر. عاد إلى بيروت عام 1950 بعد أن وجه إنتقاد إلى رئيس وزراء مصر ليتابع الصحافة المكتوبة في جريدة “الصياد”. مع وقوع ثورة 23 يوليو برز قلم “سليم اللوزي” ولمع. انتقل بعدها لجريدة “الجمهور الجديد” وأخذ من “دار الهلال” مقراً له مراسلاً مجلتي “المصور”، “الكواكب”. ذاع وإنتشر اسمه إلى كافة الدول العربية. في 19 أكتوبر أصدر العدد الأول لمجلة الحوادث بعد أن حصل على إمتيازها. عام 1957 تحولت “الحوادث” إلى خط المعارضة وفي 30 أيار1957 اصدر مذكرة بتوقيفه رداً على مقال لاذع وصودرت الأعداد وردّ وقتها بشعار “لن أركع”. وفي عام 1973 كان سليم من المدافعين عن حرية وسيادة لبنان، مع دخول الجيش السوري إلى لبنان إشتدّت معارضته متخذاً منحى قاسٍ معارض للنظام السوري واضطر إلى السفر واصدار المجلة من لندن هربا من التهديديات والمضايقات.
كان اللوزي جريئاً إلى حدّ التهوّر. وعندما بلغه نبأ وفاة والدته، وهو في لندن قرّر العودة إلى لبنان ليحضر مأتمها، غير عابئ بالتهديد والوعيد. وعندما نصحه أحد أصدقائه بالعدول عن قراره لأن أيدي الشر تتربص به، أجابه: “ولو… ألا يحترمون حرمة الموت ؟ إنني ذاهب لأدفن والدتي”. اختطف على طريق المطار في 25 شباط (فبراير) 1980 وعُثر عليه مقتولا بعد 9 أيام في في أحراج عرمون (جنوب بيروت) قرب مواقع للقوات الخاصة السورية. في مشهد تعذيب ساديّ ولا أبشع: “ملقى على بطنه، في مؤخرة الرأس طلق ناري حطّم الجمجمة ومزّق الدماغ. ذراعه اليمنى مسلوخ لحمها عن عظمها حتى الكوع، والأصابع الخمس سوداء نتيجة التذويب بالأسيد أو حامض الكبريت. كما عثر على أقلام الحبر مغروزة بعنف داخل أحشائه من الخلف”.ذهب ليدفن والدته… فدفنوه بعدها ببضعة أيام… وقد استشهد في 4 مارس/آذار 1980
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
شهيد من شهدائنا الذين استشهدوا بسبب أرائهم وعملهم في الصحافة .فكان واحدا من شهداءنا الكرام .. شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام ..
هو صحافي لبناني عريق (1927 – 1980م
اغتيل سنة 1980 بإطلاق النار على سيارته. كان نقيبا للصحافة اللبنانية.
ولد رياض طه في الهرمل (البقاع) سنة 1927. زاول الصحافة مبكرًا في مجلة الطلائع (1945م)، و صحيفة “النضال والدنيا”. انتخب نقيبـًا للصحافة عام 1967م.
1947: أسس أخبار العالم وهي جريدة أسبوعية
- 1948: سافر مراسل للصحف من القدس،
- 1949:أسس وكالة أنباء الشرق (1949م)، فكانت من أوائل وكالات الأنباء العربية الخاصة.
- 1950: أسس جريدة الأحد، محققـًا قفزة صحفية مميزة بملاحقها وتبويبها.
- 1953: أصدر جريدة البلاد
- 1955: أسس جريدة الكفاح ومعها أسس دار الكفاح لجميع مشاريعه ومنشآته الصحفية، التي ظل يديرها حتى اغتياله في بيروت.
ترك آثاراً عدة منها: شفتان بخيلتان (1950م)، في طريق الكفاح (1958م)، فلسطين اليوم لا غدًا (1963م)، الإعلام والمعركة (1973م)، قصة الوحدة والانفصال (1974م
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد:
مفكر ومرجع ديني شيعي اغتيل هو وابنته فكان واحدا من قافلة الشهداء التي لا تنطفي أبدا ولا تتوقف أبدا .